* نود الاستفادة من تجربة الجزائر في استغلال الفوسفات وصناعة الأسمدةاستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، وزير الدولة وزير...
انتقل إلى رحمة الله المجاهد والوزير الأسبق، ضابط جيش التحرير الوطني، محمد مازوني، حسب ما علم أمس الأربعاء لدى وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، وتقدم رئيس...
أكد وزير المالية، لعزيز فايد، أن السلطات العمومية ستواصل تنفيذ التدابير المتخذة في الخمس سنوات الأخيرة التي تهدف إلى تعبئة موارد إضافية مخصصة لدعم...
أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أول أمس الثلاثاء، أنه يتعين على مجلس الأمن «العمل بحزم» لفرض وقف إطلاق النار في غزة، من أجل...
يحيي المسلمون هذه الليلة ليلة القدر التي تقول بعض الروايات أنها تقع في السابع والعشرين من رمضان، عن طريق الإكثار من العبادة والتلاوة والدعاء وفعل الخير لاستثمار ما فيها من بركة ومضاعفة للأجر واستجابة للدعاء، لأنها أفضل الليالي ففيها نزل القرآن الكريم، وقد اتفق الفقهاء المسلمون أنها في العشر الأواخر؛ لما ورد في الحديث: (تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان )، (متفق عليه) لكنهم اختلفوا في تحديد ليلتها بدقة فقيل تكون في الواحد والعشرين وقيل في الثالث والعشرين وقيل في الخامس والعشرين وقيل في السابع والعشرين وهذا هو أشهر الأقوال وقيل في التاسع والعشرين وقيل إنها متنقلة وليست ثابتة في ليلة واحدة.
وقد تحدث القرآن الكريم عن هذه الليلة وبين ما فيها من خير وما اختصت به من خصائص؛ فقال الله تعالى: ((إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزُّلُ المَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْر * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ)) [القدر]، فالقدر هو الشرف والمكانة الفاضلة الرفيعة، ففي هذه السورة بيان لبعض خصائصها ومنها أنها خير من ألف شهر بمعنى أن أجر العبادة فيها أفضل من العبادة في غيرها بأكثر من 83 سنة، وهذا فضل خص الله به تعالى أمة الإسلام، كما أنها ليلة السلام حتى طلوع الفجر تتنزل فيها الملائكة وجبريل لكونها أفضل الليالي والأوقات، ولذلك نزل فيها القرآن الكريم الذي أوحى به الله تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم، هداية وبيانا، وتأكيدا لهذا قال الله تعالى: ((إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (6))) [الدخان]
ولذلك حري بالمسلم استغلال وقتها لمضاعفة ثواب عبادته؛ فعنْ أَبي هُريرةَ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: منْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) [متفقٌ عَلَيْهِ]وذلك بالتوبة النصوح وحسن العبادة والدعاء؛ ففي حديث عائشة: أرأيت يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟ فقال: “قولي: اللهم إنك عفوٌّ تحب العفو فاعفُ عني” (رواه ابن ماجه والترمذي). وجاء في الأثر أن من حرمها فقد حرم الخير كله؛ لأنها منحة من الله تعالى وفضل منه وكرم فمن لم يستقبل هذه المنحة ويستغلها لصالحه فقد حرم هدية عظيمة من ربه وفاته فضل عظيم، لن يعوضه عام من العبادة. ع/خ