الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
فندت الممثلة القديرة ما تم ترويجه عبر بعض وسائل الإعلام و شبكات التواصل الاجتماعي حول تعرضها لحادث منزلي و نقلها إلى المستشفى في حالة خطيرة لإجراء عملية جراحية استعجالية و مكوثها بمصلحة الرعاية المركزة ، موضحة بأنها تتواجد حاليا فعلا بمستشفى مصطفى باشا، لكن حالتها جيدة و تحمد الله على ذلك.
«لالة عيني»، و هو الاسم الذي لا يزال ملتصقا بهذه الفنانة القسنطينية منذ تقمصت شخصية أرملة مكافحة في سلسلة «الحريق»للمخرج مصطفى بديع ،المقتبس من رواية لمحمد ديب في السبعينات من القرن الفارط ،شرحت في اتصال بالنصر ،بأنها و في يوم السبت الفارط ،أي في ثالث أيام العيد، و بعد أدائها لصلاة الظهر ببيتها، خرجت مع ابنتها على متن سيارتها و طلبت منها إيصالها إلى غاية بوابة مقر الولاية، و لأنهما صادفتا اختناقا شديدا في حركة المرور ، لم تبلغا وجهتهما إلى غاية الخامسة تقريبا .عندئذ انصرفت الابنة و صعدت بوذراع ـ كما قالت ـ أربع درجات من السلم و عندما وطأت قدمها الدرجة الخامسة حدث شيء ما ـ على حد تعبيرهاـ و لم تفق إلا وهي في سرير أبيض بمستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة.
محدثتنا ترى بأن سقوطها قد يكون نتيجة تعثر قدمها بسبب الحذاء، أو تدحرجها في سلم درجاته ملساء جدا، أو أسباب أخرى لا تعلمها .مضيفة بأنها لقت كل الرعاية و العناية و الاهتمام و التقدير من المسؤولين و الطاقم الطبي و شبه طبي و العمال بالمستشفى و تغتنم الفرصة لتشكرهم جميعا عبر الجريدة.
الفنانة شافية بوذراع بينت بأن الطاقم المعالج أخضع كامل جسدها من الرأس إلى القدمين لفحوصات دقيقة بالأشعة و جهاز السكانير، ليتضح ـ كما أكدت ـ عدم تعرضها لأية إصابات خطيرة ، باستثناء جرح على مستوى فروة رأسها فوضع لها الأطباء ـ على حد تعبيرهاـ أربع غرز ثم خمس غرز أخرى، وهي الآن بصدد معالجة هذا الجرح بالمستشفى، و تنتظر أن يسمح لها بمغادرته قريبا،مشددة بأنها على أحسن ما يرام و لا تشعر بأي ألم أو وعكة و تشكر كل من زارها وسأل عن حالتها للاطمئنان عليها.
و قد أصرت على تكذيب كل من روج أخبارا حول تدهور صحتها و وصفتها بالمغرضة الهادفة إلى ما وصفته ب»التطياح»و المس بشخصيتها كفنانة و إنسانة و تقول لهؤلاء :»شافية بصحة جيدة شئتم أم أبيتم ،كفاكم التقاطا لكلمة من هنا و أخرى من هناك دون التأكد من صحتها أطلب من الله رغم كل شيء أن يهديكم».
المجاهدة و أرملة الشهيد صالح بوذراع ،و أم الجزائريين، كما تحب أن يناديها أبناء وطنها،تبلغ حوالي 85 عاما، وقد تألقت طيلة خمسة عقود بأدوارها التليفزيونية و السينمائية و الإذاعية المميزة و تعاملت مع كبار المخرجين و المنتجين و قد أكدت في حوار مع النصر قبل سنتين بقصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة، مسقط رأسها، بأن الموت وحده يمكن أن يمنعها عن مواصلة مسارها الفني، لأن الفن في دمها و هو كل حياتها. و ترسل عبر الجريدة تهانيها الخالصة لكل القسنطينيين ،أبناء مدينتها الأم، وكافة الجزائريين بمناسبة عيد الأضحى.
و الجدير بالذكر أن النصر تنقلت إلى مصلحة طب أمراض الأعصاب بمستشفى مصطفى باشا فوجدت الفنانة كعادتها مبتسمة و متفائلة.
إلهام.ط
فؤاد بن طالب