استقبل رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس بمقر الرئاسة، وزير الشؤون الخارجية التونسي والهجرة والتونسيين في الخارج، محمد علي النفطي، بحضور...
أنهت مديريات التربية الوطنية عبر مختلف الولايات معالجة التماسات إعادة إدماج التلاميذ المعيدين التي تقدم بها الأولياء، بعقد اجتماعات ماراطونية...
دعا مسؤولون نقابيون، أمس، من مخيم أوسيرد لللاجئين الصحراويين، إلى تفعيل الدبلوماسية النقابية لإعطاء دفع إضافي للقضية الصحراوية في المحافل الدولية،...
سجلت مصالح الجمارك، خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 17 أكتوبر الجاري، 178 قضية متعلقة بمكافحة التهريب والتجارة غير الشرعية العابرة للحدود، تم خلالها...
نعت وزارة الثقافة السورية واتحاد الكتاب العرب والوسط الثقافي السوري الكاتب والأديب السوري حيدر حيدر، الذي توفي عن عمر ناهز 87 عاما.
والأديب الراحل من مواليد سنة 1936 من قرية حصين البحر بمحافظة طرطوس، تلقى تعليمه الابتدائي فيها، ثم انتسب إلى معهد المعلمين التربوي في مدينة حلب، حيث واصل دراسته وتخرج في عام 1954 وانتقل بعدها إلى مدينة دمشق، حيث بدأ كتابته في الدوريات اليومية والشهرية.
وهو أحد مؤسسي اتحاد الكتاب العرب في دمشق في العام 1968، وكان عضوا في مكتبه التنفيذي، نشر مجموعة "الومض" عام 1970 بين مجموعة من الكتب كانت أولى إصدارات الاتحاد، وفي العام ذاته ذهب إلى الجزائر ليعمل مدرسا في مدينة عناية، في الوقت الذي كان يواصل فيه الكتابة والنشر في الدوريات العربية.
من مؤلفاته حكايا النورس المهاجر (قصص) والفهد والومض والزمن الموحش (رواية) والفيضان (قصص)، وكبوتشي (سيرة حياة ونضال كبوتشي) والوعول (قصص) والتموجات (قصتان)، ووليمة لأعشاب البحر: نشيد الموت (رواية) ومرايا النار، فصل الختام (رواية)، وأوراق المنفى شهادات عن أحوال زماننا (وثائق)، وغسق الآلهة (قصص) وشموس الغجر (رواية).
ونال الراحل حيدر خلال مسيرته الأدبية عدة جوائز منها جائزة مهرجان لوكارن وجائزة مهرجان كارلو فيفاري، وجائزة مهرجان دمشق للسينما الجديدة.
وكالات