إحصائيات الدرك الوطني تكشف: 211 مغربيا تسللوا إلى الجزائر منذ بداية العام

كشفت إحصائيات القيادة الجهوية للدرك الوطني الخاصة بالثلاثي الأول من السنة الجارية، عن تسلل  211 مغربيا للتراب الوطني بطريقة غير شرعية.
و سجلت مصالح الدرك الوطني بالجهة الغربية للوطن، توقيف 211 رعية من جنسية مغربية تسللوا للتراب الوطني عبر منافذ معقدة جغرافيا، من أجل العمل في الولايات الحدودية خاصة في مجال زخرفة المنازل بالجبس، و منهم من يبقى في الجزائر لغاية إتمام العمل، ومنهم من كان يدخل صباحا ثم يعود مساء للمغرب.
 و أشارت مصالح الدرك التي قدمت هذه الحصيلة مع انطلاق تطبيق مخطط «لالة مغنية» الخاص بتعزيز تواجد عناصر حراس الحدود للتصدي لكل مظاهر التهريب، أنه رغم مضاعفة جهود القوات الأمنية عبر الحدود، لكن لازال هؤلاء العمال المغاربة يخاطرون بأنفسهم عبر بعض المنافذ الصعبة، من أجل كسب لقمة العيش، نظرا  لما يعانونه من أزمة بعد التصدي القوي لمهربي المازوت والمخدرات والمواد الغذائية. وتبرز الإحصائيات أن أكثر من 33 مغربيا تم توقيفهم داخل التراب الوطني في جانفي الماضي و 58 في فيفري من بينهم سيدتين، و حوالي 100 مغربي في مارس، و تتوقع مصالح الدرك أن ينخفض العدد بالتدريج بعد ظهور نتائج تطبيق مخطط «لالة مغنية».
كما أحصت ذات المصالح بالجهة الغربية توقيف 381 مهاجرا غير شرعي من بلدان أخرى دخلوا الجزائر خلال نفس الفترة، منهم 10 قصر و 36 تفوق أعمارهم 40 سنة، و كانت الفئة العمرية الغالبة شباب أعمارهم ما بين 18 و40 سنة، الذين بلغ عددهم 330 مهاجرا، و يلفت الانتباه في إحصائيات الدرك، وجود 7 مهاجرين من ذوي المستوى الجامعي و40 آخرين في المستوى الثانوي،  مما يشير أن الظاهرة لم تعد تتعلق فقط بالفئات دون مستوى وسط الأفارقة جنوب الصحراء الكبرى.         هوارية.ب