الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
تعرف المدينة السياحية الحموية حمام دباغ بقالمة، إقبالا كبيرا للزوار من مختلف ولايات الوطن ومن الخارج في تحول واعد للسياحية المحلية والوطنية التي بدأت تستعيد مكانتها المفقودة بعد ركود استمر عدة سنوات، حيث أصبحت الجزائر وجهة سياحية دولية بعد نهاية الإغلاق العالمي وتطور أساليب الترويج للمنتوج السياحي الوطني الذي يتوفر على إمكانات كبيرة ما زالت في حاجة إلى مزيد من التطوير والاهتمام حتى تؤدي دورها الاقتصادي المنتظر.
ومنذ بداية عطلة الشتاء، تدفقت أعداد كبيرة من السياح الجزائريين على الجوهرة السياحية حمام دباغ ومواقع حموية أخرى بدأت هي الأخرى تكشف عن مفاتنها وتغري الزوار بالقدوم إليها لاستكشافها والتمتع بجمالها وقدراتها الطبيعية المتفردة، بينها القرية السياحية الحموية حمام أولاد علي والموقع الحموي حمام قرفة والمنابع المعدنية الساخنة عساسلة وبلحشاني بكل من بلديتي بوحشانة وعين العربي.
وبلغ تدفق الزوار ذروته أمس الجمعة عندما قدمت أعداد كبيرة من مختلف ولايات الوطن ضمن رحلات فردية وجماعية، وخاصة من ولايات شرق و وسط البلاد، وقبل منتصف النهار امتلأت حظائر المدينة بالسيارات والحافلات والمعالم السياحية الشهيرة بالزوار الشغوفين باستكشاف مفاتن الطبيعة المتفردة.
وتعد منطقة الشلال الأكثر استقطابا للزوار، وقد تجند عمال الموقع لتنظيم عمليات الدخول والخروج من المنافذ الرئيسية المحروسة مقابل أسعار رمزية للأطفال وبالمجان لذوي الاحتياجات الخاصة.
وامتلأت ساحة الشلال بالسياح الذين وقفوا طويلا أمام الواجهة الكلسية متعددة الألوان لمشاهدة عجائب الطبيعة والاستمتاع بتدفق المياه الساخنة وتصاعد البخار، والتقرب من المنابع الساخنة التي بدأت تشكل المزيد من الشلالات الفتية على الجهة الشرقية للشلال الكبير.
وتعد الصخور الكلسية الجميلة والمنبع المغطى من أهم المواقع استقطابا للزوار بمنطقة الشلال التي تدعمت بالمزيد من الخدمات التجارية ومواقع التسلية بينها مسرح في الهواء الطلق وأروقة لعرض التحف السياحية والأثرية، وموقع للعب الأطفال.
وبمدخل المدينة السياحية كانت حظائر ومنصات الألعاب أيضا مقصدا للزوار تلبية لرغبات الأطفال المتعطشين للتزحلق وقيادة السيارات الكهربائية والمغامرة على العجلات الدوارة.
وانتشر الزوار بكل أرجاء محمية العرائس الأسطورية التي تعد الموقع المناسب للاستراحة وتناول وجبة الغداء في الهواء الطلق فوق بساط طبيعي أخضر تشكل عقب الأمطار الأخيرة التي عرفتها المنطقة مؤخرا.
سياح يكتشفون الشلالات الجديدة
وكانت المعارض التجارية المقامة حول الشلال مقصدا للزوار الراغبين في شراء الهدايا والتحف واللوحات الفنية المعبرة عن جمال المدينة وكنوزها الطبيعية الجميلة.
واستقبل المركب المعدني حمام الشلالة أعدادا كبيرة من الزوار الباحثين عن الهدوء والاستمتاع بجمال الطبيعة بعيدا عن صخب الشلال ومحمية العرائس وموقع الألعاب وأجنحة التحف والهدايا.
ومنذ بداية عطلة الشتاء زارت وفودا كثيرة من السياح الأجانب المدينة السياحية حمام دباغ، قادمة من دول عربية وأوروبية وآسيوية وإفريقية وأمريكية، حيث لعبت مواقع التواصل الاجتماعي والوكالات السياحية الوطنية والدولية دورا كبيرا في التعريف بالمنطقة ودعوة السياح لاستكشافها.
وقد تم إنجاز تطبيق رقمي يتيح زيارة افتراضية لكل مواقع المدينة الحموية والمواقع الطبيعية والأثرية المجاورة لها كموقع غار الجماعة والمدينة الرومانية تيبيليس والمقابر الميغاليتية والمسرح الروماني الشهير، وأصبح بإمكان السياح الأجانب اختيار المواقع التي يرغبون في زيارتها والتجول فيها عن بعد قبل الوصول إليها.
وقد جندت سلطات المدينة كل الإمكانات المادية والبشرية لخدمة الزوار وتنظيم حركة السير التي ما زالت تعاني من الضغط عند تقاطع الطرقات وقرب مواقف السيارات والحافلات، في انتظار بناء المزيد من الطرقات والمحولات المتطورة استعدادا لاستقبال المزيد من السياح الجزائريين والأجانب خلال السنوات القادمة.
وبدأت مشاريع بناء المنتجعات السياحية تثمر في السنوات الأخيرة، حيث توشك القرية السياحية بمنطقة الباردة ومراكز للراحة والاستجمام على الانتهاء، وفي حين اكتمل مشروع تطوير المركب المعدني الشلالة، تعمل الشركات دون توقف لبناء نظام إنارة وتعبيد الطرقات والأرصفة لإضفاء المزيد من الجمال على المواقع السياحية الحموية التي تعد مستقبل السياحة الداعمة للاقتصاد الوطني.
فريد.غ