الأربعاء 23 أكتوبر 2024 الموافق لـ 19 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
 فتح قرابة 70 ألف منصب شغل العام المقبل:   تخصيص 66 ألف مليار سنتيم لضمان استقرار الأسعار في 2025
فتح قرابة 70 ألف منصب شغل العام المقبل: تخصيص 66 ألف مليار سنتيم لضمان استقرار الأسعار في 2025

 *  الأجور ستكلف ميزانية الدولة 5843 مليار دينار كشف المدير العام للميزانية بوزارة المالية، الحاج عمري، أنه سيتم العام المقبل، فتح أزيد من 69525 منصبا ماليا في...

  • 22 أكتوير
اختتام المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي: دعـوة إلى وضــع حد لجــرائم الاحتــلال المغــربي
اختتام المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي: دعـوة إلى وضــع حد لجــرائم الاحتــلال المغــربي

جدد المشاركون في أشغال المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي المنعقد بمخيمات اللاجئين الصحراويين، أمس، الدعوة للأمم المتحدة والاتحاد...

  • 22 أكتوير
أشادت بقرارات السيد رئيس الجمهورية: جمعيات تنوه بالمراجعة الجذرية لتنظيم تسويق المنتوج الوطني
أشادت بقرارات السيد رئيس الجمهورية: جمعيات تنوه بالمراجعة الجذرية لتنظيم تسويق المنتوج الوطني

نوهت جمعيات حماية المستهلك و الجمعية الوطنيّة للتجّار و الحرفيّين، بقرارات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون خلال ترؤسه، أول أمس، اجتماعا لمجلس...

  • 22 أكتوير
رئيس الجمهورية يترأس مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد
رئيس الجمهورية يترأس مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد

ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، مراسم تقديم أوراق اعتماد السفراء الجدد بالجزائر لكل من مملكة بلجيكا، بعثة الاتحاد الأوروبي، جنوب إفريقيا...

  • 22 أكتوير

محليات

Articles Bottom Pub

مناورات المضاربين

نزل  سعر الثوم من 1800 دينار إلى 150 دينارا، هكذا فجأة ودون مقدمات مثلما سبق وأن قفز عشرة أضعاف دون أسباب، ما جعل الجزائر تعيش أزمة ثوم غير مسبوقة استخدمها أصحاب الحاويات كورقة ضغط للتخلص من محدودية رخص الاستيراد والعودة للتحكم في قوت الجزائريين.
قيل الكثير عن أزمة الثوم  إلى درجة أن المادة تحولت إلى موضوع نكتة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن بلغ سعرها أرقاما خيالية ونافست الموز من حيث التداول إعلاميا وأيضا من حيث معدلات التهريب، فأصبحنا نسمع عن حجز كميات مموهة وعن عصابات متخصصة في جلب صناديق الثوم الإسباني والصيني.
دخول المنتوج الجزائري الأسواق كان كافيا لإزاحة الستار عن حقيقة ما جرى وعن أطراف تحاول الاستثمار في مشكل كانت سببا في خلقه، لأن الثوم في الحقيقة لم يعرف ندرة بل مضاربة، الهدف منها، رفع حجم ما يتم جلبه من وراء البحر وسد الطريق على الإنتاج الجزائري.
ومعلوم أن الجزائر تنتج الثوم بكميات كبيرة وبجودة قد لا نجدها في مكان آخر، لكن المادة في موسمها تكاد تباع بالمجان وترمى بكميات مهولة، بسبب الكساد ومنافسة المنتوج المستورد الذي أصبح ملائما للحياة العصرية وما تتطلبه من سرعة لم تعد تسمح بشراء الثوم على شكله الأول ثم تجفيفه، رغم أن التجفيف التقليدي ليس فعلا جزائريا محضا إنما نجده حتى في أكثر الدول تطورا.
قد يكون عامل تغير نمط السكن لا يسمح بتوفير فضاءات داخل الشقق  لحفظ المادة، لكن هناك بدائل من شأنها ضمان تغطية متواصلة للسوق، تتمثل في وحدات  صناعية تؤمن مخزونا يقي المستهلك شر الهزات، التي عادة ما تكون مبرمجة وتحركها آلة تجعلنا نشتري البطاطا بأضعاف سعرها.
منذ إقرار وزارة التجارة لرخص الاستيراد ظهرت أكثر من أزمة وتعالت أصوات تحذر من الجوع وتطالب بتحرير السوق مرة أخرى، رغم أن الأزمة الاقتصادية قد كشفت عن ضياع أموال مهولة في مواد تعد من الكماليات وأخرى متوفرة في بلادنا، ومن غير المعقول أن نبقى تابعين لبارونات الحاويات في مواد زراعية تصرف الدولة أموالا ضخمة لدعمها محليا.
و إذا   كانت  الفلاحة تتجه في الطريق الصحيح فإن نتائجها تظل بلا جدوى طالما لم يتم إعادة النظر في قنوات التسويق ولم يتم خلق منظومة صناعية تدور في فلكها، بإنشاء وحدات تحويل و توضيب، لأننا إذا أجرينا مقارنة بين مختلف المواد المنتجة محليا وتلك التي تأتينا من أوروبا وآسيا وحتى من دول مجاورة ، نجد  أنها محمية  من العوامل المناخية ولا تتلف قبل الوصول إلى المستهلك بينما عندنا تعرض الفاكهة لفترة ثم تصرف بأي طريقة.
الشروع في تسويق منتوج  الجنوب الجزائري أفسد رهان المستوردين  الذين سيفكرون حتما في جمع ما تم جنيه للسيطرة مرة أخرى على السوق، وما يحصل في سوق التفاح بالأوراس دليل على أن هناك من يحولون بين المواطن والفلاح ويلعبون دور الوسيط ، بعد أن استخدموا لسنوات ورقة الاستيراد التي ألهبوا بها الأسعار.
الحل ليس صعبا  ولكن لن يتحقق دون تفكيك حلقات مضاربة يحركها مستوردون وينفذها وسطاء يمتصون عرق الفلاح ويضخون في حساباتهم من جيب الجزائري الذي لم يوفق بعد في الإفلات من سيطرتهم، بسبب ثقافة استهلاكية يصعب كبحها.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com