اتخذت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية إجراءات استباقية لضمان تموين السوق بالمنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع خلال شهر رمضان القادم، من خلال ضبط...
أكّد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس السبت بمقر الوزارة، خلال استقباله الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى والوفد المرافق له، أن...
أكد خبراء ومحللون، أمس، أن رئاسة الجزائر لمجلس الأمن الدولي، خلال شهر جانفي، كللت بتبني قرارات هامة و نجاحات وإنجازات ملموسة للدبلوماسية الجزائرية، المتميزة بمهارة...
* تعليمات لمواصلة الاستماع للمنظمات النقابية وتلقي اقتراحاتها وملاحظاتها lلجنة لدراسة الاختلالات في القوانين الأساسية لقطاع الصحة* الوزير حاجي: الحوار...
زار حوالي 117 سائحا أجنبيا من 14 دولة عربية، أوروبية وآسيوية منذ بداية العام الجاري، منطقة بوسعادة بالمسيلة، وأقاموا فيها 3050 يوما بفندقي كردادة والقائد، حسبما علم من مدير السياحة بالولاية أمس الأول. أوضح المسؤول للنصر، أن هذه الوفود الأجنبية التي زارت بوسعادة في إطار السياحة الصحراوية، باعتبارها أقرب واحة إلى البحر الأبيض المتوسط، ما جعلها تستهوي السياح الأجانب، الذين ما فتئوا يتوافدون تباعا على المنطقة، وقاموا بجولات ميدانية بعدد من المعالم بها، على غرار طاحونة فيريرو ومتحف الفنان التشكيلي ناصر الدين دينيه.
وأضاف مدير السياحة زاهد موسى، أن الوافدين إلى مدينة بوسعادة من جنسيات روسية وألمانية وهولندية وصينية وبريطانية ونمساوية وتونسية ومغربية وتركية وبولندية ومجرية، حيث قدرت عدد الأيام التي قضوها في فندق كردادة، التابع لمجموعة سان جورج، وفندق القائد بـ 3050 يوما، أين تمكنوا من زيارة العديد من المعالم التاريخية والدينية التي تزخر بها بوسعادة، من بينها مطحنة فيريرو ومتحف ناصر الدين دينيه، إلى جانب قيامهم بجولات في سوق الصناعات التقليدية والحرف وبرج الساعة وغيرها من المعالم. وفي سياق متصل كشف المسؤول عن نية السلطات المحلية برد الاعتبار لبعض المعالم السياحية على غرار برج الساعة " كافينياك "، وسيتم إسناد عملية دراسة المعلم إلى مكتب دراسات مختص، من أجل تهيئته بعد أن طاله الإهمال والتخريب منذ سنوات طويلة، في انتظار تخصيص غلاف مالي من ميزانية البلدية لتجسيد المشروع.
ويذكر أن برج الساعة "كافينياك " يعود إلى حقبة الاحتلال الفرنسي، الذي وصل إلى بوسعادة سنة 1849، حيث أنجز البرج، تحت إشراف النقيب فيدارب عام 1852، بهدف تأمين العساكر والعتاد، تحسبا لانتفاضة ثانية من السكان وتم اختيار أعلى نقطة قرب المدينة القديمة، لتجسيد المشروع، والتمكن من الترصد والحراسة ومراقبة أي تحرك للمقاومين، الذين كان يقودهم الشهيد محمد شريف بن شبيرة، فتقرر تشييد حصن كافينياك. فارس قريشي