تمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، خلال عمليات عبر النواحي العسكرية في الفترة ما بين 2 و8 أكتوبر الجاري، من توقيف 40 تاجر...
أكدت مجلة "الجيش" في افتتاحية عددها لشهر أكتوبر أن استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة لتحقيق المشروع النهضوي، بعد إعادة انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا...
استقبل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وفدا عن مجمع "إيفيكو" الإيطالي لتصنيع المركبات، برئاسة المدير...
ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...
زار سياح من المملكة الأردنية، المدينة الحموية حمام دباغ بقالمة، لاستكشاف المعالم الطبيعية المتفردة التي قل مثيلها في العالم، بينها الشلال الشهير و ثاني أسخن المنابع الحارة في العالم، بالإضافة إلى الصخور البركانية المنتشرة على نطاق واسع مشكلة إحدى إبداعات الطبيعة بالمنطقة التي تعرف توافدا كبيرا للسياح من مختلف دول العالم و من القارات الخمس.
و رفع سياح المملكة الأردنية علم بلادهم بجانب العلم الجزائري بساحة الشلال كتعبير عن الأخوة و أواصر المحبة بين الشعبين الجزائري و الأردني على مر الزمن، و استمتعوا بالجبل الكلسي الجميل المتعدد الألوان و الأشكال، و اخذوا صورا تذكارية أمامه، و دخلوا منطقة المنابع الحارة التي ظلت تتدفق دون انقطاع منذ عقود طويلة لتغذية واجهة الشلال و تشكيل الصواعد و النوازل الجميلة التي تغير لونها في كل فصل من فصول السنة الأربعة.
و دخل زوار المدينة السياحية الغرفة البخارية العملاقة و وقفوا أمام «العرائس» الأسطورية التي تحدثت عنها الأساطير الشعبية منذ القدم.
و تلقى هؤلاء الزوار شروحا وافية حول المعالم الطبيعية بالمدينة قدمها إطارات الوكالة الوطنية للتنمية السياحية التي تدير معلم الشلال و تسهر على حمايته و صيانة مختلف الأقسام فيه كالحدائق و المنابع و الممرات و الغرفة البخارية، و الجسور و الساحات العامة التي تقام فيها المعارض و التجمعات عند تنظيم التظاهرات الموسمية.
و كان سياح من فرنسا و إيطاليا قد حلوا بالمدينة الحموية قبل أسبوع في تطور غير مسبوق يعرفه قطاع السياحة بالجزائر منذ نهاية الإغلاق العالمي الناجم عن وباء كورونا، حيث تعد خطط رقمنة المسارات و الوجهات السياحية بالجزائر و تطور عمل الوكالات السياحية الجزائرية و الاستقرار الذي تعرفه البلاد، من أهم العوامل الجاذبة للسائح الأجنبي الذي بدأ يكتشف الوجهة الجزائرية المتفردة بمعالمها الطبيعية التي تجمع بين الصحراء و البحر و المنتجعات الحموية و المنتجعات الغابية و التاريخ و بقايا الحضارات العريقة.
فريد.غ