الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 الموافق لـ 3 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
وزير المالية يعرض مشروع قانون المالية على النواب: صمود اقتصادي ومؤشرات في الأخضر
وزير المالية يعرض مشروع قانون المالية على النواب: صمود اقتصادي ومؤشرات في الأخضر

* 200 مليار دينار لدعم أسعار الحليب والسكر والزيت * إجراء 3 مراجعات لرواتب المستخدمين في الوظيف العمومي* الاقتصاد الوطني سينمو بـ 4,5 بالمائة سنة...

  • 04 نوفمبر
عرقاب لدى استقباله وفـدا عن الجمعية البرلمانية لـ «الناتو»: تطوير الهيدروجين الأخضر من الأهــداف الأولـوية للجزائر
عرقاب لدى استقباله وفـدا عن الجمعية البرلمانية لـ «الناتو»: تطوير الهيدروجين الأخضر من الأهــداف الأولـوية للجزائر

أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أمس الاثنين بالعاصمة، لدى استقباله وفدا برلمانيا مشتركا عن الجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسي...

  • 04 نوفمبر
ستحمل ما يفوق ألف حاوية من ميناء جن جن: رسو سفينة لنقل الحاويات بطول 265 مترا بجيجل
ستحمل ما يفوق ألف حاوية من ميناء جن جن: رسو سفينة لنقل الحاويات بطول 265 مترا بجيجل

رست، ليلة أول أمس، سفينة ضخمة لنقل الحاويات بميناء جن جن في جيجل، تعتبر أضخم سفينة ترسو بموانئ الجزائر، يبلغ طولها 265 مترًا وعرض 32 مترًا. وحسب...

  • 04 نوفمبر
مشروع قانون المالية 2025: عدة تدابير لدعم القدرة الشرائية وتحسين الإطار المعيشي للمواطن
مشروع قانون المالية 2025: عدة تدابير لدعم القدرة الشرائية وتحسين الإطار المعيشي للمواطن

تضمن مشروع قانون المالية لسنة 2025، الذي عرضه وزير المالية، لعزيز فايد، اليوم الاثنين أمام نواب المجلس الشعبي الوطني خلال جلسة علنية، تدابير جديدة...

  • 04 نوفمبر

محليات

Articles Bottom Pub

الحاجز

أكد خبراء أمريكيون أن الجزائر تحول دون انتشار «داعش» في شمال إفريقيا، وأشاروا إلى أن هذا التنظيم لم ينجح في وضع قدميه بالجزائر بفضل حزم الجيش وقوة الحكومة المركزية.
هذا التحليل ينظر بإنصاف إلى “حرب صامتة” يقودها الجيش الوطني الشعبي منذ انفجار الوضع في المنطقة و سقوط الحكومة المركزية في ليبيا الذي تسبب في وقوع ترسانة حربية ضخمة في أيدي جماعات إرهابية وميليشيات من مختلف الجنسيات، حاولت نقل غنائمها إلى بلادنا، لكن وحدات الجيش أحبطت محاولاتها واسترجعت أسلحة متطورة، كما  خاض الجيش حربا على طول الحدود الغربية والجنوبية ضد عصابات تهريب المخدرات التي أثبتت تقارير أمنية دولية صلتها بالجماعات الإرهابية في المنطقة.
ومنذ سنوات تُرابط وحدات قتالية على الحدود فيما تمشط مفارز عدة مناطق داخلية، ومكّن هذا التوجه من شلّ نشاط الجماعات الإرهابية والقضاء على أغلبية عناصرها وقطع الإمدادات عنها، مستفيدا من تجربته الطويلة في محاربة الظاهرة.
و صاحبت ذلك سياسة وضعتها الدولة لتجاوز الأزمة الدموية بإقرار السلم والمصالحة، ثم نهج تنمية استهدفت فيما استهدفت المناطق المحرومة التي كانت في السابق مشاتل للتطرّف، إلى جانب تبني سياسات اجتماعية دعمت بناء السلم.
وفي نفس الوقت خاضت الدبلوماسية الجزائرية معارك على المسرح الدولي لإبطال رغبات قوى عالمية في التدخل في بلدان عربية بداعي  التمكين لإقامة أنظمة ديمقراطية، بعد أن خاضت معارك  من أجل تحقيق توافق دولي حول الظاهرة وسبل محاربتها، كما نجحت في استصدار لائحة أممية تمنع تقديم الفدية للجماعات الإرهابية، بعدما تبين أن الجماعات الناشطة في الساحل جنت ملايين الدولارات من عمليات الاختطاف التي تستهدف رعايا غربيين.
ورغم أن الجزائر واجهت ضغوطات رهيبة خلال ما سمي بالربيع العربي وتحرشات من الغزاة وحتى من الأشقاء الذين صدّقوا أن الربيع آت لا ريب فيه، إلا  أنها صبرت على الأذى حتى أثبتت مآلات الربيع الكاذب صواب موقفها، لأن تفكيك أنظمة بالقوة حوّل دول المنطقة إلى فضاء مفتوح للجماعات المتطرفة، بل ولقوى أجنبية  سواء بالتواجد المباشر على الأرض أو عبر ميلشيات تنشط في السر و أخرى في العلن، تتقاتل في حروب عبثية من أجل خدمة هواة إعادة النظر في الخرائط.
ورغم الخبرة التي اكتسبها الجيش وكذا التحديث الذي عرفه في السنوات الأخيرة  سواء عبر اقتناء عتاد متطور و توجهه نحو التصنيع  أو التكوين الذي مكّنه من رفع الجاهزية القتالية، إلا أن الجزائر التزمت بعقيدتها العسكرية أمام الدعوات الملحة للمشاركة في عمليات خارج الحدود، ملتزمة بأخلاق ثورية طالما دافعت عنها ودعت دول الجوار الإفريقي والعربي إلى الالتزام بها حفاظا على استقلالها، هي التي تعرف أكثـر من غيرها ثمن الاستقلال.
ورغم الانجازات التي حققها الجيش في حماية الحدود وتخليص البلاد من شرور الإرهاب، إلا أن تأمين البلاد  يتطلب مساهمة الجميع لكسب معارك أخرى  على رأسها المعركة الاقتصادية في ظرف حساس يثبت عدم وجاهة الاعتماد الكلي على النفط  و معركة التعليم التي تساهم في التنمية البشرية و تمكن من بناء  إنسان المستقبل، والذهاب بعيدا في  تجسيد ديمقراطية تمتص جميع التوترات والهزات.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com