* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أكد أمس، مختصون في الأمن و علمي النفس والاجتماع، نشطوا فعاليات ملتقى حول الآفات الاجتماعية في الوسط الشباني بجامعة قسنطينة3، أن الفئة الشبانية تعد...
حميد بن خضرة من هاو للطيور النادرة إلى مرب شغوف بالنعام
يسخر حميد بن خضرة كافة امكانياته وموارده المالية لتربية طيور النعام، حيث تجاوز تعدادها 100 طائر، رغم صغر مزرعته و الصعوبات و المخاطر الناجمة عن عملية رعايتها و تربيتها، فشغفه بهذه الطيور يجعله يرفع التحدي و يواصل هذا النشاط .
تحولت هواية تربية النعام و بعض الطيور النادرة إلى نشاط يوفر دخلا لإعالة أسرة بن خضرة ببلدية العطاف، غرب عاصمة ولاية عين الدفلى، رغم المتاعب و الصعوبات الناجمة عن تربية هذا الطائر العملاق، كما أكد المربي حميد بن خضرة ، و هو في العقد الرابع من عمره، فقد فضل مواصلة هذا النشاط، رغم أن عائلته تمتهن الفلاحة. تعلقه بطائر النعام، كما قال للنصر، بدأ منذ حوالي 10 سنوات، حيث ربى ذكرا و أنثى من النعام وبعض الطيور النادرة كالبادو و الطاووس، إلى جانب بعض روؤس الماعز السويسري،و تكاثر الزوجان و تجاوز بعد ذلك عدد النعام بمزرعته 100طائر، و قدر متوسط وزن طائر النعام البالغ حدود ست سنوات، مابين 100 - 130 كيلوغرام .
و أضاف بأن إنتاج البيض من 60 إلى 120 بيضة في الموسم الواحد ، لكن صغر مساحة مزرعته حال دون توسيع مشروعه، و يتمنى أن تتدخل وزارة الفلاحة لدى مصالح الولاية لمنحه قطعة أرض مناسبة، باعتبار أن الطائر المذكور، كما أكد، يتميز بالحركة والعدو و سرعة التنقل ،ويمكن في حال تلقي المساعدة توفير لحمه بأسعار معقولة، و يقدر سعره في السوق حاليا ب 300 دج للكيلوغرام الواحد، كما يمكن استخدام شحومه كزيوت للتداوي و العلاج، وله تأثير إيجابي على صحة المستهلك عموما و الطلبات متزايدة عليه، فهو غني بالبروتين ومنخفض السعرات الحرارية والدهون الضارة، و مفيد للاعبي كمال الأجسام والراغبين في الرشاقة. و يمتاز لحمه، بمذاق لذيذ، وكل شيء فيه يستخدم، من جلده المصنف ضمن أحسن الجلود، لأنه سميك ومرن وقابل للتمطيط ، كما أنه ناعم بدرجه كبيرة وهو مقاوم للماء و يستخدم في المصنوعات الجلدية غالية الثمن، مثل الأحذية وحافظات النقود والمعاطف . والطائر البالغ من العمر بين 14-16 شهرا، ينتج كمية من الجلد تقدر بـ 1.25 - 1.35 متر. و بينت الأبحاث و الدراسات حول مكونات بيضة النعام، بأن البياض يمثل حوالى 4.59 % من وزن البيضة، و الصفار 21 % وقشرة البيضة 6.19 % ،كما يبلغ سمك القشرة حوالى 3.1 مليمتر و تستعمل كمادة تزينية . عن خصائصه الأخرى، ذكر المربي بأن سلوكه عدواني و في حالة هيجانه بإمكانه إحداث جروح بليغة بواسطة مخالبه القوية، كما يمتاز بسرعة الحركة رافعا أجنحته الصلبة و هو قادر على تحريك الرأس في كل الاتجاهات، مما يساعده على تجنب الأخطار التي قد يتعرض لها، و يعيش النعام إلى غاية 70 سنة، ويتأقلم مع كافة أنواع المناخ وله القدرة على العيش التكاثر في أي منطقة بالجزائر . أشار محدثنا بأنه لم يتلق أي تكوين حول تربية النعام ، إلا أنه عن طريق الممارسة و الاحتكاك بالهواة اكتسب خبرة واسعة ، مضيفا بأن النعام من الطيور الموسمية التكاثر، ويبدأ موسم التزاوج عادة من شهر مارس، حتى نهاية سبتمبر، و يتم بعد غزل وتقارب قصيرين للذكر والأنثى، حيث يحوم الذكر حول الأنثى و مع إنزال ريشه ، مؤكدا بأن سر نجاحه في هذا النشاط يكمن في حبه للطيور النادرة و من بينها طائر النعام .
هشام ج