خلال يوم مفتوح بوحدة الوساطة العلمية: إقبال واسع لرصد الكسوف الجزئي بقسنطينة

عاشت ولاية قسنطينة صباح أمس، على غرار بعض المناطق الشمالية للوطن، كسوفا جزئيا للشمس، حيث تم رصده بوحدة البحث في الوساطة ونشر الثقافة العلمية، خلال يوم مفتوح على الجمهور العام شهد إقبالا كبيرا.
وأكد مدير الوحدة ورئيس جمعية الشعرى لعلم الفلك، البروفيسور جمال ميموني، أن الكسوف الجزئي سُجل على مستوى المنطقة الفاصلة للرؤية بالشرق الجزائري، وأضاف في حديث للنصر «كنا محظوظين جدا كوننا متواجدين بقسنطينة واستطعنا رؤية الظاهرة ولو بنسبة قليلة، خاصة أن بعض المناطق المجاورة لم تشهد الظاهرة على غرار ولاية سطيف والمناطق الغربية». ويعرف الكسوف الجزئي بأنه حدث فلكي، يمر فيه القمر بين الأرض والشمس ليغطي جزءا منها ويحجب بعض الأشعة عن الأرض فلا تصل إليها.
وعرفت هذه التظاهرة العلمية، حضورا واسعا لمختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى مجموعات مدرسية قدمت من مختلف المؤسسات التربوية، أين شارك الحاضرون في رصد الكسوف الجزئي باستخدام وسائل متعددة على غرار التيليسكوب والنظارات الخاصة، كما عرفت المناسبة مداخلة بتقنية الفيديو لعالم الفيزياء نضال قسوم، الذي أجاب بدوره على العديد من الأسئلة المطروحة.
وأشاد ميموني بالحضور الكبير الذي عرفته التظاهرة، خاصة أنها موجهة للعامة، بهدف نشر الثقافة العلمية والفلكية على وجه الخصوص، وتعريفا بالمجال الفلكي الذي كثيرا ما يميل صغار السن للغوص فيه واستكشافه.
حليمة خطوف