الأحد 20 أكتوبر 2024 الموافق لـ 16 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
بعد عقد اجتماعات مكثفة لضم أكبر عدد من التلاميذ: مديريـــــات التربيـــــة تطوي ملف إعــــادة إدمـــــاج المعيدين
بعد عقد اجتماعات مكثفة لضم أكبر عدد من التلاميذ: مديريـــــات التربيـــــة تطوي ملف إعــــادة إدمـــــاج المعيدين

أنهت مديريات التربية الوطنية عبر مختلف الولايات معالجة التماسات إعادة إدماج التلاميذ المعيدين التي تقدم بها الأولياء، بعقد اجتماعات ماراطونية...

  • 20 أكتوير
انطلاق الاحتفالات المخلّدة للذكرى الـ 50 لتأسيس اتحـــاد العمال الصحراويين: عزم على مواصلة التصدي لقوى النهب واستغلال ثروات الشعب الصحراوي
انطلاق الاحتفالات المخلّدة للذكرى الـ 50 لتأسيس اتحـــاد العمال الصحراويين: عزم على مواصلة التصدي لقوى النهب واستغلال ثروات الشعب الصحراوي

دعا مسؤولون نقابيون، أمس، من مخيم أوسيرد لللاجئين الصحراويين، إلى تفعيل الدبلوماسية النقابية لإعطاء دفع إضافي للقضية الصحراوية في المحافل الدولية،...

  • 20 أكتوير
جمارك:  تسجيل 178 قضية مكافحة التهريب والتجارة غير الشرعية العابرة للحدود
جمارك: تسجيل 178 قضية مكافحة التهريب والتجارة غير الشرعية العابرة للحدود

سجلت مصالح الجمارك، خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 17 أكتوبر الجاري، 178 قضية متعلقة بمكافحة التهريب والتجارة غير الشرعية العابرة للحدود، تم خلالها...

  • 20 أكتوير

محليات

Articles Bottom Pub

أبهر الزائرين وجعلهم يسبحون بخيالهم في رحلة عبر الزمان

a01
مستثمر يتحدى الطبيعة ويحول مغارة إلى فندق و مركب سياحي تقليدي بورقلة
استطاع المستثمر عبد القادر حليمي أن يتحدى الطبيعة و يحول مغارة بورقلة تعود إلى مئات السنين، إلى فندق ومركب سياحي، أطلق عليه اسم «اجداغ تور»، المهمة لم تكن سهلة لكن بالإرادة القوية استطاع هذا المستثمر أن يجسد المشروع ويحول الحلم  إلى حقيقة، ويعد هذا المشروع من المركبات السياحية النادرة في العالم، حيث لا يوجد مثله  إلا في الأردن وتركيا. إن الطبيعة التقليدية للمشروع و طريقة انجازه، ينبهر لهما كل زائر، حيث لا أثر لمواد البناء، و كل ما هو موجود مجرد صخور، قام صاحب المشروع بحفرها و تحويلها إلى غرف تسر الناظرين وتجعلهم يسبحون بخيالهم وسط قرون خلت، أين كان يعيش الإنسان بطرق بدائية تقليدية، بعيدا عن التكنولوجيا والوسائل العصرية المستخدمة اليوم.
صاحب المركب عبد القادر حليمي قال بأن المشروع انطلق منذ09 سنوات وفتح أبوابه للزوار مع مطلع السنة الحالية، مبينا بأن التسمية التي اختارها للفندق «اجداغ» أمازيغية الأصل و تعني الرحلة، حيث أن سكان الجنوب الذين كانوا يقصدون مالي والنيجر من أجل التجارة، كانوا يستقرون في هذا المكان الذي يعود إلى 400 سنة مضت، قبل مواصلة مسيرتهم، لهذا سمي بالرحلة أو اجداغ.
أضاف محدثنا بأنه فكر في تحويل هذا المعلم الأثري إلى مركب سياحي، دون أن يغير في طبيعته التقليدية واستعان بكبار السن بالمنطقة، واستفاد من خبرتهم، ثم شرع في أشغال الحفريات وأنجز 30 غرفة، إلى جانب متحف و مطعم وقاعة للحفلات و مسبح، وكلها كانت بطريقة تقليدية، اعتمد فيها على حفريات في الصخور، و قال بأن هدفه من المشروع هو إنعاش السياحة بالجنوب الجزائري وتمرير  رسالة، بأن الجنوب ليس رمالا ونخيلا،  وإنما يتضمن مركبات سياحية متنوعة ينبهر لها الزائرون.
تابع صاحب المركب بأن المهمة لم تكن سهلة، لكن بالإرادة والعزيمة استطاع تحقيق حلمه، وبعد تسع سنوات استلم هذا المركب السياحي النادر، مشيرا إلى أن الأشغال كانت صعبة جدا، كون الحفريات تتم بطريقة يدوية تقليدية، لكن في الأخير تحقق المشروع وتحول اليوم إلى قبلة للسياح والمسؤولين، ويقول في هذا السياق، بأنه استقبل 13 وزيرا و سفيرين والكل انبهر بطريقة انجاز هذا المركب التقليدي الذي لا يوجد له مثيل ببلادنا. و شرح المتحدث، بأن درجة الحرارة بغرف المركب معتدلة، حيث أن استخدام المكيفات الهوائية لا يتم، إلا عندما تتجاوز درجة الحرارة 55 درجة، أما في باقي الأحوال فدرجة الحرارة تكون معتدلة، و ذلك لطبيعة الصخور التي تعكس درجة حرارة الجو الخارجي، و لا تتأثر بحالة الطقس، ونفس الشيء بالنسبة للأطباق التي تقدم في المركب التي يغلب عليها الطابع التقليدي للمنطقة، و أشار إلى أنه استقبل منذ تدشين المركب في جانفي الماضي، حوالي 400 زائر، أغلبهم من ولايات الشمال، مشيرا إلى أن هذا المركب يختلف عن باقي الفنادق التي يقصدها المسافرون، حيث يعد مركزا سياحيا بامتياز و تتراوح فترة إقامة الزوار بين أسبوع إلى 10 أيام.
 من جانب آخر كشف المستثمر حليمي عن مشروع ثان يوجد قيد الدراسة بنفس المركب، و يتعلق بتخصيص شقق للسياح، و سيتم انجازه، حسب نفس المصدر، بطريقة عصرية أي أنه يختلف عن المشروع الأول، كما يضم المشروع الثاني عدة مرافق منها مساحات مخصصة للعب الأطفال، ملعب، حقل للرمي، إلى جانب مسبح، و حمام عصري وآخر تقليدي، يعتمد على الردم تحت الرمال. و بين  في هذا الإطار، بأن المشروع الثاني لا يزال معطلا بسبب عدم تمكنه من الحصول على الدعم من طرف الدولة، مشيرا إلى أن ملفه متواجد لدى بنك الفلاحة و التنمية الريفية منذ06 أشهر ولم يتلق أي رد .
نورالدين-ع 

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com