أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
أفرز دخول قرار غلق الشواطئ بولاية سكيكدة حيز التنفيذ، في إطار التدابير المتخذة للحد من تفشي وباء كورونا، الكثير من الخروقات و الظواهر، خاصة من قبل الشباب، ما جعل مصالح الأمن تدخل في رحلة كر وفر معهم بمختلف شواطئ الولاية، فقررت العديد من العائلات المصطافة و مجموعات شبانية، التوجه نحو الشواطئ الصخرية البعيدة، رغم أنها غير محروسة، ما يعرضهم لخطر عدوى الفيروس و عديد الحوادث، في غياب الجهات المكلفة بالإنقاذ و التكفل، كما اختار آخرون التوجه إلى ضفاف الأودية، كما اكتشفت النصر خلال جولتها الاستطلاعية.
بداية الجولة كانت من شواطئ القل، غرب ولاية سكيكدة، فلاحظنا الكثير من الخروقات على مستوى أغلب الشواطئ، حتى تلك المتواجدة منها بالقرب من المدينة، مثل شواطئ عين الدولة و كسير الباز، و لبركار وعين أم العصب و كذا شاطئ تمنارت ببلدية الشرايع، فقد لاحظنا أن العديد من الشبان يستغلون فترة عدم تواجد المصالح الأمنية بتلك الشواطئ و لو لفترة قصيرة، من أجل السباحة، فيما قصد شبان و بعض العائلات الشواطئ الصخرية القريبة من مدينة القل، على غرار القصيعة، وغدير الحوت، و لكريك ، و الميناء الفنيقي وغيرها ، خاصة تلك التي لا تصلها مصالح الرقابة، إلى جانب بعض الأودية.
تعتبر ولاية سكيكدة، آخر ولاية بالوطن تغلق شواطئها مؤخرا، للحد من انتشار وباء كورونا و طال قرار الغلق حتى الأودية، بعد تغيير المصطافين من الشباب و حتى العائلات، وجهتهم من الشواطئ إلى ضفاف الأودية، حيث اتخذت بلدية أولاد عطية قرارا بمنع السباحة والاستجمام على طول «وادي تيزغبان» الذي كانت تقصده عشرات العائلات من مختلف الولايات، لأنه يحتوي على مناظر طبيعية خلابة و أماكن مريحة، فيما لم يشمل القرار العديد من الأودية الأخرى بالريف القلي، و يقصدها الشباب و بعض العائلات للاستجمام و الراحة، هروبا من حرارة المدن والقرى خلال الأيام الأخيرة، رغم الأخطار التي تتربص بهم في ظل الأزمة الوبائية الراهنة.
كر و فر .. من أجل السباحة
يبقى الكثير من الشباب، سيما من سكان مدينة القل، يصرون على مواصلة السباحة و الاستجمام، ضاربين الإجراءات الوقائية للحد من تفشي وباء كورونا عرض الحائط، حيث يقصدون الشواطئ في الأوقات التي لا تكون فيها المصالح الأمنية حاضرة، و يفرون بمجرد رؤيتها قادمة، حيث يكلفون واحدا منهم بالمراقبة و إخبارهم بتحركاتها، فيما يقوم البعض الآخر بالتنقل إلى الشواطئ الصخرية البعيدة التي لا تصلها مصالح الرقابة، باستعمال قوارب الصيد صباحا و لا يعودون إلا في آخر النهار.
عائلات مصطافة تغادر و أخرى تطالب بمستحقات الكراء
أفرز قرار غلق الشواطئ حيرة وسط عائلات قدمت من مختلف الولايات، حيث قامت باستئجار شقق و سكنات بمختلف الأحياء، لفترة طويلة و دفعت مستحقات الكراء مسبقا.
بعض هذه العائلات قررت مغادرة السكنات و العودة إلى ديارها، فيما طالبت الكثير من العائلات بالمبالغ المالية المتبقية من أصحاب الشقق، ما أدخل الطرفان في صراعات ومناوشات، على غرار ما حدث في حي 400 مسكن و حي 700مسكن .
كورنيش مكتظ مقابل شاطئ خاو
يعج كورنيش عين الدولة بوسط مدينة القل ، بالعائلات و الشباب، خاصة في المساء، من أجل الترويح عن النفس و الاستمتاع بالنسائم المنعشة القادمة من الشاطئ المقابل الخاوي على عروشه، مشكلين بذلك تجمعات و لو أنها محدودة، ليست كتلك التي كانت لصيقة بالاستجمام على رمال الشاطئ و السباحة.
بوزيد مخبي