الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 الموافق لـ 4 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر  و الطلبـة والحـج
ثمّن خلو مشروع قانون المالية من أي زيادات ضريبية: الرئيـس تبـون يأمـر برفـع منـح السفـر و الطلبـة والحـج

ثمن رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون النموذج المالي لمشروع قانون المالية لسنة 2025 الذي لم يتضمن أي زيادات ضريبية تمس الحياة اليومية للمواطن،...

  • 06 أكتوير
الرئيس يؤكد أن فرض التأشيرة على المغاربة جاء لاعتبارات أمنية : اتفاقية 68 مع فرنسا أفرغت من محتواها وتستعمل كفزاعة
الرئيس يؤكد أن فرض التأشيرة على المغاربة جاء لاعتبارات أمنية : اتفاقية 68 مع فرنسا أفرغت من محتواها وتستعمل كفزاعة

الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...

  • 06 أكتوير
الرئيس تبون يبدي استعداده لمراجعة الدستور ويعلن : البحـــــث عـــن كفـــاءات وطنيـــة لتتولــى مناصب في الحكومة
الرئيس تبون يبدي استعداده لمراجعة الدستور ويعلن : البحـــــث عـــن كفـــاءات وطنيـــة لتتولــى مناصب في الحكومة

  فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...

  • 06 أكتوير
مجلس الوزراء: رفع منح وأوامر بمتابعة الوضعية الصحية بأقصى الجنوب
مجلس الوزراء: رفع منح وأوامر بمتابعة الوضعية الصحية بأقصى الجنوب

ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...

  • 06 أكتوير

الخلط الذي أزعج القضاة


انتفض القضاة، وتخلوا عن التحفظ المعروفين به ليشتكوا من حملات، وأحكام وتعاليق، وكتابات تتهمهم بعدم الحيادية في الأحكام التي يصدرونها بخصوص قضايا بعينها في المدة الأخيرة، وتضرب مصداقيتهم.
هل وصل فعلا التشكيك في قرارات العدالة إلى الحد الذي دفع نقابة القضاة إلى التنديد بالحملة الشرسة التي تستهدف القضاة، وتهدد باستعمال كل الوسائل  والطرق الشرعية لمواجهتها؟.
في الحقيقة فإن بعض ما سمعناه و قرأناه في المدة الأخيرة يخلط كثيرا بين السياسة والإعلام، وبين القضاء كسلطة قائمة بذاتها مهمتها تطبيق القانون وفقط، ويمكننا القول دون حرج أن السياسة في بلادنا طغت على كل شيء و قفلت الكثير من الزوايا، وذلك واضح تمام الوضوح، ليبقى فقط البحث عن مسببات هذا التوجه.
 و يبدو أن طغيان السياسة هذا حجب الرؤية  حتى عن النخب التي توصف عادة بالمثقفين، الذين صاروا لا يفرقون بين ما هو من مجال الفكر، والسياسة، والإعلام والرأي والايديولوجيا، وبين ما هو من اختصاص القانون إداريا وجنائيا وجزائيا، وقد لوحظ هذا في التعاطي مع قضايا عديدة عالجها القضاء في السنة الأخيرة.
فالاختلاف الإيديولوجي والسياسي المطروح على مستوى الأحزاب السياسية والصالونات والمجالس، وعلى صفحات الجرائد و القنوات التلفزيونية حول قضايا وطنية مهمة وحساسة نقل إلى المحاكم بشكل خام ليعقد الأمور أكثر ويبعد الحقيقة عن طالبيها، فالموقف السياسي يبنى على رؤى ذات خلفيات إيديولوجية وفلسفية، و مصلحية معينة، أما تحرك جهاز العدالة في قضية ما فيكون مبنيا على دلائل وقرائن مادية ملموسة، وهذا هو الفرق.
ولما يصل الأمر بوزير العدل حافظ الأختام إلى الدعوة عدة مرات بضرورة ترك السلطة القضائية تعمل، وعدم التشكيك في حيادها واستقلاليتها، فذلك دليل على أن السيل بلغ الزبى ، وهو نفس الدافع الذي جعل نقابة القضاة تتحرك وتعبر عن استنكارها وتنديدها بمن وصفتهم بعض الأقلام التي طعنت في مصداقية السلطة القضائية وشككت فيها في الأشهر الأخيرة.
 و اللافت في هذا أن الأحكام التي شككت فيها الاطراف المذكورة تخص قضايا سياسية وقضايا الرأي فقط، ولم يظهر أي تشكيك في قرارات العدالة لما يتعلق الأمر بقضايا أخرى تخص المجتمع في عديد المجالات، وتعالج يوميا بالعشرات على مستوى محاكم الجمهورية، وتصدر بشأنها يوميا أيضا أحكام متفاوتة، ما يدل دون شك على أن بعض الناس إنما يريدون من العدالة أن تسير حسب  هواهم و حسب أمزجتهم، وقد يصلون إلى حد مخالفة القانون لما يتعلق الأمر بمصالحهم، وبقضايا و أراء تجاري مواقفهم السياسية والايديولوجية.
ثم إن استقلالية العدالة إن أريد أن تفتح كموضوع للنقاش، فهو واسع ومتشعب ولا يمكن أبدا أن يطرح بشكل ظرفي ومحصور فقط كما يحلو للبعض، وفتح نقاش حول مسألة استقلالية العدالة يعني في المقام الأول المشتغلين بهذا القطاع، فهم الذين يمكنهم الحديث عن الموضوع سواء بالسلب أو بالإيجاب، إذ لابد من السماع قبل كل شيء لرأيهم قبل الشروع في بناء المواقف.
 و الذين يتحدثون عن استغلال القضاء في الصراعات السياسية هم في الحقيقة يريدون لهذا القضاء أن يكون إلى جانبهم و أن يدعم مواقفهم السياسية كذلك، ولا يدعون إلى أن يكون مستقلا بعيدا عما يطمحون إليه، وهو في النهاية استغلال أيضا من طرفهم للقضاء، ولا يمكن محاسبة أي قرار تصدره العدالة إلا من وجهة نظر قانونية بحتة، يكون مرتكزها الأساسي الدستور أولا ثم القانون و أحكامه، من هذه القاعدة فقط يمكن معرفة ما إذا كان أي حكم بعيدا عن القانون، أم مترجما لروحه.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com