أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
أكد، الخميس، ناشطون في مجال الخدمات الرقمية والتجارة الإلكترونية شاركوا في الطبعة الأولى لمعرض “ ويب أكسبو” بقسنطينة، بأن هذا القطاع عرف نقلة نوعية عملاقة في السنوات التي رافقت وتلت جائحة كورونا، مع تضاعف عدد المتعاملين الاقتصاديين بفضل سياسة دعم وتشجيع المؤسسات الناشئة، وهو ما رفع حجم التعاملات والطلب على هذا النوع من الخدمات إلى ما يعادل الضعف في ظرف ثلاث سنوات، رغم ذلك لا يزال تأخر اعتماد الدفع الإلكتروني بالشكل المطلوب عائقا أمام تحقيق انتقال رقمي كامل.
تتواصل فعاليات المعرض إلى غاية اليوم، بقاعة العروض الكبرى أحمد باي، أين جمعت وكالة “بريدج كوم” المنظمة للحدث، 35 ناشطا في المجال الرقمي بينهم شركات تطوير ودعم لوجيستكي وأخرى للتوصيل، ومختصين في تطوير البرمجيات والتطبيقات وتسيير المتاجر الإلكترونية والمنصات التفاعلية والتسويق الرقمي، بالإضافة إلى متعاملين في قطاع الخدمات الاستشارية عبر الإنترنت وبيع تجهيزات الإعلام الآلي، وكذا هيئات رسمية في مقدمتها جهاز الدرك الوطني ومصالح التجارة وترقية الصادرات وبنوك وطنية.
وتهدف الفعالية حسب المشرف عليها، أمير عليا، إلى ضبط تصور واضح لواقع ومعطيات سوق الخدمات الرقمية والإلكترونية في الجزائر خاصة وأن الأمر يتعلق بثاني معرض وطني من هذا النوع، يعتبر كما قال، فرصة للوقوف على حجم التقدم الحاصل في القطاع من خلال إحصاء مجالات التخصص وفتح باب التواصل مع الناشطين الرقميين والمتعاملين التجاريين، والإطلاع على الخدمات المتاحة وتدارس فرص الشراكة والتعاون والاستثمار، ناهيك عن مد جسر للتأطير بين شركات التطوير والاستشارات العمومية والخاصة والمؤسسات الناشئة وكذا حمَلة الأفكار والمشاريع.
مشاركون وعارضون في الصالون، تحدثوا عن “ انفجار” في السوق الرقمية والإلكترونية عرفته الجزائر في غضون الثلاث سنوات الأخيرة، و قالوا بأن الأمر يتعلق اليوم برافد اقتصادي مهم ومستقبلي.
* مسؤول البحث والتطوير في مؤسسة “مزايا” إسلام بن صايبي
40 بالمائة نسبة نمو التعاملات التجارية الإلكترونية
أوضح إسلام بن صايبي مسؤول البحث والتطوير بمؤسسة “مزايا قروب”، الحاضنة لعدد من المواقع والمتاجر ومنصات البيع الإلكتروني على غرار “هايلة” و “فور شوب “و”سفير للتسويق بالعمولة “، أن التجارة الإلكترونية في الجزائر سوق خصبة وواعدة وقد تطورت خدماتها بشكل كبير مع توفر إمكانيات التوصيل والتخزين والبيع المباشر أو عن طريق الوسطاء والبيع بالعمولة، وهي تطورات فرضتها الجائحة وكان لها تأثير إيجابي كبير على هذه السوق عموما.
وقال بن صايبي، إن غالبية المتعاملين من تجار وحتى حرفيين وشركات وأفراد، تبنوا فكرة التسويق الإلكتروني كما زاد التوجه نحو اعتماد المتاجر الإلكترونية والاهتمام بما يسمى الهوية الرقمية، ما فتح الباب أمام ظهور متعاملين أكبر في صيغة حاضنات كشركة “مزايا قروب” لاستيعاب الطلب وتسيير العملية مقابل تكلفة تحددها طبيعة الخدمة انطلاقا من 3000 دج إلى 30 ألف دج.
وأضاف المتحدث، بأن التعاملات التجارية الإلكترونية على المنصة عرفت نموا بنسبة 40 بالمائة خلال ثلاث سنوات فقط، وذلك عبر مختلف التطبيقات بما فيها مواقع التواصل والمتاجر الإلكترونية، علما أنها عقلية تجارية جديدة شجعتها ظروف جائحة كوفيد 19، التي أوجبت إلزامية الإسراع في تحقيق الانتقال التجاري الرقمي وهي حقيقة تعكسها أسواق كبرى للبيع بالجملة مثل “الحميز” و”العلمة”.
ضعف المعلومة أخـر اعتماد الزبون لبطاقات الدفع الإلكتـروني
وقال المتحدث، بأن عدد زبائن السوق الإلكترونية في تزايد مستمر، موضحا بأن المنصة بمختلف تطبيقاتها ومتاجرها تحصي ما يتعدى 12 مليون زائر في الشهر، علما أن النسبة الأكبر من الزبائن تختار التعامل عن طريق صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تكون ممولة في العادة ويشكل هؤلاء بالعموم أكثر من 50 بالمائة من المستخدمين.
مع ذلك، طرح مسؤول البحث والتطوير في منصة «مزايا»، مشكلة نقص المعلومة وقال بأنها تعيق تطور السوق، وأنها أيضا السبب الرئيسي وراء عدم مواكبة الإدارة الجزائرية للسرعة التي تعرفها السوق الإلكترونية، ما خلف هوة أو فراغا تواصليا بين الطرفين لأن هذه السوق رغم تطورها السريع تبقى جديدة في بلادنا.
ويرى بن صايبي أن غياب المعلومة أخر كذلك اعتماد غالبية الزبائن لبطاقات الدفع الإلكترونية التي تبقى حتمية وضرورية لتحقيق الانتقال الرقمي الكامل، موضحا، بأن التأخير لا ينحصر على الزبون فحسب بل يشمل حتى بعض المتاجر الإلكترونية والمنصات التي لم يتم تحيينها بعد لتتماشى مع هذا النوع من المعاملات المالية، وقال بأنه يتعين على أصحابها ومسيريها المساهمة في التوعية والإعلام بأهمية اعتماد الدفع الإلكتروني عن طريق العروض والتخفيضات.
* المكلف بالإعلام بمؤسسة «إيكوس نت» محمد إلياس دياح
توطين المواقع سيعطي دفعا قويا للسوق الإلكترونية في بلادنا
يرى محمد إلياس دياح، المكلف بالإعلام بمؤسسة «إكوس نت» للخدمات الرقمية، وهي مؤسسة جزائرية تنشط في السوق منذ سنة 1999، أن خدمات التكنولوجيات الجديدة باتت مطلوبة جدا، على غرار السحابة أو «الكلاود»، وخدمات الإنترنت والخدمات التعاونية والأمن السيبراني.
ويضيف دياح أن مؤسسته تعمل على احتضان الشركات الناشئة والتقليدية لتحقيق الرقمنة الكاملة، موضحا بأن الخطوة الأهم فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية والخدمات الرقمية عموما هي استحداث موقع إلكتروني مناسب وسلس وتوطين المواقع الموجودة مسبقا ضمن نطاق «بوان دي زاد»، لأن ذلك سوف يعزز الهوية الرقمية ويوفر للشركة أو الموقع قيمة مضافة.
كما يسمح ذلك للزبائن، كما أضافت زميلته في المؤسسة هدى بولعراس، بالتعرف على هوية الموقع التجاري «موقع جزائري»، ويمنحهم ثقة أكبر بخصوص تأمين تعاملاتهم المالية وبياناتهم الشخصية، كما أن التوطين يؤمن الموقع في حد ذاته من أي محاولات اختراق أو قرصنة للبيانات، وهي خدمة تقدمها الشركة مجانا لكافة المتعاملين الجزائريين وتعرف تزايدا في الطلب بنسبة 50 بالمائة.
وحسب إلياس دياح، فإن السنوات الثلاث الأخيرة، شهدت خطوات كبيرة في مجالات السوق الإلكترونية وخدمات الإنترنت وهو ما يوجب على جميع النشطاء التجاريين والاقتصاديين مسايرة التطور الحاصل، خاصة وأن قطاعا هاما من الزبائن بما يشكل النصف تقريبا، تبنى ثقافة التسوق الإلكترونية والخدمات الرقمية على اختلافها، مثل الدفع عن بعد، موضحا، بأن مؤسسته رائدة في المجال وتسعى لدراسة السوق بشكل مستمر لتتبع حجم نموها وتحديد طلبات المتعاملين والزبائن على حد سواء، وحسب هدى بولعراس، فإن التطور الحاصل سريع جدا و واعد مستقبلا، خاصة في ظل تزايد عدد المؤسسات الناشئة التي تعتمد عليها الدولة ضمن سياستها الاقتصادية الجديدة.
* ممثلتا مؤسسة «كوديكس» ليديا مخلوفي ونورهان فراد
تطبيقات «الويب» وجه جديد للناشطين في التجارة والخدمات
أكدت كل من ليديا مخلوفي ونورهان فراد الممثلتان لشركة “كوديكس” لتطوير مواقع وتطبيقات الويب عبر نظامي “أندرويد” و “أي أو أس”، بأن هناك طلبا كبيرا على هذا النوع من الخدمات خصوصا من قبل الأفراد والشركات الناشئة والناشطين في مجالات التجارة، على غرار البيع والشراء والتوصيل والدفع، و قالت الشابتان بأن الأمر يتعلق بتوجه جديد لتسهيل الوصول إلى الخدمة وتقريب الزبون بشكل أكبر.
وحسب ليديا مخلوفي، فإن زبائن الشركة متنوعون بينهم حاملون لأفكار مشاريع تخص تطبيقات يدخل استخدامها في التجارة الإلكترونية ويتم تطويرها من قبل خبراء المؤسسة الذين يحاولون في كل مرة مواكبة تطور الطلب على اعتبار أن الاعتماد على المنتجات الرقمية متزايد، وأوضحت بأن العمل ينطلق من دراسة للسوق وتوفير إحصائيات دقيقة تمكن من تحديد الاحتياجات وتوفير الشرائح المستهدفة من المستخدمين، على اعتبار أن السوق الإلكترونية قائمة بالأساس على وفرة البيانات وحسن توظيفها.من جانبها، أضافت نورهان فراد، بأن زبائن الشركة ليسوا فقط شركات أو مؤسسات، بل يشمل النشاط الأفراد الذين انتشر بينهم مؤخرا فكر المقاولاتية، حيث أن تطبيقات الهاتف والمتاجر الإلكترونية تعتبر من المشاريع الهامة التي تسهل جدا عملية التسويق للمنتجات والخدمات عن بعد وعبر كافة ولايات الوطن.
وأوضحت المتحدثة، بأن تكلفة المنتجات الرقمية باتت مقبولة مقارنة بالجودة المقدمة خاصة في ظل توفر الكفاءات الجزائرية القادرة على تطوير البرامج وتحسينها وتحيينها، وهو ما شجع الكثير من الشباب على خوض تجربة “إي كوميرس” أو التجارة الإلكترونية، كما دفع بأفراد آخرين إلى اعتماد الرقمنة للتسويق لخدماتهم بمن فيهم أساتذة يطلبون تطبيقات تسهل نشاطهم في مجال الدروس الخصوصية وتسمح لهم بالتواصل بشكل أكثر بساطة وفعالية مع التلاميذ، إذ ارتفع الطلب على الخدمات الرقمية بما يتعدى 50 بالمائة في غضون سنتين إلى ثلاث سنوات.
* مُمثل المديرية الجهوية للبنك الوطني الجزائري وليد شرماط
طوّرنا منتجاتنا الرقمية لنواكب متطلبات السوق
أكد وليد شرماط، ممثل المديرية الجهوية للبنك الوطني الجزائري «بي أن آ»، بأن قطاع البنوك يسعى لمواكبة التطورات الاقتصادية الحاصلة وتنامي حجم السوق الرقمية وما يرافق ذلك من اعتماد كبير على الدفع الإلكتروني، الذي سوف يشكل عماد المبادلات التجارية الرقمية في المستقبل القريب، وعليه فقد استحدثت مؤسسته مجموعة من العروض والخدمات الخاصة ببطاقات الدفع الإلكترونية لتسهيل العملية والمساهمة في مشروع الرقمنة في الجزائر.وقال المتحدث، بأن البنك الوطني الجزائري، فتح المجال أمام كافة زبائنه للحصول على بطاقات دفع إلكترونية متعددة تصب كلها في حساب بنكي لشخص أو زبون واحد، مع إمكانية أن يستفيد أفراد عائلته من بطاقات دفع يتم تزويدها من ذات الحساب، واقتراح خدمات أخرى عديدة لتسهيل الحجوزات والدفع في المطارات والفنادق والعيادات الطبية وغيرها، فضلا عن القيام بعمليات تسوق من مواقع أو متاجر إلكترونية جزائرية وأجنبية، زيادة على رفع سقف مبلغ السحب، مشيرا إلى أن الكثير من زبائن البنك باتوا أكثر اهتماما بهذا النوع من الخدمات المالية الرقمية لكونها تتسم بالسرعة والآنية.
هدى طابي