السبت 12 أفريل 2025 الموافق لـ 13 شوال 1446
Accueil Top Pub
فيما تتفاوض الجزائر مع 13 مصنّعا: العدالـــة تتحـــرك لردع المضاربــــة في سيــارات
فيما تتفاوض الجزائر مع 13 مصنّعا: العدالـــة تتحـــرك لردع المضاربــــة في سيــارات "فيـــات"

  مسؤول بوزارة الصناعة يكشف الجزائر تتفاوض مع 13 شركة لإنشاء مصانع سيارات يعرف ملف تصنيع السيارات في الجزائر خلال الفترة الأخيرة انتعاشا ملحوظا، بعد ابداء عدد من صانعي...

  • 11 أفريل 2025
سعداوي يدعو إلى استكمال صب علامات التلاميذ في الأرضية الرقمية: ضرورة تطبيق جميع أحكام القانون الخاص والنظام التعويضي في آجالها
سعداوي يدعو إلى استكمال صب علامات التلاميذ في الأرضية الرقمية: ضرورة تطبيق جميع أحكام القانون الخاص والنظام التعويضي في آجالها

أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على ضرورة إنجاز العمليات التسييرية المبرمجة، وفق المواعيد والآجال المحدّدة لها، والتنسيق مع كل الهيئات...

  • 11 أفريل 2025
 درست البرنامج الاستعجالي للتزود بالمياه: ملف تقاعد الأساتذة على طاولة الحكومة
درست البرنامج الاستعجالي للتزود بالمياه: ملف تقاعد الأساتذة على طاولة الحكومة

   درست الحكومة خلال اجتماعها، الخميس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، التقدم الحاصل في تنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي أقره السيد رئيس الجمهورية، الخاص بالتزويد...

  • 10 أفريل 2025
مجلة الجيش تؤكد: القوات المسلحة تضطلع بمسؤولية تاريخية في حماية الحدود
مجلة الجيش تؤكد: القوات المسلحة تضطلع بمسؤولية تاريخية في حماية الحدود

أكدت مجلة الجيش في عددها لهذا الشهر، أن الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة، عبر مشاريع استراتيجية ضخمة، مبرزة أن...

  • 09 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

تلفزيون الواقع

اهتز العالم في وقت مبكر من صباح أمس على وقعه. نعم لقد فاز. لم تنل منه استطلاعات الرأي ولا افتتاحيات الصحف. لم تؤثر في مسيرته سخرية نجوم هوليوود واعتراضاتهم عليه. لم تحل بينه وبين مراده تحذيرات النخب من تسليم القيادة إلى رجل شعبوي لا يتردّد في إشهار عنصريته ولا مخاوف ساسة العالم الذين يفضلون من يؤذيهم برفق.
إنه هو الرجل الضخم الذي لا توجد حواجز بين صدره ولسانه. رجل الأسوار الذي قال أنه سيحوّل بلاده إلى قلعة منيعة عن الآخرين. لقد تبعه الناس. صدّقه شعبه فقال له نعم وترك للآخرين حرية هجاء الديمقراطية، ديانة العالم الجديدة التي بات إرساؤها يستدعي إشعال الحروب ومحو الخرائط. لقد فاز ترامب برئاسة أقوى دولة في العالم. لم يكن سياسيا، لكن أمريكا فضلته، بعدما صدق سكان الكوكب أنها تغيرت بانتخاب باراك أوباما كأول رئيس أسود و باتوا شبه متأكدين من أن عهد انتخاب رؤساء غير مسيسين من نوع رونالد ريغان وبوش الثاني قد ولى . لكن أمريكا اختارت رجل مال و أعمال عُرف بتشييده لناطحات السحاب و صنع نجوميته في تلفزيون الواقع، وكم كانت عبارته بليغة وقاسية ومباشرة أمس حين سئل عما يقوله للرئيس أوباما، لقد ردّ بكلمة واحدة: «مطرود»! الكلمة التي كان يقولها في برنامج تلفزيون الواقع المخصّص لانتقاء موظفين لشركاته، فهل سيتصرف ترامب على هذا النحو خلال رئاسته لأكبر دولة في العالم؟ هل سيتصرف كرب عمل ينتقي موظفين، أم كنجم تلفزيون واقع تساعده شعبيته في البقاء على طبيعته؟ هل سيعيد ترتيب الأوراق في العالم، هو الذي امتدح فلاديمير بوتين؟ هل سيعيد تعريف الغرب الذي تلقى صفعتين متتاليتين: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفوز الرئيس الذي لا يتمناه الأوروبيون بالرئاسة الأمريكية إلى درجة أن بعضهم هنأوا هيلاري كلينتون قبل الأوان في سابقة ستدرس لطلبة العلوم السياسية في باب الفصام السياسي الذي يدفع بصناع قرار في العالم إلى عدم رؤية ما لا يحبون إلى درجة إنكار الحقيقة.
و ربما سيندم بعضهم على القفاطين المذهبة التي خدموا بها مستقبلهم مع المرشحة الديمقراطية، قبل أن يصدمهم الجمهور تماما كما في برامج تلفزيون الواقع!
كثيرون قالوا أن أمريكا نالت جزاء من نفس العمل، أما الفلاسفة الذين أنثوها لتنطبق مع رؤيتهم المستقبلية للعالم فسيجدون فيما حدث فرصة لمساءلة الديمقراطية نفسها في عصر أكملت فيه البشرية دورة من دوراتها و اجتازت الحداثة وما بعدها إلى عصر الهويات المنغلقة، أي نقطة البدايات.
و إذا كان العالم يترقب آثار  فوز ترامب في العلاقات الدولية، فإن الأثر الأكبر سيكون في إلهام الرجل لساسة أوروبا من أهل اليمين وإلهام الناخبين الأمريكيين لنظرائهم الأوروبيين الذين مالوا  إلى اليمين كثيرا مع خجل يقتضيه التجاوب مع نخب سياسية وإعلامية لا زالت تقاوم الموجة العارمة، في استحقاقات قادمة قد تغيّر وجه العالم وتفتح صفحة جديدة في تاريخ البشرية ينقلب فيها كلّ إلى أهله وترتفع الأسوار بين الأجناس والديانات. وبذلك سينهي ترامب عهد «التعايش الكاذب» الذي جعل أقوياء الأرض يعيشون على دماء الضعفاء بطقوس يستبدل فيها السلاح بجور اقتصادي و ابتسامات دبلوماسية صفراء.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com