التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
انتقلت، أمس، المجاهدة حدة عثماني إلى مثواها الأخير ببلدية تيغانمين، بولاية باتنة، وتعد المجاهدة التي سبق وأن زارتها النصر ونقلت شهادتها في الجهاد إبان الثورة بمنطقة الأوراس، من المجاهدات اللواتي لعبن دورا لوجيستيكيا من خلال التموين ونقل السلاح بالأوراس، حتى أنها خاطرت بحياتها بحمل وتخبئة قنابل يدوية. وتمكنت المجاهدة من التملص والفرار عديد المرات من قوات الاستعمار، قبل توقيفها وهي التي فقدت زوجها الذي سقط شهيدا خلال الثورة، وواصلت الجهاد وهي أم لخمسة أطفال، وتم تحويل المجاهدة التي حكم عليها بالإعدام إلى محتشد بولاية تيبازة وقد تعرضت
هناك لأنواع من التعذيب.
المجاهدة حولت منزلها بمنطقة تيغانمين إلى مركز للمجاهدين ونقطة لعبورهم وانتقالهم بالجبال الفاصلة بين التل والصحراء وقد تم التفطن لذلك من طرف قوات الاستعمار بعد أربع سنوات بسبب وشاية، لتعمد القوات الفرنسية بذات الموقع لإنجاز برج مراقبة لتضييق الخناق على الثورة بجبال الأوراس، وزار المجاهدة حدة عثماني في السنوات الأخيرة جنود فرنسيون قدموا لها الاعتذار.
ياسين عبوبو