كشف وزير المالية، لعزيز فايد، بأن مقترح رفع منحة الإعانة للسكن الريفي هو قيد الدراسة على مستوى الحكومة لاتخاذ القرار، وأعلن عن تدابير للتقليل من...
فاز المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب بـالانتخابات ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية، ووصف ترامب فوزه بولاية رئاسية جديدة بأنه...
درست الحكومة، خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، مختلف التدابير المتخذة والمقترحة في إطار تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية...
أوقفت مفارز الجيش الوطني الشعبي، 11 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، كما تم ضبط 3 بنادق رشاشة في عمليات متفرقة، خلال الفترة الممتدة بين 30 أكتوبر و05...
انتقلت، أمس، المجاهدة حدة عثماني إلى مثواها الأخير ببلدية تيغانمين، بولاية باتنة، وتعد المجاهدة التي سبق وأن زارتها النصر ونقلت شهادتها في الجهاد إبان الثورة بمنطقة الأوراس، من المجاهدات اللواتي لعبن دورا لوجيستيكيا من خلال التموين ونقل السلاح بالأوراس، حتى أنها خاطرت بحياتها بحمل وتخبئة قنابل يدوية. وتمكنت المجاهدة من التملص والفرار عديد المرات من قوات الاستعمار، قبل توقيفها وهي التي فقدت زوجها الذي سقط شهيدا خلال الثورة، وواصلت الجهاد وهي أم لخمسة أطفال، وتم تحويل المجاهدة التي حكم عليها بالإعدام إلى محتشد بولاية تيبازة وقد تعرضت
هناك لأنواع من التعذيب.
المجاهدة حولت منزلها بمنطقة تيغانمين إلى مركز للمجاهدين ونقطة لعبورهم وانتقالهم بالجبال الفاصلة بين التل والصحراء وقد تم التفطن لذلك من طرف قوات الاستعمار بعد أربع سنوات بسبب وشاية، لتعمد القوات الفرنسية بذات الموقع لإنجاز برج مراقبة لتضييق الخناق على الثورة بجبال الأوراس، وزار المجاهدة حدة عثماني في السنوات الأخيرة جنود فرنسيون قدموا لها الاعتذار.
ياسين عبوبو