أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أن الدفاع عن بلادنا و صون سيادتها اليوم هو مهمة الجميع، لاسيما في ظل التحول الذي...
* سلاح الجيش الوطني الشعبي موجه حصرا للدفاع عن الجزائرأكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن سلاح الجيش الوطني الشعبي موجه حصرا للدفاع عن...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الجمعة، قادة ورؤساء ضيوف الجزائر المشاركين في الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 70 لثورة أول نوفمبر...
وقف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الجمعة، بمقام الشهيد بالجزائر العاصمة، وقفة ترحم وإجلال على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة،...
10 سنــــوات لمختطفـي شـــاب طالبـــوا بفديـــة
قضت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي، بإدانة شابين متهمين بجناية الاختطاف دون أمر من السلطات المختصة و خارج الحالات التي يجيزها أو يأمر بها القانون، حيث قام المتهمان (ب.إ) 30 سنة و (ر.م) 26 سنة باختطاف شاب في مدينة عين مليلة و طلبا من أهله تسليمهم مبلغ 11 مليون سنتيم كفدية قبل إطلاق سراحه معتبرين أن الضحية سلب منهما مبلغا خصصاه لشراء دراجة نارية، و أصدرت محكمة الجنايات ضدهما عقوبة 10 سنوات سجنا، فيما التمس النائب العام تسليط عقوبة 12 سنة سجنا على المتهمين.
وقائع الاختطاف جرت يوم 26 من شهر أفريل الماضي، راح ضحيتها الشاب المسمى (د.خ) في العقد الثاني من العمر، و بين ملف القضية بأن الخاطفين تنقلا يوم الحادثة من مدينة أم البواقي باتجاه عين مليلة، قصد اقتناء كميات من المؤثرات العقلية من عند المكنى «بيشة»، الذي اتصلا به و ربط لهما موعدا مع صديقه و هو الضحية في هذه القضية فسلماه المبلغ المالي المقدر بـ11 مليون سنتيم مقابل الحصول على كمية من المؤثرات العقلية، كان بصدد توفيرها لهم، غير أنه و عند تسلمه المبلغ لاذ بالفرار نحو وجهة مجهولة.
الشابان عاودا الاتصال بصديق «بيشة»، و طلبا منه التوجه معهما إلى أم البواقي على متن سيارة كان يقودها المتهم الأول والتي منحه إياها صديقه الذي استفاد منها في إطار قروض «أنساج»، لكنهما توجها به صوب غابة جبل سيدي أرغيس، و قاما بإجراء أزيد من 500 اتصال مع صديقه «بيشة» و أفراد عائلته حسبما دار في جلسة المحاكمة أمس، مطلبين بتسليمهما مبلغ 11 مليون سنتيم نظير الإفراج عن المختطف.
أصدقاء الضحية توجهوا إلى عناصر الشرطة القضائية بأمن ولاية أم البواقي، و أبلغوا عن الحادثة أين تم نصب كمين أفضى إلى توقيف المتهم الأول بمحاذاة مقر الإذاعة المحلية، بعد أن تم استدراجه ليتسلم المبلغ المالي، ثم توجه عناصر الشرطة صوب الغابة أين حرروا الضحية الذي كان تحت حراسة من طرف المتهم الثاني الذي فر نحو وجهة مجهولة. المتهمان أنكرا جرم الاختطاف، و أكد كل منهما بأنهما توجها لعين مليلة لشراء دراجة نارية من نوع «ستاندر» من عند المكنى «بيشة» المسمى (م.ع.ر)، أين سلماه مبلغ 11 مليون سنتيم من دون أن يستلما الدراجة النارية، و ذكرا بأنهما اصطحبا الضحية معهما لأم البواقي بعد أن أبدى حسن نيته و تبرأ من صديقه الذي فر بالمبلغ المالي، و كشف المتهمان بأنهما مكنا الضحية من وجبة غذائية و توجها به للغابة، بعد أن طلب تناول المشروبات الكحولية، غير أن الضحية أكد بأن اصطحابه من عين مليلة على متن سيارة يقودها أحد المتهمين برفقة المتهم الثاني كان تحت إكراه منهما، و قد اعتدى عليه أحدهما بقضيب خشبي مسببا له عجزا لمدة خمسة أيام.
أحمد ذيب