الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
" أرديس" إفتتح الموسم الدراسي قبل الموعد الرسمي
تستقطب محلات و أجنحة بيع مستلزمات الدخول المدرسي بالمراكز التجارية منذ أيام ، أعدادا هائلة من المواطنين الذين نقلوا عادة التسوق “ الإستباقي المناسباتي” حتى لأدوات الدراسة قبل أزيد من شهر على الدخول المقبل.
تحديد بن غبريط لتاريخ الـ6 من سبتمبر المقبل كموعد رسمي للدخول المدرسي لسنة 2015 / 2016 ، لم يشكل الفارق بالنسبة لعدد كبير من الأسر الجزائرية، التي قررت الإستعداد مبكرا لهذا الحدث الذي يستنفذ ميزانية ضخمة خاصة إذا ما كان عدد الأبناء المتمدرسين إثنان فما فوق.
الزائر للمكتبات و محلات و كذا أجنحة بيع الأدوات المدرسية و كل ما تبعها من مستلزمات عبر مختلف المراكز التجارية ، تستوقفه تلك العائلات رفقة أبنائها ، و هي تغزو الأروقة ، و كأن الدخول غدا أو بعد غد . واقع وقفنا عليه بالمركز التجري أرديس بالجزائر العاصمة الذي بدا الإقبال فيه على هذه الأروقة أكثر من الإقبال على الطعام على عكس أيام قليلة مضت خلال شهر رمضان و عيد الفطر المبارك.
يعتبر الكثيرون بأن عدوى التسوق المسبق قد إنتقلت من المناسبات الدينية و الأعياد ، لتطال الدخول المدرسي . إذ باتت الأسر تحرص على تحضير نفسها و الإستعداد الجيد قبل الوقت . هذا ترجعه السيدة آمال أم لـ3 أطفال كلهم متمدرسون إلى ظاهرة إرتفاع الأسعار في الأيام الأخيرة التي تسبق الدخول المدرسي من جهة ، و إلى ندرة المنتجات التي تقلص الخيارات من جهة أخرى و التي تفرض منطق الرضا بما توفر وغالبا ما يكون ذا نوعية رديئة.
التحضير للدخول المدرسي و إن كان مسبقا يبدأ بشراء الألبسة ، المآزر و المحافظ و يؤجل إقتناء الأدوات إلى حين إستلام القائمة من الأساتذة ، فإنه اليوم بات يشمل كل شئ بحسب ما لمسناه في أوساط عائلات تخرج بعربات تبضع مليئة بمختلف الأدوات بما فيها الكراريس ، والكتب ، والمقلمات و حتى أصغر الأدوات التي قد يحتاج إليها التلميذ . هذا واقع يعتبره بعض الأولياء نوع من الذكاء تفاديا للفوضى التي تطبع الأيام الأخيرة قبل إنطلاق الدراسة أو بعد إنطلاقها.
التسوق “ الاستباقي” وإن كان ظاهرة يصنعها الجزائريون ممن يحسبون ألف حساب لكل مناسبة ،فإن سببه يعود في الحقيقة لأصحاب المحلات الذين لهم دزر دور كبير في ذلك ، بالتوجه إلى عرض المنتجات قبل المناسبة بوقت كبير، فضلا عن الحرص على توفير كل ما هو جديد و متميز، ما ساهم في تضخيم ميزانية عائلات ترضخ لطلبات أبنائها بشراء هذه المستلزمات و إن كانت غير ضرورية أو على الأقل سابقة للآوان .
إ.زياري