نصب رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، اللجنة الوطنية لمراجعة قانوني البلدیة و الولایة، وأسند رئاسة اللجنة إلى وزير الداخلية الأسبق، دحو...
عبر الفريق الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري بين البلدين، في اليوم الثاني من زيارته...
سيتم إنجاز مشاريع سكنية ومرافق عمومية وخدماتية، على مستوى العقار المسترجع، بعد الانتهاء من إزالة الحي الفوضوي شوف لكداد، ضمن العملية التي انطلقت أمس بترحيل...
أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، طارق بلعريبي، عن توفير أوعية عقارية لإطلاق مشاريع عدل 3 والمشاريع السكنية الأخرى عبر 16 ولاية. حيث أمر الوزير،...
تلاميذ يقاطعون حصص الدعم بالثانويات و يفضلون الدروس الخصوصية
تعرف حصص الدعم الموجهة للتلاميذ المقبلين على اجتياز امتحانات شهادة البكالوريا على مستوى عدد من المؤسسات التربوية بولاية قسنطينة عزوفا كبيرا خاصة داخل المدن، عكس المناطق النائية التي كان الحضور بها قويا من قبل التلاميذ والأساتذة.
و لوحظ تغيّب عدد كبير من تلاميذ الأقسام النهائية عن حصص الدعم التي أقرتها وزارة التربية خلال أسبوعي العطلة الشتوية من أجل تدارك نقاط الضعف التي يعانون منها في بعض المواد الأساسية، والتي تخص الدروس التي تلقوها خلال الثلاثي الأول، حيث لم يحضر قرابة نصف عدد التلاميذ خاصة بالمؤسسات التعليمية التي تقع بالمدن، وهو ما دفع بالأساتذة إلى الاستدراك بدمج أكثر من فوج في قسم واحد، وذلك من أجل مباشرة حصص الدعم.
واستنادا لما صرّح به بعض تلاميذ الأقسام النهائية الذين وجدناهم بالقرب من الأماكن التي يتلقون بها الدروس الخصوصية، فإن أغلبيتهم يفضلون الابتعاد عن أجواء المدارس التي يعتبرونها "مرهقة"، و يرون أنه من حقهم الحصول على بعض أيام الراحة قبيل العودة إلى مقاعد الدراسة مجددا، فيما ترسخت لدى البعض الآخر فكرة أن الفائدة التي يكتسبونها في الدروس الخصوصية تكون أكثر من دروس الدعم داخل مؤسساتهم التربوية.
وبالمقابل كان إقبال تلاميذ المناطق النائية كبيرا على دروس الدعم التي نظمتها مؤسساتهم التعليمية، شأنهم في ذلك شأن الأساتذة والذين بادر بعضهم بتقديم دروس دون مقابل مالي، وهي المبادرات التي عرفتها بعض الثانويات المتواجدة بكل من بني حميدان، زيغود يوسف وابن باديس.
مدير التربية لولاية قسنطينة محمد بوهالي أكد في تصريح للنصر أن عملية تقديم دروس دعم لتلاميذ الأقسام النهائية وعبر كافة المؤسسات التعليمية المعنية تمت بطريقة منظمة ومن دون أي مشكل، حيث أوضح أن مصالحه تابعت العملية منذ انطلاقها الأحد الماضي وإلى غاية نهايتها يوم أمس.
وعن نسبة إقبال التلاميذ والأساتذة على هذه الدروس أوضح ذات المسؤول أنها اختلفت من مؤسسة إلى أخرى، رغم إقراره بأن المؤسسات التعليمية المتواجدة بالمناطق النائية والبلديات البعيدة عرفت إقبالا كبيرا من التلاميذ، وهو ما دفع حسبه بعض الأساتذة إلى تقديم دروس مجانا، في حين كان الواقع مخالفا في المدن، أين يفضل أغلبية التلاميذ التوجه نحو الدروس الخصوصية على حساب دروس الدعم.
عبد الله.ب