السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
إصدار الجنائية الدولية مذكرتي توقيف ضد نتنياهو وغالانت: انتصـار للحـق الفلسطيـني وتصحيـح لمسـار طويـل من الإجـرام الصهيـوني
إصدار الجنائية الدولية مذكرتي توقيف ضد نتنياهو وغالانت: انتصـار للحـق الفلسطيـني وتصحيـح لمسـار طويـل من الإجـرام الصهيـوني

يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...

  • 22 نوفمبر 2024
صنصــال، دميــــة التـيار التحريفـــي المعادي للجزائـــــر
صنصــال، دميــــة التـيار التحريفـــي المعادي للجزائـــــر

تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...

  • 22 نوفمبر 2024
فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة
فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة

أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...

  • 21 نوفمبر 2024

مختصون يحذّرون: الملابـس غيــر الصحيـــة تسبّـب أمـــراض الجلـد والسرطانــــات

دعا مختصون شاركوا مؤخرا، في يوم دراسي للتحسيس من تلوّث صناعة الملابس وخطرها على البيئة، إلى ضرورة توخي الحذر من الملابس غير الخاضعة لمعايير الصحة العمومية خاصة المعروضة في الأسواق الشعبية تزامنا مع اقتراب العيد، وذلك لأنها تُصنع حسبهم، داخل ورشات سرية مبرزين خطر المواد التي توظف في تصنيعها لاسيما مادتي البوليستار والبلاستيكفضلا  عن الأصباغ، كما أكدوا على أنها السبب الأول في الكثير من الأمراض كالسرطان وحساسية الجلد، زيادة على إضرارها بالبيئة. اللقاء نظمته اللجنة الوطنية للابتكار العلمي والابداع الثقافي والتنمية المستدامة، للأكاديمية الجزائرية للشباب وإحياء التراث بقسنطينة.

الملابس المستوردة سبب في أمراض الجلد

وقالت مايا بن عزوز، مختصة في أمراض الجلد والحساسية بأن أمراض الجلد خاصة الإكزيما انتشرت بشكل لافت في السنوات الأخيرة خاصة بين الأطفال، وأرجعت ذلك إلى الاستهلاك غير المنظم للملابس المستوردة، إذ يتسبب الاحتكاك المباشر بين الجلد وقماش الملابس الرديء في تهيج الجلد بسبب مادتي  البوليستار والبلاستيك وأصباغ الألبسة الأمر الذي قد يتعدى إلى الإصابة بالربو.
 و نصحت بوضع الملابس الجديدة في الماء ليلة كاملة حتى تتخلص من مواد الصباغة التي تسبب حساسية الجلد، كما حذرت من الاستهلاك المفرط للموضة دون وعي بخطورة الألبسة مجهولة المصدر، وعلقت : «بدلا من شراء الكثير من الملابس، الأفضل أن يوفر الفرد أمواله لاقتناء ملابس صحية مصنوعة من القطن تُخاط بخيط الفضة»، كما أشارت إلى أن هناك جزائريين يغفلون عن قيمة الملابس محلية الصنع خاصة المصنوعة من قطن غرداية الصحي بنسبة كاملة.
خطر على الحامل وجنينها

وكشفت إيمان كحول، دكتورة متخصصة في أمراض النساء والتوليد، بأن عيادتها تستقبل يوميا نساء حوامل يعانين من حساسية مناطق معينة من الجسم، أو مصابات بالتحسس عموما فضلا عن تمزق الكيس المائي، وأوضحت بأن هذه الإصابات تعرض حياة الحامل وجنينها للخطر، وتتسبب في الاجهاض والولادة المبكرة ما يرفع نسب وفيات الرضع أو ولادتهم بتشوهات،  وأرجعت سبب هذه المشاكل الصحية إلى الألبسة الداخلية غير الصحية مجهولة المصدر التي تقتنيها النساء.
كما لفتت الدكتورة إلى الخطر المحدق بالأطفال والرضع بفعل الاستعمال اليومي للحفاظات واستخدام المناديل المعطرة في التنظيف، لأن صناعتها تعتمد على مواد كيميائية تصيب الطفل بطفح جلدي،  وأوضحت أن الاستخدام غير الصحي للملابس غير القطنية التي لا تعتمد على المعايير القانونية في التصنيع سبب في انتقال العدوى والإضرار بصحة الأم وطفلها، إذ تزيد الملابس الصناعية من عامل الرطوبة والتحسس وتقلل من مناعة الشخص كونها تحتوي على تركيبات كميائية، و أوضحت أن القطن هو الحل الأنسب لهذه الحالات المرضية كونه يتميز بخصائص عديدة تساهم في حماية المستهلك، لأنه  مقاوم للعوامل الخارجية، مضاد للحساسية عازل للبرودة والحرارة، كما يحمي من الرطوبة لأنه يمتص السموم التي يفرزها الجسد وبالتالي يقلل من تكاثر الفطريات والخمائر.
الروائح المنبعثة من الملابس تسبّب الحساسية

وفي سياق متصل أشار محمد كواش دكتور مختص في الصحة العمومية، أن 80 بالمائة من الملابس التي لا نستعملها ترمى أو تصبح موضة قديمة ثم تتحول إلى نفايات تتسبب في التلوث البيئي، وأضاف أن 26 بالمائة من الملابس التي نشتريها مصدرها البوليستار الذي يعد البترول مادة مكونه له كما أن صُناع الموضة يستعملون المبيدات والأسمدة في صناعة النسيج ما يتسبب في إخراج غازات سامة خطيرة أضعاف ما ينتج عن الشحن البحري والنقل الجوي، وعلل أن هذه المصانع تنتج عنها كوارث بيئية كبيرة تهدد سلامة الإنسان وصحته.
وأضاف، بأن عدم التعمق في تفاصيل هذه الصناعة يجعل الجميع يعتقدون أن الموضوع بسيط لكنها في الأصل تتسبب في كوارث كبيرة حسبه، كما عرج للحديث عن أسباب استثمار الماركات العالمية في الدول الآسيوية، وأرجع ذلك إلى غياب مقاييس السلامة بها، إذ أن نفايات المصانع يتم التخلص منها في الأنهار ما يتسبب فيما بعد في سقوط الأمطار الحمضية التي تلوث مياه الري، و تقتل الكائنات الحية، فضلا عن أن صناعة الموضة سبب في مشكل عالمي آخر وهو ندرة المياه كونها تستهلك كما قال، الكثير منها في تلوين الملابس، و أشار إلى خطورة رمي نفايات الملابس في الطبيعة سواء على البيئة أو صحة الإنسان، وحذر أصحاب محلات الألبسة والأحذية من المبيت فيها لأن الروائح المنبعثة من السلع تسبب الحساسية.
ملابس ذكية صديقة للبيئة والإنسان

وكشف رابح بن محي الدين رائد الحماية المدنية، أن تحقيقات الأمن حول حرائق السنة الماضية أسفرت عن استغلال المتسببين فيها للمتسولين الذين يتم التبرع لهم بالملابس في الحرائق إذ يدفعون لهم الأموال من أجل الحصول عليها وأضاف، بأنهم وجدوا ملابس قديمة داخل الغابات، و أن إطفاءها صعب جدا وهو ما يتسبب في نشوب حرائق كبيرة تؤدي إلى خسائر في الثروة الغابية، كما يتسبب الرمي العشوائي للملابس في انسداد البالوعات، لهذا أكد على ضرورة تنظيم عملية التبرع بالملابس المستعملة من خلال اللجوء إلى جمعيات متخصصة لتوزيعها على المحتاجين.

من جانبها، أعلنت خديجة منصوري رئيسة اللجنة الوطنية للابتكار العلمي والإبداع الثقافي عن مشروع بنك للملابس،  تبنى القائمون عليه فكرة صفر نفايات مع رسكلة الملابس غير المستعملة و فرمها لتحويلها إلى حشو وبطانيات، فضلا عن كبس الأحذية وتحويلها إلى منتج لعمل أرضيات ملاعب ولعب للأطفال، و جرى الحديث عن مشروع «كلنا نلبس»، الذي يهدف إلى توفير ملابس لفائدة المحتاجين يتم توزيعها طبقا لكشوف دقيقة أو الاستعانة بالمؤسسات والجمعيات الخيرية، ووفق ما أفادت به منصوري، فإن النشاط قد يتعدى  الجزائر إلى دول إفريقية أخر.

أما  الدكتورة في القانون كريمة محروق، فقالت، إن وضع صناعة الموضة أصبح يتطلب اهتماما كبيرا، لأن هذه الصناعة تستهلك ما يصل إلى 300 مليون طن من النفط بسبب الإفراط في استخدام مادة البوليستار، وشرحت أن اللجوء إلى توظيف تكنولوجيا النانو في الغزل والنسيج التي وصفتها بالذكية الصديقة للبيئة والإنسان أصبح أمرا ضروريا، كونها تمنح الملابس خصائص مفيدة كمقاومة الماء، و إزالة الرائحة والرطوبة و مقاومة البكتيريا.
إيناس كبير

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com