الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
عرفت مساجد قسنطينة قبيل شهر رمضان بأيام قليلة حملات تنظيف مكثفة تحضيرا لاستقبال المصلين أثناء صلاة التراويح حيث تطوع الكثير من الشباب ومن رواد المساجد في العملية بكثير من الحماس والنشاط، كما أن مكاتب سبل الخيرات التابعة للمساجد نسقت العمليات وجعلتها منظمة طيلة الأسبوع الماضي. وأثناء تجولنا بين عدد من مساجد وسط مدينة قسنطينة لاحظنا استعدادات على قدم وساق حيث تم دهن المساجد ووضع الأضواء التي ستنار في صلاة التروايح كما تم تجديد السجاد، بالإضافة إلى صيانة الأجهزة الصوتية الخاصة بالمساجد.ففي مسجد الاستقلال بوسط مدينة قسنطينة تطوع أزيد من أثني عشر شابا في تنظيف المسجد حيث ركزوا على تعطيره بالروائح الطيبة وتنظيف زرابيه لتستقبل المصلين في صلاة التراويح والجمعة التي تعرف توافدا كبيرا للمصلين من الجنسين، ومن مختلف الأعمار. و حسب قيم مسجد الاستقلال فإن الشباب التزموا بتنظيف المسجد لحسهم الكبير بالدور الذي يلعبه هذا الصرح في إصلاح المجتمع وقد أثنى على شباب الحي الذي يواظب على تنظيف المسجد طيلة العام ويكثف من عمليات التنظيف بحلول شهر رمضان. أما في مسجد الشنتلي فوقفنا على عملية طلائه باللون الأخضر حيث أعطى منظرا جميلا للمدخل وحسب إمام المسجد فإن تركيز التنظيف في أواخر أيام شعبان هو تحضير المصلين من أجل أن يكون رمضان في أجواء روحانية وأماكن نظيفة، حيث أن مجلس سبل الخيرات بالمسجد يشحذ شباب الحي من أجل التآزر والتكاثف في عمليات التنظيف، إذ أنهم يقومون بالتنظيف من العاشرة صباحا حتى منتصف النهار، وهؤلاء الشباب هم من سكان الأحياء المجاورة للمسجد ومن رواده، ضمن صورة تعكس قيم التكافل والتضامن التي يملكها الجزائريون ويعبرون عنها في الشهر الفضيل، فبالتنسيق مع مجلس سبل الخيرات التابع للمسجد فإن تنظيف المساجد يتم بالتناوب مع النساء اللواتي أتين بأعداد كبيرة من أجل تنظيف حسب إمام المسجد.وفي الركن المخصص للنساء في مسجد الشنتلي تقوم بعض الفتيات بعمليات مكثفة للتنظيف كغسل السجاد في المنازل، وتنظيف الأرضية وغسل الستائر وكذلك تهيئة دورات المياه وأماكن الوضوء وذلك لتكون صلاة التراويح روحانية في أجواء من النظافة حسب إمام مسجد الشنتلي . المصلون الذين تحدثنا إليهم أثنوا على عمليات التنظيف وعبروا عن تفاؤلهم بالجيل الجديد من الشباب الذي يؤمن بالنظافة داخل بيوت الله ويقوم عليها ، إذ أن الكثير منهم قام بإنشاء تعاونيات أو جمعيات خاصة بالعمل على تنظيف المساجد وهي خطوة مهمة نحو ترقية بيوت الله وجعلها أماكن صالحة في كل الأوقات للعبادة وذكر الله. فبالإضافة لعمليات التنظيف هناك عمليات صيانة واسعة شهدتها مساجد ولاية قسنطينة ففي مسجد الصمد وقفنا على مدى تجهيزه الحسن لاستقبال المصلين حيث فكر بعض الشباب المتطوع في جلب كراسي للمسنين الذين لا يستطيعون الوقوف في صلاة التراويح طويلا، بالإضافة إلى اقتناء أجهزة خاصة بتبريد مياه الشرب، كما عمد البعض الآخر إلى وضع ملصقات بأبواب المسجد ودورات المياه والوضوء، تحث على النظافة وتنبه إلى ضرورة إغلاق الهواتف النقالة تفاديا لإزعاج المصلين. حمزة.د