الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
يهوى العديد من الشباب والكهول رياضة العصا التقليدية المعروفة بانتشارها بالمناطق الريفية والجبلية، وقد عادت هذه الرياضة إلى الانتشار في السنوات الأخيرة وأصبح لها مدربوها الذين يشرفون على تدريب الشباب في هذه الرياضة التي تعد من الفنون القتالية. وقد نظمت جمعية النصر المختصة في هذه الرياضة، عروضا في العصا التقليدية بباب السبت بولاية البليدة نهاية الأسبوع، استقطبت مئات المعجبين الذين تجمهروا في ساحة الحرية لمتابعة هذه العروض التي يعود تاريخها إلى عقود سابقة ،وكانت تقتصر على المناطق الريفية فقط ، وقد أبدع الرياضيون المتبارزون في استخدام العصا بطرق تقنية أثارت إعجاب الحضور، وإن كان بعض كبار السن من الشيوخ والكهول يعرفون ولو القليل عن هذه الرياضة إلا أن الجيل الجديد لا يعرف شيئا عنها وتساءل الكثير ممن تابعوا العروض عن هذه الرياضة. وحسب المدرب في رياضة العصا التقليدية إسماعيل شرفاوي فإن هذه الرياضة يعود تاريخها إلى عهد الأمير عبد القادر الذي كان يهوى المبارزة بالعصا التقليدية، ولهذا يمتد انتشارها بشكل كبير بولايات الغرب الجزائري خاصة معسكر وتشكلت الجمعيات المختصة في هذه الرياضة في فيدرالية رياضية يوجد مقرها بولاية وهران حاليا، وأكد نفس المتحدث بأن المبارزة بالعصا التقليدية كانت عبارة عن هواية فقط لدى بعض الأشخاص خاصة الرعاة في المناطق الجبلية والريفية قبل أن تتحول إلى رياضة وتم تنظيمها اليوم في جمعيات وفيدرالية، وحسب نفس المتحدث فإن هذه الرياضة لا تختلف عن ألعاب السيوف، مؤكدا بأن رياضة العصا التقليدية جزائرية بحتة. وأوضح المدرب شرفاوي بأن هذه الرياضة تعتمد بنسبة 50 بالمائة على العصا و50بالمائة على حركات رياضية يقوم بها الرياضي، مضيفا بأن العصا المستعملة أثناء المبارزة ثلاثة أنواع بحيث توجد العصا الغليظة والمتوسطة والخفيفة، وتستعمل بحسب مستوى الرياضيين المتبارزين، كما يوجد حكم لهذه الرياضة يتلقى هو الآخر تكوينا خاصا، ويدير المبارزة ويراقب حركات الرياضيين ومدى توافقها مع اللعبة. وأشار نفس المدرب بأنه بهدف الحفاظ على هذه الرياضة وتطويرها أنشأ مركز للتدريب في هذه الرياضة ببلدية وادي العلايق بولاية البليدة، وأوضح بأن الإقبال كان كبيرا من طرف الشباب خاصة للتدرب على هذه الرياضة القتالية، بحيث وصل حاليا عدد الشباب المنخرطين في مركز التدريب إلى 48 شابا .
نورالدين-ع