الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
شهدت خلال الأيام الأخيرة نافورة ساحة الاستقلال، المتواجدة بمنطقة باب بسكرة بقلب مدينة سطيف، غزوا مكثفا من طرف أطفال و مراهقين، حوّلوها إلى مسبح في الهواء الطلق، مستغلين غياب الرقابة و انعدام الفضاءات الترفيهية، خاصة المسابح العمومية، من أجل الاستجمام في ظل ارتفاع درجة الحرارة.
صنع تواجد الأطفال الحدث بالنسبة للماّرة و أصحاب المحلات التجارية المتواجدة قبالة النافورة، إضافة إلى أصحاب المركبات، لأن المنطقة المذكورة تعج بحركة سير المركبات و الراجلين، و يتساءل الجميع عن أسباب عدم تعيين حرّاس يسهرون على العناية بالنافورة والمساحات الخضراء المتواجدة بمحيط مفترق الطرق، لأن الأمر يتعلق بالقلب النابض لمدينة سطيف و النافورة توجد بمحاذاة مقرات رسمية، على غرار مجلس القضاء ومقر الأمن الولائي، في وقت أعاب الكثير من سكان سطيف، افتقار ولاية تضم ثاني كثافة سكانية بعد العاصمة، لمسابح قادرة على استيعاب هذه الأعداد الكبيرة، قصد الترفيه عن أنفسهم خلال العطلة الصيفية ، فقد تم غلق مسبح عمومي يقع مقابل مقر الولاية منذ سنوات، و شّيد مكانه المجمع التجاري «بارك مول سطيف»، بدون أن يتم تعويضه بمسبح آخر، إضافة إلى غلق مسبحين آخرين، الأول تابع لأملاك بلدية سطيف ويقع بحي لاراش، بالقرب من حي شوف الكداد، بسبب تخوف السلطات المحلية من احتمال فيضان وادي بوسلام، والثاني يتواجد بحديقة التسلية وتابع لممتلكات ديوان الثقافة والسياحة لبلدية سطيف، و قد أغلق بسبب أشغال إعادة التهيئة.
وكشف مصدر منتخب من بلدية سطيف، عن اعتزام مصالح البلدية تخصيص مداومة من العمال المهنيين، للمحافظة على محيط النافورة وإبعاد الأطفال الصغار عنها، تفاديا لاحتمال انتقال عدوى الأمراض عبر المياه، و لتفادي المنظر المشوه للمنطقة.
بدوره أوضح ساعد عقون، نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سطيف، بأن مصالحه قامت بتجهيز و تهيئة المسبح البلدي المتواجد على مستوى لاراش، لكنها تنتظر رصد مبلغ مالي من طرف مصالح الموارد المائية، لإنجاز مشروع قطاعي يتمثل في حماية المنطقة من خطر فيضانات وادي بوسلام. في حين كشف خالد مهناوي، مدير ديوان الثقافة والسياحة لبلدية سطيف، عن تخصيص اعتمادات مالية لمسبح حديقة التسلية، بغرض تهيئته ، موضحا: «لقد حددنا المقاولة المكلفة بالأشغال و باشرت عملها، و ينتظر أن يسلمّ المسبح في الآجال المحددة بعد الانتهاء منها».
بهذا الخصوص كشفت مصادرنا عن توقف مشروع الحظيرة المائية الضخمة على مستوى حي سوناطراك ببلدية سطيف، بسبب نقص الاعتمادات المالية، رغم أن الكثيرين كانوا يراهنون عليه، من أجل تنشيط الحركة السياحية واستقطاب المصطافين، في وقت خصص غلاف مالي آخر لإنجاز مسبح جديد بحي المجاهدين، مقابل مركز ماليزيا للتسوق، في انتظار تعيين المقاولة.
رمزي تيوري