أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أن الدفاع عن بلادنا و صون سيادتها اليوم هو مهمة الجميع، لاسيما في ظل التحول الذي...
* سلاح الجيش الوطني الشعبي موجه حصرا للدفاع عن الجزائرأكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن سلاح الجيش الوطني الشعبي موجه حصرا للدفاع عن...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الجمعة، قادة ورؤساء ضيوف الجزائر المشاركين في الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 70 لثورة أول نوفمبر...
وقف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الجمعة، بمقام الشهيد بالجزائر العاصمة، وقفة ترحم وإجلال على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة،...
* التمويل لا يجب أن يحصر في الدولة والطلبة وعاء واعد
يرى أصحاب أفكار ابتكارية وخبراء ومختصون أن فرص نجاح المؤسسات الناشئة في الجزائر كبيرة ما إن توفرت بعض الشروط التي قالوا أنها ضرورية من أجل تجسيد إستراتيجية الدولة، خصوصا وأن بلادنا تملك أهم عنصر والذي يشكل قوة لا يمكن تجاهل دورها، وهي فئة الشباب، حيث بوجود 31 مليون شاب يمكن التطلع إلى تحقيق غد أفضل من خلال توفير مناخ اقتصادي يساعد على تحويل الأفكار الابتكارية إلى مشاريع مؤسسات ناشئة بالتوجه صوب التمويل عبر رأسمال المخاطرة وليس عن طريق القروض، وذلك على غرار ما هو معمول به دوليا، أو عن طريق تبني المؤسسات الاقتصادية الخاصة أو العمومية لأفكار الطلبة المبتكرين بالإضافة إلى ضمان نسبة تدفق عالية للانترنت. النصر جمعت أراء عدد من الخبراء والأساتذة المختصين والطلبة المشاركين في ملتقى لمرافقة حاملي المشاريع الابتكارية نظم مؤخرا بجامعة المسيلة من طرف الولاية بالتنسيق مع مديرية الصناعة والمناجم وجامعة محمد بوضياف تحت شعار» الابتكار رهانات التنمية الاقتصادية».
رصدها : فارس قريشي
* مدير حاضنة الأعمال بجامعة المسيلة الدكتور مير احمد
جيل اليوم متفوق عالميا في المجال الرقمي
أكد مدير حاضنة الأعمال بجامعة المسيلة الدكتور مير أحمد أن المؤسسات الناشئة تعتبر أيقونة التنمية الاقتصادية كونها تمتاز بسرعة النمو والتطور، وهو ما من شأنه أن يوفر مناصب شغل كثيرة مستقبلا للشباب ويجعل من الجزائر قوة تكنولوجية تواكب ما يحصل من تطور في بقية دول العالم.
وفي هذا الصدد قامت حاضنة أعمال جامعة المسيلة منذ تأسيسها في شهر ديسمبر 2018 برفع تحدي مرافقة حاملي المشاريع المبتكرة من طلبة وباحثين ومؤسسات صغيرة حديثة النشأة وذلك عبر فضاء العمل الجماعي من خلال الهياكل التي يحتويها من إدارة للحاضنة ، قاعة التدريب مجهزة وقاعتين لعرض النماذج الأولية للطلبة والباحثين وقاعة لتكنولوجيا المعلومات كما وفرت الحاضنة أرضية رقمية للطلبة لتسجيل fab-lab قاعة للمطالعة ومخبر التصنيع والاتصال.
مضيفا أن حاضنة أعمال جامعة المسيلة ترافق اليوم أزيد من 120 فكرة مبتكرة منها 52 فكرة في مرحلة الحصول على مشروع مبتكر، كما أن الحاضنة أودعت خلال سنتي 2019-2020 تحديدا 15 براءة اختراع حصلت على أول براءة اختراع باسم جامعة المسيلة من قبل المخترع خربيش يونس طالب دكتوراه وعضو في الحاضنة التي تستهدف إيداع 30 ملف براءة اختراع لسنة 2021. كما قامت الحاضنة، يضيف، بالعديد من النشاطات مع التوقيع على اتفاقيات شراكة مع بعض المؤسسات الاقتصادية وعددها 09 اتفاقيات مع حاضنات في مجالات مختلفة.
مشيرا إلى أن تركيز الحكومة على المؤسسات الناشئة يعتبر إستراتيجية ناجحة بكل المقاييس، كون هذه المؤسسات تشكل حلولا ذكية وتكنولوجية لمختلف القطاعات الاقتصادية، ضف إلى ذلك أن جيل اليوم من الشباب هو جيل رقمي يتقن كثيرا التعامل بهذه التكنولوجيات، بل وتفوق على نظرائه في العديد من الدول، بدليل احتلال مبتكرين جزائريين من فئة الشباب المراكز الأولى عالميا في كل من كوريا الجنوبية والصين وحتى أمريكا وأوروبا.
* الأستاذ والخبير في الشركات الناشئة وريادة الأعمال أحميدة فرحات
السلطات مطالبة بالاستثمار في 02 مليون طالب جامعي وبأقل تكلفة
أوضح الأستاذ والخبير في الشركات الناشئة وريادة الأعمال من جامعة الأغواط أحميدة فرحات أن الجزائر أمام فرصة سانحة وهي ممكنة التجسيد بالنظر إلى الاسترتيجية المعتمدة حاليا من قبل الدولة وهذا لتوفر شروط تحقيق النجاح في الجانب الاقتصادي والاجتماعي ، وفي الجانب الاجتماعي فان القوة التي تملكها الجزائر من حيث عدد الشباب الذي يقدر بحوالي 31 مليون شاب بينهم 02 مليون طالب جامعي الذين تعتبر المؤسسات الناشئة بالنسبة لهم متنفسا، لاسيما وأن الطالب الجامعي لديه التكوين الذي يمكنه من تحويل أفكاره الإبداعية إلى واقع أي إلى مؤسسة.
ويضيف أن التسهيلات التي تحاول السلطات العمومية منحها لهذه الفئة تدفع إلى تحقيق الأهداف المنشودة ولكنها لم تصل بعد إلى المستوى المراد الوصول إليه، لأن إنشاء مؤسسات من هذا النوع يجب أن يكون وفق نظرته بطريقة بسيطة وبسرعة وبأقل تكلفة ،فضلا عن أن معظم الشركات الناشئة لا تتطلب توفر العقار، معلقا « يوجد مفهوم خاطئ عن المؤسسات الناشئة، كون المبتكر يحتاج إلى جهاز محمول وعندما يصل بالفكرة إلى مرحلة التصنيع يتحول إلى البحث عن المحل. وأشار الخبير فرحات أحميدة إلى ضرورة البحث عن طرق أخرى في التمويل بعيدا عن موارد الدولة، لأنه ذلك لا يتماشي حسبه مع طريقة تسيير المؤسسات الناشئة التي ترتكز على المخاطرة، مضيفا «الأموال يمكن أن تضخ من طرف الدولة في مجالا أخرى» ، باعتبار أن المؤسسة الناشئة هي هياكل ضعيفة وكثيرا ما تكون نسبة نجاحها ضئيلة أي عادة ما يسجل نجاح من 09 إلى 15 مؤسسة من ضمن 800 مؤسسة، لو تضاف لكل ما ذكر العراقيل الإدارية وتدخل الهيئات العمومية، هذا ما سيجعل المبتكر في حالات كثيرة يعزف عن التقدم. مقترحا توفير أرضية رقمية للقضاء على المظاهر البيروقراطية والتدخل المباشر عن طريق التمويل للمؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة وكذا تخفيض أو مراجعة الأوعية الضريبية والرسوم، وبهذا يمكن خلق حركية اقتصادية واجتماعية.
* الأستاذ عبد الوهاب جباري مدير دار المقاولاتية بجامعة محمد بوضياف
نجاح التجربة يتطلب بيئة ريادية خاصة
قال الأستاذ جباري عبد الوهاب أن التوجهات الجديدة في الاقتصاد العالمي تفرض تبني أنماط جديدة لإنشاء المؤسسات في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة والتي فرضتها التحولات والمستجدات الاقتصادية، حيث أن توجه الدولة نحو الاهتمام بالمؤسسات الناشئة يفرض علينا إعطاء أهمية لهذا النوع من المؤسسات، كونها تعتمد على التكنولوجيا ،وهي تعرف معدلات نمو سريعة تقاس بالأسابيع بدلا من الأشهر والسنوات مما يحقق أرباحا وعوائد مهمة غير أن نجاح هذا النوع من المؤسسات يستدعي توفير بيئة ريادية خاصة ) ( eecosystem entrepreneurialal بما تحمله من تشريعيات وقوانين وتوفير مصادر التمويل التي تعتمد على رأس مال المخاطر.
مضيفا بالقول إنه وبالرجوع إلى تجربة دار المقاولاتية بجامعة المسيلة التي بدأت تجربتها منذ 2013 في تكوين ومرافقة الطلبة حاملي المشاريع فان نجاح الطلبة إلى ولوج عالم المقاولاتية وإنشاء المؤسسات مرتبط بالعديد من المحددات التي يمكن أن تساهم في تعزيز فرص نجاح المشاريع في أرض الواقع.
وقد ساهمت حسبه دار المقاولاتية في مرافقة الطلبة في تجسيد مشاريعهم من خلال توفير التكوين والمرافقة لضمان نجاح المشروع خصوصا أثناء مرحلة الانطلاق إلا أن أمر نجاحها يبقى مرتبط بالبنية التحتية والقدرة على الحصول على التمويل واستقرار المنظومة التشريعية وضمان مرافقة مستمرة لهذه المؤسسات الناشئة في المراحل المتقدمة من النمو.
* محمد عبد السلام مدير المنتدى الجزائري للشباب والمقاولاتية
توفير إطار قانوني واضح من شأنه إنجاح المؤسسات الناشئة
قال مدير المنتدى الجزائري للشباب والمقاولاتية محمد عبد السلام أن نجاح المؤسسات الناشئة في الاقتصاد الوطني يستوجب في المقام الأول وضع إطار قانوني واضح لهذه المؤسسات و بعدها التوجه إلى التمويل عبر رأسمال المخاطرة وليس عن طريق القروض كما هو معمول به دوليا أو عن طريق التمويل من قبل المؤسسات الاقتصادية التي عليها أن تتبنى أفكارها. هذا الى جانب توفير أرضية لهذه المؤسسات، بحيث يمكنها حسبه أن تتعامل في ما بينها وتتبادل الأفكار مع تطبيق منطق المناولة من قبل المؤسسات العمومية، أي حيثما تكون هناك فكرة جديدة تقدم تلك المؤسسات طلبها وتفرض عليها توقيع برنامج عمل معها.
قال المتحدث أن النجاح يتطلب أيضا توفير مناخ مناسب لعمل هذا النوع من المؤسسات ، في مقدمتها الوصول إلى تدفق عال للانترنيت ،بحكم أن معظم نشاطات هذه المؤسسات الناشئة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة بالدرجة الأولى.مقترحا حلولا في ذات الصدد بالنسبة لنظرته من أجل الاقتصاد الوطني وكيفية خروجه من مشاكله، وهذا من خلال إلزامية المرور الى تطبيق نظام جبائي وشبه جبائي خاص بهذه المرحلة التي تمر بها البلاد وتخصيص دفتر أعباء خاص بالمؤسسات المصغرة للخروج من الشروط التعجيزية التي تفرض عليها في المناقصات الوطنية.
* بلواضح سعد الله طالب يعمل على تطوير طائرة بدون طيار لتوزيع الانترنت
نحن بحاجة إلى بيئة محفزة على تجسيد الابداعات
يجتهد الطالب بلواضح سعد الله في تجسيد فكرة مشروعه المتمثل في “ راوتر مودام “ بواسطة طائرة بدون طيار، والتي يمكنها أن تحمل طائرة أو عدة طائرات براوتر في حالة توزيع الانترنت على عدة مناطق عديمة الاتصال أو الشبكة، ويمكن استعمالها في حال وجود مكان معزول لا تصله الانترنت بالمناطق النائية والصحراء أو بالغابة. حيث يهدف المشروع الذي لازال في مرحلة التفكير إلى خلق اتصال جديد دون الكابلات القديمة ويقوم بتزويد المناطق المعزولة بالشبكة والمفيد في المشروع انه ليس له أي ضرر على المستوى البيئي.
كما أن المشروع يساعد الدولة على تحسين البنية التحتية متمثلة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبالتالي ينعكس ايجابيا على خلق مؤسسات ناشئة بطريقة فعالة أكثر، مؤكدا على أن نجاح المؤسسات الناشئة في الجزائر يتوقف على توفر وسائل ولوازم دعم مالية ومادية بشكل مناسب وسريع وتوفر بيئة محفزة على تجسيد الإبداعات واقعيا، من خلال تكثيف جهود الدولة في الإسراع بمساعدة حاملي أفكار مشاريع مبتكرة لتجسيدها والوقوف مع المبتكرين إلى غاية تطوير أفكارهم ، أو ربط جسر تواصل بينهم و بين المؤسسات الاقتصادية والصناعية في مجالات ابتكاراتهم.