الخميس 27 فبراير 2025 الموافق لـ 28 شعبان 1446
Accueil Top Pub
رئيس الجمهورية يعزي عائلته و محبيه: شيخ الطريقة البلقائدية الهبرية محمد عبد اللطيف بلقايد في ذمة الله
رئيس الجمهورية يعزي عائلته و محبيه: شيخ الطريقة البلقائدية الهبرية محمد عبد اللطيف بلقايد في ذمة الله

انتقل إلى رحمة الله، شيخ الطريقة البلقائدية الهبرية، الشيخ محمد عبد اللطيف بلقايد عن عمر ناهز 88 عاما، حسب ما علم أمس الأربعاء، لدى الزاوية...

  • 26 فبراير 2025
وزارة الداخلية إتمام عملية صب المنحة التضامنية لشهر رمضان لمستحقيها
وزارة الداخلية إتمام عملية صب المنحة التضامنية لشهر رمضان لمستحقيها

أكدت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، اليوم الأربعاء في بيان لها، عن إتمام عملية صب المنحة التضامنية لشهر رمضان الفضيل، في...

  • 26 فبراير 2025
المحكمة الرياضية الدولية تنصف الفاف و اتحاد الجزائر في قضية الخريطة المزيّفة: الجزائر تنتصر رياضيا وأخلاقيا وتوجه صفعة للمخزن والكاف
المحكمة الرياضية الدولية تنصف الفاف و اتحاد الجزائر في قضية الخريطة المزيّفة: الجزائر تنتصر رياضيا وأخلاقيا وتوجه صفعة للمخزن والكاف

قضت مساء أمس المحكمة الرياضة الدولية بشرعية الشكوى التي تقدم بها الاتحاد الجزائري لكرة القدم في شكل طعن، في القرار الذي كان الاتحاد الإفريقي لكرة...

  • 26 فبراير 2025

محليات

Articles Bottom Pub

جامع الجزائر و منتزه الصابلات و معالم الدول العربية: ثالوث يقلب خارطة السياحة بمنطقة الوسط

تشهد منطقة حسين داي بالجزائر العاصمة، و تحديدا في النقطة الكبيرة التي تجمع ثالوثا مميزا من المرافق التي أضحت اليوم قبلة للجزائريين من 58 ولاية، إقبالا قياسيا لزوار يحجون يوميا إلى منتزه الصابلات     وجامع الجزائر و منطقة مجسمات معالم الدول العربية، ليساهموا في تغيير خارطة الأماكن السياحية الأكثر زيارة هذا الموسم.

تستقطب هذه النقاط العديد من السياح، وقد سمحت باستحداث مسار سياحي مختلف وجديد نوعا ما، و صارت قبلة لزوار العاصمة بفضل عوامل التاريخ و الترفيه والعمارة و الجانب الروحي كذلك.
منتزه الصابلات.. بين الترفيه و الراحة
يستقبل منتزه الصابلات عشرات آلاف الزوار يوميا، ، حيث  تشير اليوم إلى إنزال بشري تعدى الرقم المتوقع ، ويتوقع تسجيل توافد قياسي في أعداد الزوار منذ بداية موسم الاصطياف و طيلة أيام الأسبوع هذا الموسم.
 حركية غير عادية يعرفها منتزه الصابلات الذي يمتد على مساحة 4.5 كلم بمنطقة حسين داي، وقد كانت حظيرة السيارات مكتظة عن آخرها حين وصولنا، إضافة إلى الحظيرة الخارجية بجوار محطة الحافلات بالخروبة، بل تعدت ذلك إلى حواف الطرقات و على الجسور المجاورة للمنتزه، وقد جرت نقاشات بين زوار و أعوان أمن لأجل توفير أماكن إضافية للركن قبل الولوج إلى المرفق الذي يبدو أنه نجح في استقطاب العاصميين و كل زوار الجزائر العاصمة أكثر من أي مكان آخر.
وصلنا إلى المنتزه في حدود الساعة الثامنة من مساء يوم صيفي حار، وقد لاحظنا عند المدخل سيارات بترقيمات مختلفة بينها ما يعود لبعثات دبلوماسية  و دول أجنبية، ما يعكس حجم الإقبال على المنطقة خاصة في ظل الارتفاع الكبير لحرارة الجو و توفر العديد من الخدمات في المرفق كما أكده بعض من دردشنا معهم من زوار المكان، الذين اعتبروا بأن توفر خدمات الإطعام و الترفيه من أهم عوامل الاستقطاب الذي يتزايد كل سنة، في وقت يشكل المكان المقصد الأول لمعظم الأسر العاصمية و الولايات المجاورة طيلة السنة و بشكل خاص خلال عطل نهاية الأسبوع.
ألعاب و سباحة و حرف تقليدية
و لا يقتصر التوجه إلى منتزه الصابلات على الاستمتاع  بجلسة عائلية في الطبيعة فحسب، فمن يقصدونه في الغالب يركزون على الألعاب الترفيهية الكثيرة المتاحة، و التي تسجل أكشاك تذاكرها طوابير طويلة خاصة ما تعلق بالعجلة الدائرية الضخمة التي تكاد تناطح بأبعادها منارة جامع الجزائر، و كذا سفينة القراصنة و حتى باقي الألعاب، وحسب مواطنين جربوها، فإن المتعة في المنتزه كبيرة و متعددة الأوجه. و إلى جانب الألعاب، يفضل بعض الزوار قضاء وقتهم على الشاطئ   في حين يفضل آخرون المسابح الموجودة بالصابلات، و يضبط آخرون مواعيد زياراتهم مع مختلف الحفلات التي يتم تنظيمها بين الحين و الآخر بمسرح الهواء الطلق التابع للمنتزه.
 ينتهي التجول بين مختلف الممرات، بالوصول إلى رواق الصناعات التقليدية، الذي يصنع أجواء مميزة كل سنة، بفضل احتفال ثقافي و حرفي متنوع لحرفيين من مختلف ولايات الوطن، يشاركون كل سنة في معارض موسم الاصطياف للترويج لمنتجاتهم التي تحظى بإقبال كبير سواء تعلق الأمر بالسلال و الأواني التقليدية أو الألبسة التقليدية و الحلي والنباتات و الحلويات و غيرها من المنتجات التي يحرص الزوار على اقتناء بعضها كتذكارات مثلما قالت السيدة آمنة، القادمة من سيدي بلعباس رفقة عائلتها و التي صادفناها هناك.
ساحة جامع الجزائر تتحول إلى مزار
وقد ساهم في استقطاب الوافدين من مختلف ولايات الوطن لزيارة ما تتزين به ساحة الجامع الكبير من مجسمات لمعالم الدول العربية، حيث تحولت المجسمات 22 التي أعدت تحضيرا للقمة العربية الماضية، إلى قبلة للعائلات و زوار العاصمة بعدما أضفت على المدخل الرئيسي لمدينة الجزائر العاصمة جمالا و تميزا، بحسب ما أكده لنا عون أمن بالمكان، قال إن الآلاف يأتون يوميا و في مجموعات كبيرة لاكتشاف المعالم و التقاط صور تذكارية بجانبها.
و أضاف بعض الزوار ممن تحدثنا إليهم، بأن هذه المجسمات قيمة سياحية مضافة، تسمح للمواطنين و الزوار والسياح بالتعرف على شكل المعلم الأصلي و معرفة معلومات أكثر عنه، حتى دون زيارته فعليا لأن هذه المنجزات تحاكي الواقع بأدق تفاصيلها، وحسب متحدثين، فإنها قد أنجزت باحترافية و بشكل قريب جدا من النماذج الأصلية، و اعتبر السيد مصطفى القادم من أدرار، أن زيارة المكان بمثابة حلم بالنسبة إليه و للعديد من سكان الجنوب، خاصة و أنه بالقرب من جامع الجزائر الذي يشكل تحفة معمارية فريدة.
الرحلات الجماعية تفرض مسارا سياحيا جديدا
لفت انتباهنا و نحن داخل حظيرة السيارات الخاصة بالمنتزه تواجد عدد كبير من حافلات النقل الجماعي التي تحمل أرقام مختلف الولايات      و وضعت عليها لا فتة "رحلة"، دفعنا الفضول للتقرب من بعض الأشخاص للحديث عن الأمر، فعلمنا بأن الأمر يتعلق برحلات سياحية جماعية تنظمها وكالات وجمعيات ناشطة في المجال، أخبرنا زوار من  عين وسارة بأنهم قدموا في إطار رحلة منظمة، وقد أعجبوا كثيرا بالمكان و استمتعوا بالأجواء التي تضاهي السياحة في الخارج بحسب تعبيرهم.
وحسب ريمي إيمان، منظمة رحلات من ولاية الجلفة، فإن البرنامج أسبوعي و يتضمن أكثر من رحلة واحدة، انطلاقا من الجلفة إلى الجزائر العاصمة على متن حافلة كبيرة، و أضافت بأنها كانت تنظم حوالي أربع  رحلات في الشهر، ولكن كثرة الطلب على  وجهة الجزائر العاصمة دفعتها لتكثيف برنامجها و زيادة عدد الرحلات أكثر.
 كما أكدت، أن الطلبات نحو الوجهات الداخلية وتحديدا العاصمة، تزداد من سنة لأخرى، وقد بلغت مستوى قياسيا هذا الموسم خاصة من قبل  العائلات، حيث تأخذ الرحلة مسارا سياحيا ينطلق من المسجد الأعظم مرورا بالصابلات، ثم شاطئ سيدي فرج، أما بالنسبة للأسعار فقالت إنها تقدر بـ 1400 دينار للشخص الواحد، بينما يتم نقل الأطفال أقل من 6 سنوات مجانا، تنطلق الرحلة باكرا على الساعة الثالثة فجرا و تكون العودة عند السادسة من مساء نفس اليوم، معتبرة إياها رحلات قربت المواطنين من مختلف ربوع بلادهم و سمحت لهم باكتشاف الأماكن الترفيهية و الثقافية المتمركزة بالعاصمة، سعيا للترويج للسياحة الداخلية  وتسهيل التنقل لمن لا يمتلكون سيارات خاصة.
دراجة التشاركية مبادرة ترفع مستوى الخدمة
يذكر أن منتزه الصابلات تدعم، قبل أيام بأول محطة خاصة بالدراجات الهوائية، تستعمل للانتقال من الجهة الشرقية للمنتزه إلى الجهة الغربية، بحيث لا يحتاج مستعمل الدراجة للعودة إلى النقطة التي انطلق منها، بل يمكنه تركها في أي نقطة من النقاط الأربعة التي سيتم تجهيزها لاحقا، و قالت شابة من أعوان التنظيم، وجدناها بالقرب من الدراجات التي وفرتها بلدية الجزائر مؤخرا، إن الدراجات لم تدخل حيز الخدمة بعد، وينتظر أن يبدأ استغلالها في الأيام القليلة المقبلة، بعد الانتهاء من تحديد نقاط التوقف الأربعة.
و أضافت بشأن طريقة الدفع و التكلفة، بأن التفاصيل لم تضبط بعد       و أكدت أن ذلك سيكون بعد الانتهاء من تجهيز النظام كاملا، منوهة إلى أن الدفع سيكون بطريقة إلكترونية، و عن حماية الدراجات من السرقات أشارت محدثتنا، إلى أنها مزودة بنظام تحديد المواقع "جي بي آس"      و ذلك من أجل رصد الطريق الذي تسلكه و التدخل في حال محاولة السرقة.
إيمان زياري

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com