الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
الشرطة الجزائرية أول من عمل بنظام حظر التجوال الليلي
أكد مدير المتحف المركزي للشرطة «العقيد لطفي» عميد أول للشرطة عبد الكريم شوقي في محاضرة ألقاها حول تاريخ الشرطة الجزائرية بالبليدة أول أمس بأن الشرطة الجزائرية تعد الأولى التي استخدمت الكلاب البوليسية في محاربة الجريمة، كما تعتبر أول من استعمل حظر التجوال الليلي في المدن، وذلك في عهد الدولة الفاطمية، أين كانت تعيش أوروبا في تلك الفترة الجهل والظلمات. وأضاف نفس المتحدث بأن الشرطة الجزائرية تضرب بجذورها في أعماق التاريخ ولها محطات حافلة ومزدهرة، وما توصلت إليه اليوم إلا بفضل مسيرة الأجداد، مشيرا إلى مظاهر الازدهار الذي عرفه هذا الجهاز في عهد الدولة الحمادية، وأوضح في هذا السياق بأن أغلب المؤرخين يؤكدون بأن أول استعمال للأرقام الحديثة كان في الجزائر من طرف الحماديين، وكانت تسمى بالأرقام الغبرية أو الزاوية، في إشارة إلى أن كل رقم من الأرقام كان يتضمن زاوية معينة، في حين يضيف بأن الايطاليين أخذوا هذه الأرقام وحرفوها وأخرجوها إخراجا جديدا ووضعوها على أنها أرقام جديدة، مشيرا في نفس الإطار إلى أن المدن الجزائرية كانت تعرف تطورا كبيرا خلال هذه الفترة، ومدن إيطالية أخذت تصميمها من المدن الجزائرية، ونفس الشيء في عهد الدولتين الموحدية والزيانية، حيث عرفت الشرطة الجزائرية ازدهارا أكبر، والعديد من المبادئ التي قامت عليها الشرطة في تلك الفترة تدرس اليوم وتلقن لعناصر الشرطة والدرك والجيش، مشيرا في ذات السياق إلى أن الدولة الزيانية أضافت للشرطة الجزائرية الحراسة الليلية، وكانت تتمتع حسبه بقمة التنظيم الإداري والحضاري. أما في ما يتعلق بالشرطة في العصر الحديث فقد أوضح مدير المتحف المركزي بأنها عرفت ازدهارا أكبر، بحيث في العهد العثماني كانت لا تكاد تفلت جريمة من رقابتها، كما لم يكن يوجد بلد آخر يتمتع فيه المواطن بأمن أكبر مثل الجزائر، أما في فترة الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية فقد كان الإنسان يسافر في أي منطقة ويحمل على ظهره كيسا من الذهب دون أن يعترضه أحد، أما خلال الاحتلال الفرنسي أوجدت الإدارة الفرنسية تنظيام محكما في جهاز الشرطة لخدمة الكولون وأجحفت في حق الجزائريين، كما ساهمت الشرطة الفرنسية في قمع الشعب الجزائري، مشيرا إلى أنه في مظاهرات 08 ماي 1945 كانت أول جريمة ارتكبت في حق الجزائريين من طرف شرطي فرنسي، مؤكدا بأن الشرطة الفرنسية كانت أكثر قمعية، وتحدث في السياق ذاته عن إعداد الثوار خلال حرب التحرير لتطوير جهاز للشرطة لمرحلة ما بعد الاستقلال ، مشيرا إلى أن الإدارة الاستعمارية حاولت في 19 مارس 1962 دس عملائها في صفوف أجهزة الأمن الجزائرية، في حين تم التفطن لها، مضيفا بأن مهمة جهاز الشرطة الجزائرية مع بداية الاستقلال كانت تتمثل في محاربة عناصر المنظمة الخاصة الفرنسية واليد الحمراء الذين خربوا ممتلكات الجزائريين، وبعد مطاردتهم من طرف عناصر الأمن الجزائرية أصبحوا يطالبون بممرات آمنة لمغادرة الجزائر نحو فرنسا، وأوضح نفس المتحدث بأن الجزائر استطاعت تكوين شرطة مؤهلة بعد الاستقلال، كما سمحت للمرأة بدخول هذا الجهاز في سنة 1973، وكان تخرج أول دفعة لمفتشات الشرطة في سنة 1975.
نورالدين-ع