ناس وحوادث

تعب التعاطف.. مرض نفسي يؤثر على مهنيي الصحة
يعتبر تعب التعاطف الذي يطلق عليه أيضا «إجهاد الشفقة»، نوعا من الإرهاق المهني الذي يؤثر بشكل خاص على عاملي الصحة خاصة النساء مثل الممرضات، وهو ناجم عن الاستعجالات اليومية في المستشفيات، إذ يشاهد هؤلاء يوميا ألم ومعاناة المرضى ويتعرضون للتجارب الصادمة للأشخاص الذين يقومون برعايتهم، بفعل الاحتكاك الدائم  والمطول والمتواصل بهم، وذلك بحسب ما توضحه المختصة النفسانية العيادية كاميليا حكوم للنصر.
و صنف هذا الاضطراب على أنه حالة من الخلل الوظيفي والإرهاق البيولوجي والنفسي والاجتماعي الناتج عن التعرض لضغط التعاطف خلال فترات طويلة وهو شكل من أشكال الإرهاق المهني، والمظاهر الإكلينيكية (السريرية)، وهي عبارة عن مزيج متنوع بين أعراض إجهاد الصدمة الثانوي وأعراض الإرهاق ويمكن أن يؤثر تعب التعاطف على الصحة الجسدية والعقلية.
وأشارت المختصة، إلى أن الممرضين والأطباء خاصة العنصر النسوي هم الأكثر عرضة لهذه الظاهرة، نظرا لنوع المهنة التي يطغى عليها الطابع الإنساني و التعامل المستمر مع الحالات التي تتطلب باستمرار التعاطف معها، ما ينجم عنه خطر التعرض للتعب والإرهاق النفسي الذي ينعكس سلبا على الحياة الشخصية والمهنية لمقدمي الرعاية الصحية.
ويمكن أن تظهر على المصاب بتعب التعاطف عدة أعراض من بينها الأعراض الجسدية على غرار الإرهاق الجسدي والاضطرابات المعدية المعوية وآلام الرأس والصداع وما إلى ذلك.
يمكن أن يعاني أيضا، من  أعراض عاطفية على غرار التهيج والقلق والاكتئاب والشعور بالذنب والإحساس بالعجز.
كما تظهر عليه أعراض سلوكية تشمل التغيب عن العمل والإهمال والعدوانية وشكوك حول العقيدة وما إلى ذلك، في حين يمكن أن تظهر على المصاب أعراض شخصية مثل الانسحاب والعزلة والسخرية وانعدام الإحساس والتشاؤم وفقدان الطابع الإنساني مع المرضى وفقدان المتعة في العمل.
ومن بين آثار تعب التعاطف على المستوى الفردي الانسحاب الاجتماعي ونوبات الاكتئاب، أما على المستوى المهني، فقد يعاني المصاب بتعب التعاطف من تغير الكفاءة، وانخفاض في جودة الرعاية وصعوبة الحفاظ على وضع علاجي وأخطاء علاجية أو مواقف تعكس سوء المعاملة والتغيب المستمر والإجازات المرضية.
وللوقاية من هذا الاضطراب، تنصح الأخصائية النفسانية العيادية، بالموازنة بين العمل والترفيه والتحدث مع الآخرين والتعبير عن المشاعر وطلب المساعدة والدعم، وتبني استراتيجيات لرعاية النفس وحمايتها كممارسة الرياضة والقراءة و رضا التعاطف وتخصيص برامج مساعدة للموظفين بهدف التطور المهني، والتشجيع على التواصل وفتح النقاشات داخل المنظمة، والتحدث بحرية دون خوف، والكشف المبكر لتوتر العمال والوعي الذاتي لتحديد القلق أو الضغط الذي يتعرض له في وقت مبكر والشعور بالأمان   والانتظام والقبول والانتماء داخل المنظمة.
و شددت الأخصائية، على ضرورة التكفل النفسي المبكر  بالعمال (مقدمي الرعاية الصحية) الذين هم على اتصال مع المرضى، الذين تعرضوا للصدمة خاصة وإن كان الاتصال مطولا، وذلك لمساعدتهم و وقايتهم من تعب التعاطف الذي قد يؤثر بشكل سلبي على صحتهم الجسدية والعقلية.
 سامية إخليف

مشروب الفراولة والموز
uالمقادير
ـ 5 حبات من الفراولة
ـ ربع كوب من الحليب
ـ نصف حبة من الموز
ـ 10 غرامات من جوز الهند الطازج
ـ ملعقة كبيرة من العسل
ـ ملعقة كبيرة من مربى الكرز
ـ ملعقة صغيرة من مبشور جوز الهند
uطريقة التحضير
نخلط الفراولة والحليب مع الموز والعسل وجوز الهند حتى نتحصل على مشروب كثيف.
نسكبه في أكواب و نرش فوقها مبشور جوز الهند ونضيف مربى الكرز.
يقدم مباشرة حتى لا يتحول لونه إلى الأسود وتتأكسد الفيتامينات.

سلطة القرنبيط والبسباس
uالمقادير
ـ حبتان من البسباس
ـ رأس قرنبيط صغير الحجم
ـ حبة ليمون
ـ 50 غراما من رقائق اللوز
ـ 6 ملاعق كبيرة من زيت الزيتون
ـ فلفل أسود
ـ ملح
uطريقة التحضير
نقشر البسباس ونغسله ثم نقطعه إلى شرائح.
نغسل القرنبيط ونقطعه إلى باقات نطبخها لمدة 8 دقائق في الميكروويف وفي مقلاة غير لاصقة نقلي رقائق اللوز حتى تأخذ اللون الذهبي.
نمزج عصير الليمون مع زيت الزيتون في وعاء عميق و نضيف الملح والفلفل الأسود، ثم البسباس والقرنبيط و نوزع السلطة في الطبق ونرش عليها رقائق اللوز.

سلمون مع الجزر
uالمقادير
ـ 4 شرائح من السلمون
ـ حبتان من الجزر
ـ حبتان من الطماطم
ـ 4 ملاعق كبيرة من عصير الليمون
ـ 5 ملاعق كبيرة من زيت الزيتون
ـ بقدونس مفروم
ـ فلفل أسود
ـ ملح
uطريقة التحضير
نغسل الجزر ونقطعه إلى أعواد رفيعة و نضع شرائح السلمون في طبق، ثم نضيف الجزر وشرائح الطماطم.
 نرش عليها زيت الزيتون وعصير الليمون، و نضيف الملح والفلفل الأسود وندخلها إلى فرن ساخن لمدة 20 دقيقة.
بعدما تنضج نضعها في طبق التقديم و نزينها بالبقدونس وشرائح الليمون.

تمهل!
انخفاض مستوى الزيت قد يسبّب أعطالا في السيارة
يُعتبر الزيت ضروريا لعمر محرك المركبة، حيث يلعب دورا حيويا في حمايته من التلف، فهو يقوم بتشحيم أجزاء المحرك ويزيل الملوثات والرواسب ويقلل من الحرارة.
و يشكل انخفاض مستوى الزيت خطرا قد يدمر المحرك بالكامل، ولذلك ينصح خبراء السيارات بإجراء صيانة لمعرفة ما إذا نفد الزيت لتفادي العواقب التي قد تنجر عن ذلك، حيث يقول الميكانيكي حميد عدلي، إن الزيت هو أحد السوائل التي يجب التحقق منها قبل الانطلاق لأنه ضروري للتشغيل السليم للمركبة، فهو يقوم بتشحيم القطع أثناء تشغيلها و يقلل من احتكاك الأجزاء الميكانيكية، بالإضافة إلى ذلك يتميز الزيت بوظائف حماية، فالمواد المضافة الموجودة في تركيبته تنظف الأجزاء الأخرى وتوفر حماية فعالة ضد التآكل أو الأكسدة، مشيرا إلى أن اختيار زيت جودته عالية يسمح بتشغيل المحرك بشكل أفضل و إطالة عمره، ناهيك عن انخفاض الاستهلاك.
و ينصح المتحدث، بتغيير الزيت كل 15 ألف كيلومتر كحد أقصى، لأنه يفقد خصائصه بمرور الوقت،  بسبب عدة عوامل مثل تعرضه للحرارة والضغط في المحرك وما إلى ذك، ويمكن أن يكون شديد اللزوجة ولن يكون قادرا على أداء وظيفته.
و أوضح، أن انخفاض مستوى الزيت في السيارة ونفاده له عواقب خطيرة ومكلفة على المحرك، ويمكن أن يسخن بنسبة كبيرة، وتتضرر الأجزاء الأساسية لتشغيل السيارة، ويمكن أن يصل الخطر إلى تدمير المحرك بأكمله مما يكلف الكثير لإصلاحه.
ولحماية المحرك من مثل هذه الأضرار، يجب حسبه التأكد من وجود كمية كافية من الزيت، مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، و من الضروري قبل الفحص  ركن السيارة على أرض مستوية، و القيام بهذه العملية فقط عندما يكون المحرك متوقفا وباردا.
 سامية إخليف