السبت 5 أكتوبر 2024 الموافق لـ 1 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا

عبر الفريق الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري بين البلدين، في اليوم الثاني من زيارته...

  • 03 أكتوير
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع

سيتم إنجاز مشاريع سكنية ومرافق عمومية وخدماتية، على مستوى العقار المسترجع، بعد الانتهاء من إزالة الحي الفوضوي شوف لكداد، ضمن العملية التي انطلقت أمس بترحيل...

  • 03 أكتوير
 توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية:  ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن
توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية: ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن

أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، طارق بلعريبي، عن توفير أوعية عقارية لإطلاق مشاريع عدل 3 والمشاريع السكنية الأخرى عبر 16 ولاية. حيث أمر الوزير،...

  • 02 أكتوير

تقارب المناسبتين أظهر التناقض

الجزائريون تائهون بين شوكولا الريفيون و مفرقعات المولد النبوي الشريف
تنتفض الأسواق الجزائرية مؤخرا بحركة نشيطة تفرضها مناسبتان متناقضتان يحاول التجار و الباعة استثمارهما بكل أبعادهما، ليغيروا ديكور الشوارع و المحلات، و يفرضون ألوان قوس قزح التي تميز مفرقعات المولد النبوي الشريف، في مواجهة الأبيض و الأحمر الخاص بالريفيون، ليجد الجزائريون أنفسهم مرة أخرى في مواجهة مناسبات دينية و عادات دخيلة تفرض نفسها على كل من يسمح بذلك.
فمع بداية العد التنازلي لسنة ميلادية جديدة، بدأت ألوان و ديكورات الشوارع بالتغير، إذ زحف الأحمر و الأبيض إلى واجهات المحلات، و نصبت طاولات تحمل شتى أنواع الهدايا الخاصة بالمناسبة، إلا أن الأكثر بروزا في هذه الأيام، هي محلات بيع الشوكولاتة الفاخرة التي تزايد عددها بشكل ملحظ في محيط ولايتي الجزائر العاصمة و بومرداس، كما أن أشهر الماركات قد استبقت الحدث بأيام، و حجزت أماكن إلى غاية الريفيون بأشهر المراكز التجارية.
الشوكولاطة..أفيون الجزائريين في الريفيون
منافسة شرسة، دخلت فيها بيوت الشوكولاتة العالمية التي تأكدت أنها تمكنت من الجزائريين مثلما هي عادة مقدسة بالنسبة للغرب، إذ خصصت أجنحة بأكملها بأهم التجمعات التجارية أين تعرض شتى أنواع منتجاتها التي يزيدها بريقا توضيبها الخاص تحضيرا لمنحها كهدايا للعام الجديد، فيما تبقى المنتجات الجزائرية حبيسة رفوف المحلات إلى ما بعد مرور المناسبة.
ليند، فيريرو روشي..ماركات عالمية يؤكد الباعة أن لديها مكانا مميزا في قلوب الجزائريين، ما لمسناه و نحن نتحدث مع أحد الباعة الذي أكد أن الإقبال عليها كبير رغم غلاء أثمانها، فليند مثلا يبلغ أدنى سعر لمنتوجها 280 دينار، فيما يفوق الأغلى 3700 دينار، إلا أن عشاق الشوكولاطة كما قال لا ينظرون إلى الأسعار و إن كانوا طلبة أو حتى عاطلين عن العمل.
و أكدت أمال زبونة وجدناها بجناح «ليند»، أنها اشترت قالب شوكولا بـ800 دينار لتدلل نفسها كما قالت لكونها تحب الشوكولاطة الفاخرة، أما كوثر فقالت بأنها اقتنت علبة شوكولاطة لتقدمها كهدية الريفيون، فيما أكد مراد أنه ما يزال يبحث عن الشوكولاطة السويسرية الفاخرة لتكون هدية مناسبة يأبى الجزائريون اسقاطها من قاموس احتفالية «البوناني».
محلات تعرض منتجات خاصة و أخرى تعمل حسب الطلب
يأبى الكثير من التجار تفويت فرصة رأس السنة لإرضاء زبائنهم خاصة من عشاق الشوكولاطة، حيث زينت المحلات بشتى أنواعها و بعلبها البراقة التي تستهوي أحيانا الزبون أكثر من الشوكولاطة في حد ذاتها، إذ يؤكد رضوان تاجر مواد غذائية أنه خصص جزءا من محله للشوكولاطة التي كثيرا ما يبحث عنها الزبائن في هكذا مناسبات.
و يضيف في حديثه معنا أن تجار آخرون يتعاملون بحسب الطلبات، إذ يوفرون كل ما يطلبه زبائنهم المعتادون، و يحرسون على توفير مختلف الأنواع التي يرغبون فيها، خاصة و أنها تصبح نادرة جدا و عرضة للغش في الأيام الأخيرة لنهاية كل سنة.
المفرقعات تصنع حالة استنفار في الشوارع الجزائرية
و أياما قبل حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، يستنفر الباعة و التجار عبر مختلف الشوارع الجزائرية، لعرض مختلف أنواع الشموع و المفرقعات، و مهما تغيرت أسماؤها، و سطعت ألوانها و ارتفعت أسعارها، فقداسة باتت محفوظة لدى شريحة واسعة من الجزائريين الذين يخصصون كل سنة ميزانية ضخمة لتفجيرها في الهواء.
فيبدو أن سياسة التقشف العامة و الأقاويل التي تردد حول ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية و مواد أخرى، لم يؤثر في ميزانية الجزائريين و لا على عقليتهم، ما تعكسه مشاهد زبائن يقتنون و قبل أيام كميات كبيرة من المفرقعات و يشاركون بذلك في تنشيط تجارة تعمل مصالح التجارة، الأمن و الجمارك على محاربتها حماية للفرد و الاقتصاد معا، و بين إدخال البهجة و السرور إلى قلوب الأطفال، و المشاركة في حروب مزيفة فيها بين الأحياء ليلة مناسبة دينية كريمة، يجد تجار النار مساحات شاسعة للترويج لمنتجات تبقى الخسارة فيها أكثر من الربح.
و بين الواقع و ما يجب أن يكون، تبقى الشوكولاطة أفيون المعتقدون بالريفيون مهما تغيرت الأزمان، و المفرقعات إدمان أفراد لا ينتبهون إلى أنهم يحرقون أموالهم، و تبقى حناجر الأئمة و الصحيين و الاقتصاديين تتعالى لمحاربة كل ظاهرة لا جدوى منها سوى الخسارة.
إ.زياري

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com