أوقفت مفارز الجيش الوطني الشعبي، 11 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، كما تم ضبط 3 بنادق رشاشة في عمليات متفرقة، خلال الفترة الممتدة بين 30 أكتوبر و05...
إنهاء مهام واليين منتدبين و تحويل والية منتدبة و تعيين 3 جددأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، حركة جزئية في سلك الولاة...
أعلن وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، عن إنشاء خلية يقظة تتولى تسيير أرضية رقمية تابعة للصيدلية المركزية للمستشفيات من أجل تفادي...
التقت مداخلات نواب المجلس الشعبي الوطني، أمس الثلاثاء، في اليوم الثاني لمناقشة مشروع قانون المالية 2025 عند الدعوة إلى استغلال رصد الأغلفة المالية...
تتغذى عيادات في دول عربية وأجنبية على أموال جزائريين يجدون فيها الملاذ لإجراء عمليات زرع أعضاء تكلف مبالغ ضخمة، توفيرها يتطلب أحيانا القيام بحملات لجمع المال يُجند لها الصغير قبل الكبير، في حين كان يمكن إجراء الجراحة في مستشفيات جزائرية وبتكاليف أقل، لو تبنى المواطنون مبدأ التبرع بالأعضاء بدل التبرع بالمال.
فقد عرفت عمليات زرع الكلى ببلادنا في السنوات الأخيرة تراجعا حدّ من احتمالات التخلص من العجز الكلوي بالنسبة لآلاف المرضى، وذلك لضعف فرص الحصول على متبرعين وعدم توفر بنك أعضاء يمكن اللجوء إليه في حالات الخطورة القصوى.
إشكالية زراعة الأعضاء في بلادنا لا تزال صعبة التحقيق، رغم الخطة الوطنية التي تم وضعها بداية من سنة 2000 ، والرامية إلى تنشيط هذا النوع من الجراحة انطلاقا من موتى، بعد أن تم الاستعداد له بتوفير المرافق والتجهيزات، وهو مسعى جند له رجال دين لنشر ثقافة تسمح بإنقاذ أرواح.
لكن ورغم الحملات التي نشطت آنذاك والملتقيات المنظمة في الأوساط الطبية، لا يزال التبرع بالأعضاء غير وارد في ذهن الكثيرين، بدليل أن العمليات تكاد تكون منعدمة، رغم أن الجزائر تتصدر قائمة الدول التي تحصد فيها حوادث المرور آلاف الأرواح سنويا.
و هنا يمكن إلقاء اللوم على الجهات المنشطة لتلك الحملات، والتي ربما لم تتمكن من إيصال الفكرة بالشكل المطلوب أو بالبساطة التي تزيل اللبس والمخاوف، كما أن تلك الخطوات توقفت بعد انطلاقة مكثفة ، لأنها ابتعدت عن المواطن البسيط، ليقتصر طرحها على ملتقيات تقنية لا يحضرها غير الأطباء.
حتى مع التغير التكنولوجي الحاصل لم يتم التفكير في استغلال وسائط غير مكلفة لكنها أكثـر نجاعة، حيث يمكن اليوم وبسهولة نقل شهادات حية لحالات عادت من بعيد، بفضل كلية انتزعت من جثة لتزرع الحياة في جسم كان على حافة القبر.
عضو في جسم ميت يمكنه أن يزرع الروح إن لم يدفن مع صاحبه ، وهو أمر بيّن العلماء أنه جائز شرعا وتطبيقه يتم طبيا وفي ظروف تحفظ حرمة الميت، لكن تبقى الصورة غير واضحة في أذهان المواطنين، وتتطلب العمل في اتجاه مغاير لإنقاذ أشخاص حياتهم مبرمجة على آلة.
25 ألف جزائري يعانون داخل مراكز تصفية الدم، في حين يمكن إنقاذ الكثيرين، وبتكاليف أقل من العلاج المعتمد على أجهزة التصفية ، فعمليات زرع الكلى اليوم تمثل 6 بالمئة فقط من الحالات، أقل من 1 بالمئة منها اعتمد فيها على أعضاء موتى، ما يعني أن من لم يجد تطابقا في الأنسجة داخل العائلة محكوم عليه بالموت البطيء.
في المقابل نسمع يوميا عن إطلاق حملات لجمع الأموال لعلاج هذه الحالة أو تلك، منها ما هو متعلق بعمليات زراعة أعضاء، تجري في عيادات لا أحد يعلم حقيقتها، وكم من حالة عادت مثلما سافرت أو ازدادت سوءا ، وهناك من توفوا في ظروف غامضة، بعد أن وجدت مستشفيات دول أخرى في المريض الجزائري صيدا ثمينا.
الكثير من مصالح أمراض الكلى أصبحت اليوم في حالة جمود بسبب نقص المتبرعين وعدم وجود بديل ، بينما يزداد الضغط على مصالح تصفية الدم، لأن بلادنا تحصي سنويا 4500 حالة جديدة .
النصر