أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
يتربع المسلسل المصري « الكبير أوي» على عرش الكوميديا العربية منذ بداية الموسم الرمضاني، و يعتبر أنجح برنامج عربي هذه السنة، حتى أنه سرق الأضواء و الإعلانات من الكاميرا الخفية التي يعدها رامز جلال.
هدى طابي
و يحظى الفنان ذو الأصول الجزائرية، أحمد مكي، بمتابعة كبيرة من قبل الجزائريين الذين يشكلون نسبة معتبرة من عشاق العمل الذي يؤدي بطولته، و هو ما يعكسه التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، بالأخص صفحة الفنان الذي يحصي قرابة 6 ملايين متابع على موقع فايسبوك.
«الكبير» و رغم أنه يعود للموسم السادس على التوالي، إلا أنه استطاع أن يسرق الجمهور العربي و الجزائري على وجه الخصوص، من كل برامج الكوميديا المحلية، و السبب هو الأداء المبهر لأحمد مكي الذي أبدع في تقديم أربع شخصيات مختلفة، هي « الكبير» و «جوني» و «حزلقوم»، و «نعيم»، رغم الاختلاف الصارخ في تركيبة و شكل كل شخصية.
هذا الفنان الاستثنائي، يتمتع بذكاء كبير في تقديم الأفكار و محاكاة الواقع، و لعل أقوى دليل على ذلك، هو مغازلته للجمهور الجزائري خلال الحلقة الرابعة من العمل، عندما تناول قضية هزيمة المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم، و دور الحكم بكاري غاساما في ذلك، الأمر الذي شد انتباه الكثير من الجزائريين إلى المسلسل، و مضاعفة عدد مشاهداته، بعد التفاعل الواسع على مواقع التواصل، مع المقطع المذكور.
أحمد مكي الذي ولد لأب جزائري و أم مصرية، رفع التحدي هذه السنة، وعاد بقوة إلى الأضواء، بعد أن اضطر للانسحاب من الساحة الفنية، بسبب معاناته من فيروس في الكبد، أقعده لمدة سنتين كاملتين.
تمكن مكي مجددا من التربع على عرش الكوميديا، بفضل خروجه عن المألوف، إذ استهلت السلسلة بمحاكاة للمسلسل الكوري الشهير « لعبة الحبار»، ضمن قالب كوميدي ساخر، استطاع أن يحقق نسب متابعة عالية جدا، لدرجة أن منصة نتفليكيس، أشادت بقصة «لعبة الحبار» في الجزء السادس من مسلسل «الكبير أوي»، كما أن الفنان طرح مواضيع عديدة راهنة بطريقة هزلية، بعيدا عن المبالغة أو اعتماد أسلوب الصدمة، إذ صور حياة الرجل الأرمل، ثم انتقل للحديث عن هوس مواقع التواصل و الشهرة، و تطرق إلى موضوع التنمر.
كما حرص «الكبير أوي»، على عدم الاصطدام بقيم وتقاليد المجتمع وأعرافه، و ابتعد عن الجرأة في الطرح وعن المشاهد الصادمة وعن الحوار المبتذل، حتى مع صعود الخطاب التنويري و التحرري، و انحاز إلى رؤية الأغلبية، وفقًا لبوصلة الرأي العام ، حيث عالج التأثير السلبي لبعض الحركات النسوية، بطريقة مقبولة و مرحب بها، بغض النظر عن مستوى الاتفاق و الاختلاف معه.
ورغم أن شخصية «الكبير أوي»، تعتبر القاطرة التي تقود المسلسل و أن مكي استطاع أن يبهر المشاهد بطريقة انتقاله كحرباء متلونة من شخصية إلى أخرى، إلا أن بطولة العمل، تعد جماعية و كل شخصية لها قيمتها و حضورها القوي في كل حلقة، وهو ما أكسب كل واحدة منها، جمهورا مستقلا.
ورغم غياب النجمة دنيا سمير غانم « هدية» عن الموسم السادس من العمل، إلا أن الفنانة رحمة أحمد «مربوحة»، استطاعت أن تملأ الفراغ، بل أنها قدمت قيمة مضافة للدور النسائي في العمل، و بينت أهمية الأنثى في أي حبكة و ما يمكن أن تقدمه من نقلة في الأحداث، خصوصا و أن مكي، منحها مساحة كبيرة في بطولة العمل، لدرجة أن هناك من قالوا بأنها سرقت نجومية «الكبير».