* نود الاستفادة من تجربة الجزائر في استغلال الفوسفات وصناعة الأسمدةاستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، وزير الدولة وزير...
انتقل إلى رحمة الله المجاهد والوزير الأسبق، ضابط جيش التحرير الوطني، محمد مازوني، حسب ما علم أمس الأربعاء لدى وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، وتقدم رئيس...
أكد وزير المالية، لعزيز فايد، أن السلطات العمومية ستواصل تنفيذ التدابير المتخذة في الخمس سنوات الأخيرة التي تهدف إلى تعبئة موارد إضافية مخصصة لدعم...
أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أول أمس الثلاثاء، أنه يتعين على مجلس الأمن «العمل بحزم» لفرض وقف إطلاق النار في غزة، من أجل...
زاد الاهتمام بالفواكه الاستوائية هذا الموسم، و لم يعد هواة تجريبها مضطرين للسفر عبر القارات للتلذذ بما تجود به الأراضي الأخرى، أو دفع الكثير للحصول على حبة
من نوع جديد، بعدما صارت مزارع جزائرية تنتج هذا النوع من الفواكه مختلفة الأشكال و الأذواق.
تقابلك ما إن تقف أمام طاولات الباعة في الأسواق أنواعا نادرة من الفواكه بأشكال غريبة وأحجام أكبر من المعتاد بعضها مستورد و بعضها منتج محليا، بطرق مبتكرة تعتمد أساسا على البيوت البلاستيكية و بعض التقنيات الزراعية الحديثة، وأمام تزايد العرض، اتسعت رقعة الفضول لتجربة هذه المحاصيل الجديدة، خاصة في ظل انتشار فيديوهات على «تيك توك» لصناع محتوى يطلون في كل مرة، حاملين فاكهة غريبة يجربون مذاقها أمام المتابعين ويعطون آراءهم حولها فضلا عن تجارب الرحالة الجزائريين مع مختلف المأكولات الخاصة بالدول التي يزورونها وأشهرها فاكهة التنين التي يعود أصلها إلى الصين.
ويساعد مناخ المناطق الاستوائية الدافئ على مدار العام بالإضافة إلى توفر الرطوبة، على توفير ظروف مناسبة لنمو الأشجار والكروم والنباتات الأخرى التي لا تنمو في أي مكان آخر من العالم، وتتميز الفواكه الاستوائية بالحجم الكبير الألوان الزاهية، كما أنَّ مذاقها غريب ولذيذ في الوقت نفسه.
لاحظنا خلال جولة بين عدد من المحلات التجارية بوسط مدينة قسنطينة وكذا بالمدينة الجديدة، إلى أن عدد الفواكه المعروضة لا يتجاوز النوعين مقارنة بالفواكه الأخرى مثل الكيوي والأناناس والأفوكادو، فضلا عن أن الكمية قليلة جدا.
وفي حديثنا مع مسير متجر خضار شهير بهذه الأنواع، قال لنا بأن أصحاب المحلات يتجنبون توفير كميات كبيرة من الفواكه الاستوائية لأن الطلب عليها قليل، ويقتصر الإقبال على فئات محددة، وذكر الشباب الذين يحبون تجريب أذواق جديدة و المصابين بمرض السرطان وفقر الدم كونها غنية بالفيتامينات، فضلا عن الميسورين، ولفت إلى أن غلاء هذه الفواكه يؤثر أيضا على الطلب.
ومن الأنواع التي وجدناها متوفرة في أغلب المحلات التي زرناها، فاكهة الكيوانو، أو ما يُعرف بالخيار المُقرن الأفريقي، و يتراوح سعر الكيلوغرام الواحد بين 900دج إلى 1200دج. وبحسب المتحدث، فإن هذه الفاكهة نتجت عن تهجين أربعة أنواع من الفواكه وهي الكيوي و الموز و الأناناس والليمون، وهي من فصيلة البطيخ كانت تُزرع في الأساس في إفريقيا، ويكون لونها أصفرا من الخارج ومليئة بالنتوءات، ومن الداخل تتميز بلون أخضر وبذور متراصفة كما في الخيار، وبالنسبة للطعم فهي أقل حلاوة و يشبه ذوقها الأفوكادو، وأضاف بأنها دخلت إلى الأسواق الجزائرية منذ ست سنوات بعد أن أصبحت تُنتج في الولايات الساحلية الجزائرية على غرار سكيكدة، أين توجد مزارع خاصة بها.
وأشار بائع آخر، إلى أن الطلب على الفواكه الاستوائية يزيد في الشتاء عكس فصل الصيف، أين يفضل الزبائن الأنواع العادية المعروفة، وأردف بأن الطلب لا ينحصر فقط على فاكهة «الكيوانو»، بل هناك أشخاص يأتون للبحث عن أنواع أخرى مثل «الغرافيولا» خاصة المصابين بمرض السرطان كونها تعزز جهاز المناعة و»البابايا و شيريمويا» والفاكهة الأشهر «فاكهة التنين».
إيناس كبير