* تنظيم المتعاملين في شعبتي الجلود والنسيج في تكتلات تعكف وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، على تنظيم وإعادة بعث مختلف الفروع الصناعية وفق رؤية...
* تأكيد على أهمية التئام مجلس الشراكة الجزائري - الأوروبياستقبل الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، أمس الأحد بقصر الحكومة، سفير الاتحاد الأوروبي...
اكتشف، أمس ، الفلسطينيون في أول يوم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، حجم الدمار المهول الذي تعرض له القطاع طيلة 470 يوما من حرب...
أشرف المدير العام للحماية المدنية، العقيد بوعلام بوغلاف، اليوم الأحد ببسكرة، على تدشين ثلاث وحدات ثانوية لذات السلك النظامي ببلديات زريبة الوادي...
أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، حملة واسعة عبر مختلف المواقع والمنصات التفاعلية، لتجريم فعل الاغتصاب اجتماعيا و تصحيح النظرة الخاطئة للضحايا، كونها تبرر في غالب الأحيان للمعتدي و تدين الضحية، حيث فعلوا هاشتاغ «أنقذوا المجتمع من الوحوش البشرية»، مطالبين بتشديد العقوبات القانونية على مرتكبي هذا الفعل.
الحملة انتشرت بشكل واسع عبر العديد من الصفحات و المجموعات الفيسبوكية، و عرفت مشاركة كبيرة، لعدد كبير من القصص المحزنة لفتيات كن ضحايا الاغتصاب و اضطررن للتستر على الجريمة و على الجاني خوفا من نظرة المجتمع التي وصفنها بالمجحفة والظالمة، حيث اتفقت الكثيرات على أن المجتمع لا يزال حبيس نظرة دونية للمرأة و أنه لا يزال يحمل النساء مسؤولية ما يتعرضن له من تعنيف معنوي و جسدي في الشارع وحتى داخل البيوت، والدليل على ذلك حسبهن هو التعليقات السلبية والهجومية التي رافقت قضية التحرش و الاعتداء بالسرقة والضرب على مجموعة أستاذات داخل إقامتهن الوظيفية بالولاية المنتدبة برج باجي مختار قبيل يومين، إذ عكست بعض التعليقات تحاملا غير مبرر على الضحايا و تحميلهن مسؤولية ما حصل لهن، كما تمادى البعض لحد اتهامهن بالتسبب بما حصل لهن، و وجد آخرون تبريرات غير منطقية و غير مقبولة لما قام به مجرمون اقتحموا المنزل عنوة.
ضحايا كثيرات وجدن الشجاعة لرواية ما تعرضن له من تعد جسدي بفضل عودة قضية الاغتصاب للتداول، حيث عرفت صفحات و مجموعات فيسبوكية عديدة، نشر كثير من القصص التي تقدم وجها مظلما عن واقع فئة من النساء، وتبين بأن التعليم أو السن وحتى صفة القرابة، مبررات لم تشفع لهن أمام ظلم المعتدين، خصوصا في ظل الصمت والتعتيم على هذا النوع من القضايا و الميل نحو تجريم الضحية بدلا من دعمها، وكل ذلك بحجة اللباس أو العمل أو الخروج للشارع لسبب أو لآخر، فالخوف من الفضيحة لا يزال درعا يحتمي خلفه المغتصبون مستغلين خوف عائلات الضحايا من التبليغ، و خوف الضحايا أنفسهن أحيانا من الاعتراف بما وقع لهن، وهو ما كشفت عنه بعض القصص المتداولة، مبينة بأن نسبة معتبرة من النساء يتألمن في صمت بسبب التكتم على ما وقع لهن من اعتداء، وأن من بينهن من يعانين من صدمات و آثار نفسية وخيمة بسبب عدم قدرتهن على تجاوز الحادثة. حملة موازية أخرى تزامنت مع انتشار وسم «انقدوا المجتمع من الوحوش البشرية، و يتعلق الأمر بحملة «خليها تعيش»، التي يروج لها الكثيرون عبر انستغرام و فيسبوك للمطالبة بحق النساء في العمل و السياقة و الابتسامة و الخروج و الدراسة و التعبير بكل حرية وفي أمان، كما ذكر رواد مواقع التواصل و المتفاعلون مع الحدث بعدد من ضحايا الاغتصاب و العنف على غرار الفتاة شيماء التي اغتصبت وقتلت و أحرقت جثتها، وأعادت الكثيرات تداول فيديو حملة « متحدات ضد قتل النساء» الذي شاركت فيه مجموعة من الفنانات الجزائريات منهن سيدة الشاشة الجزائرية بهية راشدي وسهيلة معلم و مونيا بن فغول و عايدة كشود و مينة لشطر و إيمان نوال و ليليا بويحياوي
و أخريات. هـ /ط