الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
انطلاق التصوير التجريبي لفيلم “أسود الجزائر ” بقسنطينة
دعا المخرج السينمائي أحسن عصماني إلى المحافظة على المواقع التي شهدت أحداثا و حوادث تاريخية خالدة و فصولا دامية من الحرب التحريرية و المقاومة الشعبية للاستعمار الفرنسي الغاصب وحمايتها من التغيرات التي يمكن أن تتعرض إليها على أيدي السكان أو تحت تأثير عوامل أخرى.
المخرج أوضح للنصر على هامش انطلاقه أمس في التصوير التجريبي لفيلمه الثوري التاريخي “أسود الجزائر” بولاية قسنطينة، بأن هذا العمل يتكون من 30 جزءا،و يهدف إلى الحفاظ على ذاكرة الشعب الجزائري، من أجل الطلبة و الباحثين و الأجيال القادمة، مؤكدا بأن الأماكن التاريخية التي شهدت وقائع الثورة التحريرية و لا تزال حية صامدة يجب أن تحافظ عليها و تحميها السلطات من التغيرات التي قد تطرأ عليها في ظل تزايد البناءات الجديدة التي تظهر حولها.
و أضاف المخرج بأن أولى العروض التجريبية التي يقوم بها طاقمه بولاية قسنطينة، ستنطلق من مركز التعذيب المعروف باسم “المينا” ببلدية مسعود بوجريو، لتشمل 12 بلدية أخرى من ولاية قسنطينة، حيث يقوم أعضاء الطاقم التقني حاليا باختيار المواقع وتسجيل الشهادات الحية للمجاهدين الذين عايشوا مختلف الأحداث خلال حقبة الاستعمار الفرنسي بقسنطينة، مؤكدا بأن هذا العمل السينمائي الأول من نوعه في الجزائر،حسبه، يسجل أحداثا ثورية مختلفة، من سنة 1945 إلى غاية 1962، بجميع أنحاء التراب الوطني.
و قد حضر التصوير التجريبي على مستوى بلدية مسعود بوجريو، مجاهدون من المنطقة وأمين المنظمة الوطنية للمجاهدين، التي تشرف على تأطير العمل، فضلا عن المجاهدة فضيلة مانع، حيث أكدوا للنصر، بأنه من الضروري تسجيل مثل هذه الشهادات، و تصوير أعمال عن الثورة لتقديمها للأجيال القادمة، فيما سرد المجاهدان غمراني رمضان وتباني السعيد، تفاصيل عملية التعذيب التي تعرضا لها داخل مركز التعذيب الفرنسي “المينا”، و هو عبارة عن مركز متقدم للجيش الفرنسي على مستوى بلدية مسعود بوجريو.
المخرج أحسن عصماني، بيّن بأنه عكف على إخراج الأفلام التاريخية منذ سنة 1982، و برصيده الآن 23 فيلما، تمكن خلالها من جمع أكثر من ألفي ساعة من الشهادات الحية لمجاهدين من مختلف أرجاء الوطن، وأشار إلى أن “أسود الجزائر” يمكن أن تنتهي عملية تصويره بحلول سنة 2016، في حال توفر جميع الإمكانيات اللازمة، كاشفا عن مشاركة حوالي 15 مخرجا مساعدا جزائريين و عالميين في تجسيد هذا العمل، الذي تم كتابة السيناريو الخاص به، من طرف مؤرخين ومختصين.
سامي حباطي