* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
ووري الثرى، أمس الأربعاء، جثمان الأستاذ الإمام الشيخ عبد القادر عثماني بن الحاج بن علي بن عثمان بن علي بن عمر الإدريسي الحسني الطولقي، بمقبرة الزاوية العثمانية في طولقة، بالجهة الغربية لولاية بسكرة، في أجواء مهيبة طبعها
الحزن و الأسى.
و حضر مراسيم تشييع الجنازة، عميد جامع الجزائر، محمد مأمون القاسمي الحسيني، و عدد كبير من المشايخ و الأئمة من مختلف جهات الوطن، إلى جانب ولاة كل من بسكرة، أولاد جلال، باتنة و تقرت و السلطات المحلية و مئات المواطنين من ولايتي بسكرة و أولاد جلال.
و أشاد عميد جامع الجزائر، محمد مأمون القاسمي الحسيني، بالخصال الحميدة للفقيد الذي سخر حياته الحافلة بالعمل الصالح لخدمة دين الله، و لرسالة العلم و التربية و التعليم و للدعوة إلى الله.
من جهتهم أشاد بعض شيوخ الزوايا، بالخصال الحميدة للفقيد و وصفوه بأنه أحد الأعلام البارزة و قامة من قامات الجزائر و شهدوا له بما كان عليه من دين و خلق و علم و تقوى، داعين الله أن يحشره مع عباده الصالحين و أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة.
يذكر أن الفقيد نشأ في أسرة شريفة شهيرة عريقة في العلم و الصلاح، حيث كان والده الشيخ الحاج، يدير زاوية جده سيدي علي بن عمر و يلقي دروس التفسير فيها، إلى جانب علماء مدرسين آخرين، تلقى الأستاذ عبد القادر دراسته كلها في الزاوية المذكورة.
و قد ساهم الفقيد في الحركة العلمية و الدينية و الثقافية برصيد ثري متنوع، كما ساهم في تحرير فصول الكتب المدرسية في مادتي اللغة العربية و التربية الإسلامية لمرحلتي المتوسط و الثانوي.
ألقى محاضرات دينية اجتماعية و ثقافية في مناسبات مختلفة و جهات متعددة من الوطن و كذا فتاوى شرعية كثيرة مخطوطة محررة تحريرا جيدا على المذهب المالكي.
مع إلقاء خطب الجمعة في جامع الزاوية بطولقة و تفسير القرآن الكريم ابتداء من سنة 1981 و قد ختم تفسير القرآن كله يوم الجمعة 9 أفريل 2004.
كما عرف الفقيد، عبد القادر عثماني، بإصلاح ذات البين الذي كان شغله الشاغل و كذا الإشراف على الزاوية العثمانية.
ع/بوسنة