السبت 12 أفريل 2025 الموافق لـ 13 شوال 1446
Accueil Top Pub
فيما تتفاوض الجزائر مع 13 مصنّعا: العدالـــة تتحـــرك لردع المضاربــــة في سيــارات
فيما تتفاوض الجزائر مع 13 مصنّعا: العدالـــة تتحـــرك لردع المضاربــــة في سيــارات "فيـــات"

  مسؤول بوزارة الصناعة يكشف الجزائر تتفاوض مع 13 شركة لإنشاء مصانع سيارات يعرف ملف تصنيع السيارات في الجزائر خلال الفترة الأخيرة انتعاشا ملحوظا، بعد ابداء عدد من صانعي...

  • 11 أفريل 2025
سعداوي يدعو إلى استكمال صب علامات التلاميذ في الأرضية الرقمية: ضرورة تطبيق جميع أحكام القانون الخاص والنظام التعويضي في آجالها
سعداوي يدعو إلى استكمال صب علامات التلاميذ في الأرضية الرقمية: ضرورة تطبيق جميع أحكام القانون الخاص والنظام التعويضي في آجالها

أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على ضرورة إنجاز العمليات التسييرية المبرمجة، وفق المواعيد والآجال المحدّدة لها، والتنسيق مع كل الهيئات...

  • 11 أفريل 2025
 درست البرنامج الاستعجالي للتزود بالمياه: ملف تقاعد الأساتذة على طاولة الحكومة
درست البرنامج الاستعجالي للتزود بالمياه: ملف تقاعد الأساتذة على طاولة الحكومة

   درست الحكومة خلال اجتماعها، الخميس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، التقدم الحاصل في تنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي أقره السيد رئيس الجمهورية، الخاص بالتزويد...

  • 10 أفريل 2025
مجلة الجيش تؤكد: القوات المسلحة تضطلع بمسؤولية تاريخية في حماية الحدود
مجلة الجيش تؤكد: القوات المسلحة تضطلع بمسؤولية تاريخية في حماية الحدود

أكدت مجلة الجيش في عددها لهذا الشهر، أن الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة، عبر مشاريع استراتيجية ضخمة، مبرزة أن...

  • 09 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

الفيلسوف الرئيس و نظرية الاستعمار

تزامنت احتفالات الفرحة الخرافية وسط العاصمة باريس، بالصعود المذهل لشاب أنيق إلى قصر الاليزيه العتيد في فرنسا، مع الذكرى الثانية و السبعين لمجازر و مذابح الثامن ماي 1945 التي أحياها الشعب الجزائري في أجواء من الخشوع و الألم، وفاء لأولئك الشهداء الذين رفضوا النظرية الاستعمارية و هي في أوج همجيتها و وحشيتها خلال الأربعينيات من القرن الماضي.
و ما كان لهذه المقارنة التي تشكل طرفي نقيض بين ضفتي المتوسط، أن تتم أو تكون ذات معنى كبيرا، لولا أن الرئيس الثامن للجمهورية الخامسة لم يكن إلا هذا الفيلسوف الذي تجرأ ذات يوم و من الجزائر المستقلة، أن يصف استعمار بلاده بأنه جريمة ضد الإنسانية .
جريمة بشعة تستحق التنديد و عدم الافتخار بها على الإطلاق ، و بالضرورة يتوجب ضمنيا على المجرم و الحال هذه أن يقدم اعتذاراته للضحية و يطلب الصفح آجلا أم عاجلا.
و يتساءل الجزائريون بعد أن تابعوا بإعجاب الانتصار البارع الذي حققه « صديق الجزائر» إيمانويل ماكرون و هو يصرع غريمته الشعبوية المتطرفة مارين لوبان بفارق كبير، عما إذا كان باستطاعته أن ينتصر أيضا على نفسه و على الحركى و على الأقدام السوداء و على فرنسا العميقة، و يفي بالعهد الأخلاقي الذي قطعه على نفسه أمام الجزائريين أثناء زيارته تحضيرا للرئاسيات الفرنسية.
فهل يملك هذا الرئيس الذي ينقصه دهاء سابقيه من شيراك و متيران و ديستان و حتى ديغول، مفاتيح فتح صفحة جديدة في العلاقات الجزائرية - الفرنسية المعروفة أكثـر بالتوتر و التشنج على
 مر التاريخ؟.
و هل يقدر هذا الذي يقود حركة تسير « إلى الأمام» أي إلى المستقبل، أن يعود إلى الوراء و يقفز على التاريخ و يواجه الماضي الاستعماري و الإرث الأسود لأجداده الفرنسيين و جرائمهم البشعة في الجزائر
و غيرها من المستعمرات المتناثرة في ما وراء البحار؟.
إلى حد ما فوّض الناخبون وجها جديدا لتطليق سياسة اليسار و اليمين المفلسة و قيادة ثاني قوة اقتصادية و سياسية في أوروبا، بنظرة أكثـر انفتاحا على العالم الخارجي و أقل عدائية، و من بينها السياسة الفرنسية تجاه الجزائر التي وعد المرشح ماكرون بأن يضعها في إطارها الصحيح الذي يجب أن تكون عليه.
و الحقيقة أن الجزائر لا تحمّل « الصديق» ماكرون أكثـر مما يطيق، فهي حسب التصريحات الرسمية للمسؤولين تشترط لإقامة علاقات سوية و متوازنة و قادرة على مواجهة العواصف العابرة، اعترافا صريحا من رئيس فرنسا بالجرم الاستعماري أولا و ثانيا تقديم اعتذار للشعب الجزائري، و هي مطالب مشروعة استجابت إليها فرنسا الرسمية صاغرة مع أعدائها الفاشيين مثلا.
ماكرون الأصغر سنا حاز على ثقة الجزائر من بين باقي المرشحين و هو لم يكن بعد رئيسا لواحدة من الدول العظمى و العضو في الحلف الأطلسي، و تلقى تهاني الفوز المستحق من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، و هو يذكّره بتعهداته من أجل إقامة شراكة اقتصادية حقيقية مع الجزائر، و أيضا موقفه الإنساني الرافض للاستعمار.
هذان الملفان المعلقان يشكلان خلاصة العلاقات الجزائرية - الفرنسية على الدوام، و هما التحدي الذي يواجه صدق نوايا هذا الرئيس تجاه أصدقائه الجزائريين الذين سيتابعون خطوات أكثـر جرأة في ميدان الذاكرة و ينتظرون رد الجميل.ليس من عادة الجزائر أن توزع ألقاب الصداقة على الفرنسيين، إلا للذين ناصروا الثورة الجزائرية و أخلصوا لها مثل الجزائريين، و ماكرون رجل الفلسفة و الاقتصاد حصل على هذا اللّقب الغالي و الذي لا يقدر بثمن، لأنه كذّب و أدحض النظرية الاستعمارية لبلاده و تحدّى فرنسا التقليدية المتعجرفة و ربّما سيجد فرنسا جديدة و هو يسير « إلى الأمام».
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com