الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
ووري الثرى أمس، بمقبرة مزيرعة شرق بسكرة جثمان المجاهد الوردي قصباية، ضابط في صفوف جيش التحرير الوطني، وسط حضور مميز للسلطات المدنية والأمنية و رفقاء السلاح و أفراد عائلته و جمع غفير من المواطنين الذين حرصوا على المشاركة في مراسم تشييع هذا البطل المغوار إلى مثواه الأخير.
المجاهد المرحوم ينحدر من منطقة تكوت بولاية باتنة، وافته المنية يوم أول أمس ببسكرة بعد مرض عضال ألزمه الفراش، عن عمر يناهز 91 سنة، بدأ نضاله في حزب الشعب و جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عمل في النضال السري قبل أن يلتحق بصفوف الثورة التحريرية منذ اندلاعها بمنطقة جبل أحمر خدو بالأوراس، حيث كان ملازما في صفوف جيش التحرير الوطني قبل ترقيته إلى ملازم أول، بعدها حول إلى منطقة أريس بولاية باتنة سنة 1958 بنفس الرتبة.
و عن سيرة الفقيد ومناقبه قال بعض المجاهدين من رفاقه أنه كان مثالا في الوطنية وقدوة في الإخلاص، شب على حب الوطن وخدمته في جميع المناصب التي تقلدها إبان الثورة وبعد الاستقلال حيث كان رئيسا لبلدية مشونش وعضوا في المجلس الشعبي الولائي، حفظ القرآن الكريم وعمره لا يتجاوز 11 سنة، تتلمذ على يد الشيخ البشير الإبراهيمي كان مولعا بالعلم والعلماء و شغوفا بالمعرفة، عمل على توعية أبناء جيله وتجنيدهم ضد المستعمر الفرنسي، يعد من الرعيل الأول للثورة المجيدة وقد عرف عنه حسب رفقائه بالبطولة و الشجاعة و الحنكة في قيادة المجاهدين في زمن الثورة كما عرف عنه بعد الاستقلال و حتى قبل وفاته الإخلاص و الحب الكبير للوطن و أبنائه، كان شعاره دوما الجزائر أولا و أخيرا و لأجل ذلك عمل طوال حياته مناضلا و مجاهدا إلى أن لقي ربه.
ع/ بوسنة