الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

إلى جانب أسطورة "غونجة" لاستجداء الأمطار

"قصعة لالة حليمة" تنقرض من عادات المولد بغرب البلاد
تختلف العادات والتقاليد الاحتفالية بمولد الرسول الكريم في الجزائر، رغم اشتراك كل جهات الوطن تقريبا في تحضير الطمينة و الشخشوخة وغيرها من الأطباق التقليدية في هذه الاحتفالية الدينية، لكن سكان الجهة الغربية يتميزون بطقوس معينة تلخص تراكم ثقافات و حضارات مرت من هنا، ولكن معظم هذه الطقوس أصبحت في طريقها للانقراض مثل "قصعة لالة حليمة" التي غالبا ما تحضر بعد أسبوع عن المولد.
من عادات سكان الجهة الغربية للوطن عندما تلد المرأة، إقامة احتفالية تسمى "القصعة"، و ليس لها موعدا، لكن المتعارف عليه هو أن تقام بعد أسبوع من الوضع، خاصة اذا كانت الأم والجنين بصحة جيدة، و تتمثل هذه الاحتفالية في تجمع كبير يدعى إليه كل أفراد العائلة و أهل الزوجة وأصدقاؤهم  وكذا أهل الزوج و كل المعارف و الجيران، و يحضر فيها طبق البركوكس، بشرط أن يكون مزينا بكل أنواع التوابل الحارة، وكان قديما يقدم في قصعة الحطب التقليدية و يلتف حولها الجميع، أما اليوم فيقدم في أطباق مختلفة و تلتف كل مجموعة غالبا مكونة من 4 أفراد ، حول طبق، إلى جانب تقديم الطمينة و الحلويات للحضور.
 ويبدو أن هذه العادة الراسخة تكون قد استمدت من طقوس "قصعة لالة حليمة" التي يرتبط فيها الماضي بالحاضر و الحقيقة بالخيال، فبعد مرور أسبوع عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، يبرم اتفاق بين نسوة الحي أو نسوة العائلة، على أن تقوم إحداهن بتحضير القصعة، وغالبا ما يقع الاختيار على المرأة التي تكون تعاني، سواء من مرض أو من حالة فقر، أو أية معاناة أخرى، في إشارة إلى أن الهم والغبن سينتهي بعد أن تعد القصعة.
 مباشرة بعد ذلك تنطلق السيدة المعنية بطرق  7 أبواب لمنازل سكان  الحي أو العائلة أو القرية، وعندما يفتح لها الباب تطلب من صاحبة البيت أن تساعدها على تحضير القصعة بأي مادة متوفرة على ألا تكون مالا، بل الخضر أو الكسكسي، أو أية مادة تساهم في تحضير الطبق، و المتعارف عليه أنه اذا رفضت صاحبة المنزل منح أي شيء من بيتها الاعتقاد السائد أن  اللعنة ستلحقها، مما يعني أن إخراج و لو حبة بطاطا هو إبعاد للعنة والمصائب.
وبعد جمع كل لوازم تحضير البركوكس يتم التعاون بين بعض من النسوة من أجل طهيه، ويشارك كل سكان الحي في الوليمة. وبهذا تذهب اللعنة والمصائب عن الجميع ويكون العام مليئا بالخير و البركات.
يروي القدامى بأن "قصعة لالة حليمة".. تعود إلى السيدة حليمة السعدية مرضعة الرسول الكريم، فمن شدة فرحتها بقبولها كمرضعة لخير الأنام ،يقال أنها قامت لأنها فقيرة بطرق أبواب 7 لجمع الخضر ولوازم إعداد طبق يوزع على الفقراء، تبركا بقبولها مرضعة للرسول عليه الصلاة و السلام، و بعد إرضاعه هل الخير عليها وتحسن وضعها المالي و الاجتماعي، ما جعل النسوة يتخذنها قدوة لهن ولعائلاتهن لجلب الخير والبركة بمناسبة حلول المولد النبوي.
من جهة أخرى، هناك عادات انقرضت منذ زمن، أعاد بعض الناس التذكير بها هذه الأيام التي تعيش فيها الجزائر الجفاف و شح السماء من الأمطار، وهي "غونجة" التي كانت طريقة تقليدية لاستجداء المطر و كفأل خير على السكان لنزول الغيث، فحسب بعض المواطنين الذين التقيناهم، فإن هذه العادات كانت تتمثل في أن يلف كل واحد من كبار السن عصى القصب بمناديل مختلفة، وكأنه يشبه المتشردين،فيلاحقه الأطفال و يرددون "يا النو صبي صبي " لاستجداء نزول المطر،و يجوب هذا الموكب عبر أغلب شوارع المدن أو القرى، ويقال بأنه مباشرة بعد ذلك يتهاطل المطر بقوة ويكون العام مزهرا، و يضيف البعض الآخر، بأنه و في عهد الاستعمار الفرنسي، كانوا يلبسون أكياس "العيشة" و يقومون بنفس المسار رفقة الأطفال، و تحل مباشرة البركة و ينزل المطر. ورغم بركة وأهمية هذه الأساطير في ذاك الزمن غير البعيد،إلا أنها صنعت جزءا من تراثنا اللامادي المنسي وسط زخم العولمة والتكنولوجيا.
  هوارية ب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com