الخميس 28 نوفمبر 2024 الموافق لـ 26 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية

* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...

  • 27 نوفمبر 2024
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي

التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...

  • 27 نوفمبر 2024
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة:  خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة: خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس

شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...

  • 27 نوفمبر 2024
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر

سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...

  • 27 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

يقصده المئات من الزوار للتنزه و الاستحمام و العلاج


المنبع المائي الذي يظهر في فصل الربيع و يختفي  في باقي فصول السنة
تضم قرية آيت داوود في بلدية إيعطافن، التابعة لدائرة بني يني، جنوب تيزي وزو، منبعا مائيا جبليا يعرف باسم  «ثالة ملولن» ،بمعنى «الينبوع المائي الأبيض» ،يقع على ارتفاع أزيد عن 1200 متر عن سطح البحر، و تصل درجة حرارة مياهه المتدفقة إلى نحو 40 درجة مئوية، ويعتبر من أشهر المنابع على المستوى الولائي، نظرا لخصائصه العلاجية، و الملفت أن هذا المنبع يظهر مرة واحدة في السنة و بالضبط في فصل الربيع.
تنبع من ثالة ملولن مياه ساخنة و مالحة عبر عدة جداول، وتزداد حرارة الماء ،كلما صعدت نحو أعلى الجبل الذي يضم حوضا كبيرا يستحم فيه زوار المنطقة ،وتتدفق منه المياه بغزارة على شكل فقاعات بخارية، ويعتبر هذا المنبع من المواقع السياحية الهامة في المنطقة فهو يشكل  لوحة طبيعية ساحرة، وما زاد في جماله محاذاته لجبال تيكجدة المغطاة ببرنوسها الأبيض، و تدعو مؤهلاته الطبيعية للاستغلال و الاستثمار. 

لا أحد تمكن من تفسير الظاهرة

حسب ما ذكره أحد أفراد عائلة شيران، ملاك القطعة الأرضية التي تقع بها ثالة ملولن، فإن حرارة المياه سببها الطاقة المختزنة في جوف الأرض،  والغريب في الأمر أنها تظهر مرة في السنة في فصل الربيع عند بداية شهر مارس و تبقى بضعة أسابيع قبل أن تجف كليا، وكأنها غير موجودة أصلا،  حيث أن الزائر للمكان لأول مرة ،لن يصدّق بأنّ منبعا طبيعيا يوجد هناك، ولم يتمكن أحد من الزوار الذين وجدناهم في المكان، أو سكان المنطقة من إيجاد تفسير لهذه الظاهرة ،رغم أن محدثنا أرجعها إلى نفاذ المياه المخزنة في فصل الشتاء، فيما  وصفها آخرون بالظاهرة الطبيعية النادرة.
يعود تاريخ اكتشاف ثالة ملولن، حسب ذات المتحدث، إلى أكثر من قرن من الزمن، وقد تشكل بعد حفر الفرنسيين لأنفاق تحت الأرض، بحثا عن المياه العذبة إلاّ أنّهم عثروا على مياه معدنية مالحة وساخنة، سميت «بثالة ملولن»  تقع في قرية آيت داوود، البعيدة عن عاصمة الولاية تيزي وزو، بنحو 70 كلم والتي ما تزال  موجودة إلى الآن.
 تخرج مياه المنبع الممزوجة بمادة الشب الأبيض من باطن الأرض و تضم  فقاعات بخارية ساخنة مشكلة بحيرة واسعة أعلى الجبل تكون مقصد العائلات للاستحمام، ثم تسيل مياهها بغزارة على الصخور و تنحدر بعد ذلك مشكلة شلالات طبيعية صغيرة مبهرة، لتواصل رحلتها بعد أن تتدفق في الطريق العام لتصل إلى أسفل الوادي.

مياه جوفية ذات خصائص علاجية

تمثل مياه ثالة ملولن ثروة مائية هامة يمكن استغلالها في الرحلات السياحية و الاستجمامية و الترفيهية و كذا العلاج الطبيعي ، لاسيما وأنها تحتوي على عناصر معدنية ذات خواص علاجية، وهو ما أشار إليه السيد شيران الذي ذكر بأن مختصين أخذوا عينة من تلك المياه إلى المخبر ، ودلت النتائج الكيميائية التي توصلوا إليها على احتواء المنبع على عناصر مختلفة تتمتع بخصائص علاجية .
لقد أثبتت مياه هذا المنبع فاعليتها في علاج العديد من الأمراض الجلدية، مثل الأكزيما المزمنة، والصدفية، والحساسية المفرطة وهو ما أكده السيد آيت محمد، أحد زوار هذا الموقع الذي قال بأنه كان يعاني من مرض جلدي وتعافى منه بمجرد استحمامه بمياه المنبع.

المئات من الزوار يتدفقون على ثالة ملولن من كل حدب

تستقطب ثالة ملولن أو المنبع الأبيض، العديد من الزوار الذين يفضلون قضاء أوقاتهم فيه و الاستفادة من مياهه الطبيعية الصحية، حيث يشتهر بكونه يعالج مختلف الأمراض الجلدية، و قال محدثنا أن العديد من الزوار يقصدونه من مختلف ولايات القطر الوطني، على غرار وهران، سطيف، الجزائر العاصمة ،بجاية وغيرها، وهو ما وقفت عليه النصر لدى زيارتها للموقع الخلاب الذي يشهد تدفقا هائلا للمركبات القادمة من كل جهات الوطن، باختلاف لوحات ترقيمها و التي ركنت على  أطراف الطريق المليئة بالمنعرجات حتى السياح الأجانب مروا من هذا الموقع الملائم للسياحة الجبلية،و البحث عن الراحة و الاستجمام وسط طبيعة في غاية الجمال، وهو ما ذكره محدثنا الذي قال بأنّه من بين السياح الأجانب الذين زاروا ثالة ملولن ألمانيون.
أشار شيران إلى أنه و أفراد أسرته  يفكرون منذ سنوات في إنشاء منتجع سياحي بعد توفر الإمكانيات المادية الضرورية ذلك، و الحصول على دعم الدولة لمشروعهم  مؤكدا على  ضرورة المضي في البحث عن ينابيع جديدة، كما أكد على ضرورة السعي إلى تحسين ظروف استخداماتها و تأهيلها بما يتلاءم مع الشروط الصحية، بالإضافة إلى تهيئة الظروف المناسبة لخلق فرص استثمارية لإنشاء منتجعات سياحية علاجية.

الزوار يستمتعون بأوقاتهم رغم انعدام مرافق الترفيه

بالرغم من انعدام مرافق الاستقبال و الترفيه والتسلية بهذا  الموقع  السياحي الخلاب بامتياز، فإن بعض الزوار أعربوا عن ارتياحهم و استمتاعهم بزيارة ثالة ملولن، الزاخر بثروة مائية هائلة، طلبا للخصائص الصحية و العلاجية  التي تشتهر بها هذه المياه، ووجدوا أنفسهم مرتاحين بكل ما يحيط بهم من مناظر خلابة  تأخذ العقول لاسيما جبال تيكجدة، المحاذية للمكان و التي تغطي قممها الثلوج.
و صرح رب عائلة قادم من الجزائر العاصمة رفقة أفراد عائلته، بأنه استغل يوم راحته الأسبوعية للتنزه في ثالة ملولن المنطقة التي تشتهر بروائعها الطبيعية و مياهها المميزة قبل أن تجف ، مضيفا بأن مشهد المياه المتدفقة إلى أسفل الجبل لا يمكن وصف جمالها.
من أجل ضمان راحة وأمن زوار الموقع، يقوم أفراد عائلة شيران بزيارات تفقدية إلى المكان بصفة مستمرة. علما بأنهم يقطنون كلهم خارج ولاية تيزي وزو، كما هو الشأن بالنسبة لمحدثنا الذي قدم من الجزائر العاصمة نهاية الأسبوع من أجل السهر على سلامة الزوار وحمايتهم من المنحرفين الذين يرتادون هذا الموقع.
 سامية إخليف

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com