* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
تمكنت الدكتورة لميس غوالمي من قسم الإعلام الآلي بجامعة عبد الحميد مهري بقسنطينة، من اختراع نظام بيومتري جديد للتعرف على الأشخاص عن طريق الأذن، حيث ذكرت بأن هذا النظام سهل الاستعمال ولا يُشترط لتشغيله إلا توفر كاميرات تصوير وقاعدة بيانات فقط، فضلا عن أنه قادر على كشف المبحوث عنهم حتى وإن قاموا بعملية تغيير لملامح وجوههم.
وأشارت الدكتورة غوالمي، البالغة من العمر 26 سنة، في حديث مع النصر على هامش مشاركتها في صالون الابتكارات بقصر المعارض بالجزائر العاصمة، إلى أن تعريف الأشخاص يتم اليوم إما عن طريق البصمات، ما يتطلب توفر تجهيزات ووسائل متطورة، أو من خلال تقنية ملامح الوجه، التي يتمكن المجرمون من التحايل عليها بتغيير ملامحهم، ما يجعل اكتشافهم من طرف مصالح الأمن أمرا صعبا. أما التقنية الثالثة التي اخترعتها محدثتنا فتعد الأحسن، بحسبها، فهي لا تتطلب سوى كاميرات تصوير وقاعدة بيانات، وفي نفس الوقت لا يمكن للأشخاص المبحوث عنهم الإفلات منها، حتى وإن قاموا بتغيير ملامح وجوههم، فهي تساعد، بحسبها، مصالح الأمن على تعريف الأشخاص عن طريق النظام البيومتري.وأوضحت الدكتورة غوالمي لميس المنخرطة في مخبر «مسك» بجامعة عبد الحميد مهري بأن هذا الاختراع جاء نتيجة بحث ميداني قامت به أثناء إعداد أطروحة الدكتوراه، مشيرة إلى أن ممثلين عن المديرية العامة للأمن الوطني قاموا بزيارتها في جناح الصالون وقدمت لهم شروحات وافية حول هذا المشروع، أين استحسنوا الفكرة خاصة من حيث الامتيازات الكبيرة الموجودة فيها، فضلا عن أنها لا تتطلب أكثر من بعض التجهيزات البسيطة وغير المُكلفة، إلى جانب النتائج المتحصل عليها فيما يتعلق بتعريف الأشخاص.
واخترعت الدكتورة غوالمي أيضا جهازا للتوقيع البيومتري في المؤسسات باستعمال البصمات، حيث قالت إن هذه التقنية موجودة ومعمول بها، لكن التجهيزات الخاصة بها مكلفة كثيرا ويتم استيرادها، في وقت لا يتطلب فيه اختراعها سوى إمكانيات بسيطة ويمكن الحصول عليها محليا.من جهة أخرى، دعت محدثتنا إلى ضرورة التعاون والتنسيق بين مراكز البحث والمحيط الصناعي والاقتصادي في الجزائر، موضحة بأن الأبحاث التي يقوم بها الأكاديميون تظل حبيسة رفوف الجامعات، لذلك يجب تطويرها ونقلها إلى سوق التصنيع لتستفيد منها البلاد. كما شددت الدكتورة غوالمي على أهمية خلق جسور تواصل بين الباحثين الجزائريين والمؤسسات الاقتصادية للاستفادة من خبرتهم، لتجسيد هذه الأبحاث في الميدان.
نورالدين-ع