* نود الاستفادة من تجربة الجزائر في استغلال الفوسفات وصناعة الأسمدةاستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، وزير الدولة وزير...
انتقل إلى رحمة الله المجاهد والوزير الأسبق، ضابط جيش التحرير الوطني، محمد مازوني، حسب ما علم أمس الأربعاء لدى وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، وتقدم رئيس...
أكد وزير المالية، لعزيز فايد، أن السلطات العمومية ستواصل تنفيذ التدابير المتخذة في الخمس سنوات الأخيرة التي تهدف إلى تعبئة موارد إضافية مخصصة لدعم...
أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أول أمس الثلاثاء، أنه يتعين على مجلس الأمن «العمل بحزم» لفرض وقف إطلاق النار في غزة، من أجل...
تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي إعلانات عن مآزر حسب الطلب، تعرضها خياطات يقترحن تصاميم جديدة و عصرية بألوان مختلفة مزينة برسومات ثلاثية الأبعاد أو بصور أطفال تطبع حراريا، مع تطريز اسم التلميذ و إضافة عبارة تشجيعية معينة نزولا عند طلب الزبون، وهو نشاط يعرف روجا ومنافسة كبيرة بين خياطات يقدمن الجديد على مواقع التواصل الاجتماعي أكدت إحداهن للنصر، بأن الذهنيات اختلفت وأن الأولياء صاروا يهتمون بالتفاصيل ويميلون إلى كل ما يميز أبنائهم عن غيرهم من الأطفال.
تستغل خياطات ما تبقى من العطلة و بداية الاستعدادات و التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي، للترويج لما تبدعه أناملهن و تقديم موديلات جديدة من المآزر لا تتوفر في المحلات أو الأسواق، لأنها مخصصة لزبائن محددين و تفضل وتخاط حسب الطلب، وقد زاد نشاط هؤلاء الحرفيات كثيرا على مواقع التواصل في الأيام الأخيرة، وذلك بغرض استقطاب أكبر عدد من الزبائن حيث أطلقت مختصات في الخياطة تشكيلات مآزر بتصاميم متنوعة، مع إضافة خاصية جديدة، تكمن في طباعة اسم الطفل أو صورته على المئزر عن طريق تقنية الطباعة الحرارية، و هو العامل الذي ساهم في استقطاب عدد كبير من الزبائن، حيث نشرت سيدة عبر صفحتها على فيسبوك و في مجموعات تجارية افتراضية تعنى بالبيع والشراء، صورا لمآزر زرقاء وأخرى باللون الوردي الفاتح و القاتم و كذا اللون الأبيض، بعضها مزين بصور شخصيات كرتونية مثل «ميكي ماوس «و «فروزن» و «ماشا و الدب» و «دورا» إلى جانب مآزر موجهة للذكور، طرزت و طبعت عليها أسماء أطفال و رسومات مختلفة.
عبارات تشجيعية و رسومات
متحركة للتزيين
و ذكرت في منشورها، بأنها تخيط مآزر حسب الطلب و تزينها بكل ما يزيده التلميذ من رسومات أو تفاصيل وعندما تواصلنا معها، أوضحت بأن هناك طلبا على منتجها، و قالت إن الأولياء و بخاصة الأمهات أحببن الفكرة و اعتبرن اختيار مئزر شخصي للطفل نوعا من التحفيز النفسي لتشجيه على الدراسة وحب المدرسة من خلال الفرح بمستلزماتها و التعلق بها، وأضافت أن أكثر الرسومات طلبا هي «حزمة الأقلام الملونة» و «قبعة التخرج» لأنها رسومات تحفيزية في نظر الأولياء.
من جانبها، قالت عايدة مختصة أخرى في الخياطة و صناعة إكسسوارات الزينة، بأن منشوراتها حول هذا النوع من المآزر لاقت تفاعلا كبيرا، موضحة بأنها اعتادت في سنوات مضت على خياطة المآزر لكن بطريقة كلاسيكية تفتقر للمسة الإبداعية، غير أنها قررت التجديد و الابتكار هذا الموسم، من خلال تصاميم مستوحاة من سلسلات تلفزيونية و كرتونية، و أخرى مقلدة عن موديلات متوفرة على الإنترنت لكنها مفقودة في السوق المحلية، مضيفة، بأن هناك من الزبائن من طلبوا تصاميم تتماشى مع أذواقهم.
و بخصوص الأسعار، قالت بأنها تبدأ من 1200 دينار و هناك تصاميم بسعر 1300 دينار، مشيرة إلى أن السعر يختلف باختلاف التصميم، فهناك مآزر تحمل تفاصيل عديدة على مستوى الأكمام و تتوفر على أكثر من جيبين، كما تطبع عليها أكثر من ثلاث رسومات مؤكدة، بأن الطباعة الحرارية مكلفة نوعا ما، وقالت إن التصاميم تختلف كثيرا و تتنوع، فهناك مآزر للفتيات تغلق على الجانبين برباطين، و تزين على مستوى الصدر بصورة كبيرة، يدون اسم التلميذة أسفلها بالأسود و بخط عريض، وهناك من الزبائن من لا يكتفون بطباعة الاسم فقط، بل يطلبون الاسم و اللقب معنا على المئزر، وبينهم من يقترحون إدراج عبارات تشجيعية خاصة الأمهات، اللواتي يفضلن كثيرا عبارات من قبل «دراسة موفقة»، مع تزيين المئزر بحروف وأرقام و صور قبعات التخرج، وتختار الزبونات في الغالب أكثر من قطعة واحدة، حيث يطلبن مئزرا بالأكمام مخصصا لفصل الشتاء و آخر دون أكمام للربيع.
حقائب تحت الطلب
تقترح الخياطة أيضا على زبائنها، حقائب قماشية بنفس لون المئزر تزين بنفس الأشكال والرسومات على المئزر وتكون متناسقة معه بشكل تام، قالت بأنه تستعمل لوضع مستلزمات إضافية كالمطارية و اللمجة، وهو منتج يلقى رواجا كبيرا حسبها، ليس من قبل أولياء التلاميذ فقط، بل من طرف شابات جامعيات، يعيدهن الحنين إلى أفلام الكرتون، فيطلبن حقائب برسومات مختلفة لشخصيات شهيرة « كزينة و نحول و بيل و سبيستيان و ريمي».
وأضافت، بأن الطلب على المآزر، يصلها أيضا من رياض الأطفال و المدارس الخاصة، و يتركز على تصاميم بتصور معين لتكون بمثابة زي موحد لمرتاديها يعكس هوية للمؤسسة، مؤكدة بأنها تحرص على انتقاء قماش بنوعية جيدة لإرضاء الزبون و ضمان وفائه لخدمتها، كما تسعى لتلبية الطلبيات في موعدها، مشيرة إلى أنها تفاجأت بحجم الطلب بعد نشر الإعلان بوقت قصير، و هناك من اعتقدوا للوهلة الأولى بأنها مآزر مستوردة حسب تعليقها، موضحة، بأن المنتوج المحلي ينافس المستورد و يتفوق أحيانا في جانبي النوعية و الوفرة و التنوع كذلك.
أسماء ب