الأربعاء 16 أفريل 2025 الموافق لـ 17 شوال 1446
Accueil Top Pub
انتصار دبلوماسي جديد وتأكيد لمكانتها في القارة: الجزائر تفوز بعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي
انتصار دبلوماسي جديد وتأكيد لمكانتها في القارة: الجزائر تفوز بعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي

فازت الجزائر، بعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي لمدة ثلاث سنوات في الانتخابات التي جرت بالعاصمة الاثيوبية، أديس أبابا، وذلك بعد شهرين فقط من...

  • 15 أفريل 2025
الوزير الأول:  رئيس الجمهورية وضع أسس رؤية إستراتيجية تنموية متعددة الأبعاد
الوزير الأول: رئيس الجمهورية وضع أسس رؤية إستراتيجية تنموية متعددة الأبعاد

  أكد الوزير الأول نذير العرباوي بأن رئيس الجمهورية وضع أسس رؤية إستراتيجية تنموية متعددة الأبعاد قائمة على التحول الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية والتنمية...

  • 15 أفريل 2025
متعاملون وهيئات اقتصادية وخبراء: قــــرارات الرئيـــس تمنــــح الثقـــــة للمستثمريــــــن
متعاملون وهيئات اقتصادية وخبراء: قــــرارات الرئيـــس تمنــــح الثقـــــة للمستثمريــــــن

اعتبرت منظمات و جمعيات وخبراء، أمس، أن قرارات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، خلال لقائه مع المتعاملين الاقتصاديين، تعطي دفعا قويا للاستثمار و...

  • 14 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

حــالـة حـرب

يخوض الجيش الوطني الشعبي حربا حقيقية على  الإرهاب العابر للحدود، ونجح في إفشال محاولات لإدخال كميات كبيرة من السلاح، آخرها عملية قمار التي تمكنت فيها وحدات الجيش من استرجاع ترسانة حربية تتضمن ست منظومات صواريخ "ستينغر" المضادة للطائرات.
وبقدر ما تعزّز هذه العمليات النوعية  ثقة الجزائريين في قدرات جيشهم، بقدر ما تدعو إلى اليقظة والحذر من وضع ملتهب على طول الحدود، وضع جعل  رئيس الجمهورية يدعو الجزائريين إلى أخذ "حساسية الظرف" بعين الاعتبار، وجعل قيادة الجيش في استنفار وعمل دائم لضمان الجاهزية القتالية، وجاءت آخر النداءات من وزير الداخلية الذي دعا المواطنين إلى مرافقة المؤسسات الأمنية في المحافظة على الاستقرار بسبب الوضع الأمني الخطير على الحدود، والرسالة موجهة إلى جميع المواطنين وبصفة أخص إلى سكان المناطق الحدودية الذين كثيرا ما اعتاشت فئات منهم على التهريب، وقد تساهم من حيث لا تدري في جلب الخراب للبلاد، لأن التهريب لم يعد مقتصرا على علب السجائر ولا على دلاء البنزين بل توسع إلى الصواريخ. وينسحب النداء على كافة المواطنين  في ظرف تزامن فيه تراجع مداخيل البلاد مع ظرف إقليمي خطير.
وبالطبع فإن تأمين البلاد وإن كان من مهام الجيش، فإنه يحتاج إلى وعي المواطنين والطبقة السياسية، فضلا عن العمل الدبلوماسي الذي لم يتوقف منذ ظهور التحرشات الأولى بالمنطقة، حيث كان صوت الحكمة يرتفع في كل مرة من الجزائر، التي بقيت تناضل وحدها من أجل صد التدخلات الخارجية في المنطقة و إطفاء النيران الداخلية بالطرق السلمية الذاتية.
لكن صوت الجزائر لم يُسمع وقت الجنون، وهاهو الرئيس الأمريكي اليوم يحمل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي  والوزير الأول البريطاني جيمس كامرون مسؤولية  الوضع الناجم  عن انهيار الدولة في ليبيا، ويقول أن الأول كان يبحث عن مجد شخصي فيما كان الثاني شارد الذهن، وسخر أوباما من الفشل الأوروبي في التعاطي مع الملف الليبي.
صحيح أن تقييم الأوضاع  في وقت متأخر يبدو سهلا، لكن المؤكد أن ما حذرت منه الجزائر وقع فعلا، وللأسف فإن الموقف الجزائري كان محل انتقاد وقتها من الأشقاء ومن عرابي الحرب على رأسهم ساركوزي الذي صنف الجزائر في خانة المبشرين بالخراب، بل وحتى من  أطراف داخلية تحمست لربيع لم تقدر مقاصده. ويبدو أن الوعي بالوضع الجيوسياسي  لازال خافتا لدى طبقتنا السياسية وإلا كيف نفسر انتقاد البعض "للتخويف بالوضع الأمني"  واعتبار ذلك  محاولة لربح الوقت وليس تنبيها إلى كارثة على أسوارنا.
الآن وقد وقعت الفؤوس في الرؤوس، فإن الجزائر التي تعمل على إنهاء محنة الأشقاء في ليبيا  وتقف مع تونس المستهدفة وهي متمسكة بمبدأ عدم التدخل، ولا تكف عن التنبيه إلى ضرورة تجنيب المنطقة مزيدا من التعفن، لا تتردد في توجيه رسائل إلى من يهمهم الأمر بعمليات نوعية تؤكد أن أرضها ليست ساحة لعب، وأنها وإن رفضت جرها إلى الحروب قادرة على الردع.     
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com