وقع رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء على قانون المالية لسنة 2025 بمقر رئاسة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة، ورئيسي غرفتي...
• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أشرف أمس والي تيزي وزو، جيلالي دومي، على انطلاق الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية الجديدة يناير 2972 ، على مستوى دار الثقافة مولود معمري بمدينة تيزي وزو.
وخصصت مديرية الثقافة عدة معارض لإبراز الموروث الثقافي الأمازيغي، بالإضافة إلى تسطير برنامج ثري، يضم يوما دراسيا حول تاريخ يناير، و تقديم عروض مسرحية بالمسرح الجهوي كاتب ياسين، و عرض فيلمين عنوانهما «لالة فاظمة نسومر» و»مشاهو» ، للمخرج بلقاسم حجاج بقاعة السنيماتيك لمدينة تيزي وزو، وينتظر أن تمتد هذه التظاهرة الثقافية التي ساهمت فيها مختلف الهيئات، التابعة لمديرية الثقافة لولاية تيزي وزو والحركة الجمعوية، إلى غاية 13 جانفي الجاري.
وتم صبيحة أمس، افتتاح «سوق يناير»، بمشاركة عدة عارضين قدموا من مختلف ولايات الوطن، من بينها تمنراست التي ستحتضن الاحتفالات الرسمية بيناير 2972، و تضم الفعالية عدة معارض لمختلف الأكلات والأطباق التقليدية المعروفة بمنطقة القبائل، ومختلف ولايات الوطن، لاسيما الكسكسي بمختلف أصنافه، و البركوكس و الخبز التقليدي، و كذا معرض للملابس التقليدية و النسيج وحياكة الزرابي والأواني الفخارية، وأدوات الزراعة و الفلاحة، إلى جانب معرض للفنون التشكيلية والصور والكتب الأمازيغية
خلال كلمته الافتتاحية، أكد والي الولاية جيلالي دومي، أنّ هذا الموروث الثقافي وهذه المحطة التاريخية، تعتبر إحدى كبريات محطات الهوية الوطنية، و الجزائر اليوم تثمن هذا الموروث من جهة ، ومن جهة ثانية تجعل منه أحد الدعائم لتثبيت وتثمين الوحدة الوطنية و وحدة الشعب الجزائري، كما أن احتفالية هذه السنة، تأتي في ظرف كل الجزائريين بحاجة إلى بعضهم البعض، مؤكدا»الجزائر بحاجة إلى جميع أبنائها ، وهويتنا كاملة و متكاملة» .
من جهتها، أكدت مديرة الثقافة لولاية تيزي وزو ، السيدة نبيلة قومزيان، على أهمية إحياء السنة الأمازيغية ، مشيرة إلى أن يناير، عيد وطني وعيد جميع سكان شمال إفريقيا، الذين يحتفلون باليوم الأول من سنة التقويم الزراعي الأمازيغي ، المستخدم منذ العصور القديمة، و هو يفتح لنا أبوابه، مبشرا بعام مليء بالازدهار و النجاح لكل الشعب الجزائري.
وأضافت أن رمزيته هي في البداية باب يفتح في العام الجديد و يسمى « ثبورث نوسقاس»، أو «باب العام»، ويعيد الاحتفال به باستمرار الارتباط بتاريخنا، و بالطقوس والممارسات القديمة، التي لا تزال موجودة حتى يومنا هذا، مشيرة إلى أنه تقليد راسخ في الذاكرة الجماعية ، و رمز حقيقي للفخر و الهوية لجميع الجزائريين.
كما أن الاحتفال بيناير، حسب السيدة قومزيان، فرصة للالتقاء كعائلة أو في مجموعة، للترحيب بالعيد، ويتم الاحتفال به في فرح و ود وتواصل وتلاحم ، ومن خلال هذا التاريخ الرمزي، تتم تجربة جزء كامل من ثقافتنا، و الأفضل من ذلك ، هو استمرار هذه الثقافة التي تعود إلى قرون.
وذكرت مديرة الثقافة، أن إعادة إحياء كل التراث الثقافي التاريخي المرتبط بهذا المعلم الرمزي، المتجذر في الذاكرة الجماعية، يفسر الشغف والحماس الذي يتقاسمه جميع السكان، خاصة الفاعلين الثقافيين ، وأعضاء الحركة الجمعوية و لجان القرى ، التي ستكون حاضرة من خلال تنظيم برامج ثرية جدا من الأنشطة الثقافية والفنية ، رفقة الولايات التي استضافتها مدينة تيزي وزو ، وهي تمنراست ، و البيض ، وخنشلة ، و وهران ، والجزائر العاصمة ، وبجاية.
و أكدت المسؤولة أن برنامج الاحتفالات لهذا العام ، أعدته مديرية الثقافة والفنون بولاية تيزي وزو، وكذلك جميع المؤسسات الثقافية ،و يتضمن عدة محاور تتعلق بمختلف جوانب ثقافتنا، بجميع أبعادها، تحت شعار « يناير قاعدة وطنية و ثقافية و هوية».
سامية إخليف