السبت 5 أكتوبر 2024 الموافق لـ 1 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا
عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري: نشاط مكثف للفريق أول شنقريحة بإيطاليا

عبر الفريق الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، عن ارتياحه لمستوى التعاون العسكري بين البلدين، في اليوم الثاني من زيارته...

  • 03 أكتوير
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع
سطيف: مشاريــع سكنيـــــــة ومرافــــق بمـوقع شوف لكــداد المستــرجـع

سيتم إنجاز مشاريع سكنية ومرافق عمومية وخدماتية، على مستوى العقار المسترجع، بعد الانتهاء من إزالة الحي الفوضوي شوف لكداد، ضمن العملية التي انطلقت أمس بترحيل...

  • 03 أكتوير
 توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية:  ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن
توفير أوعية عقارية لمشاريع»عدل 3» في 16 ولاية: ترتيبــــات للشــــــروع في تجسيــــد برنامـــــج مليــــونـــــي سكـــــن

أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، طارق بلعريبي، عن توفير أوعية عقارية لإطلاق مشاريع عدل 3 والمشاريع السكنية الأخرى عبر 16 ولاية. حيث أمر الوزير،...

  • 02 أكتوير

أكثــر من 20 ألــف متفرج في دورة "تناطـــح الكبـــاش" بقالمـــة


عاشت ساحة اللعب بحي قهدور الطاهر بأعالي مدينة قالمة ظهيرة أول أمس الجمعة أجواء إستثنائية، على إعتبار أن دورة «تناطح الكباش» خطفت الأضواء و جلبت إليها جمهورا قياسيا، بتوافد ما لا يقل عن 20 ألف متفرج على المدرجات لمتابعة 32 منازلة، في أجواء زادتها أوركسترا المدرجات رونقا و جمالا، كونها لم تختلف عما تعيشه ملاعب كرة القدم في المباريات الكبيرة، في ظل وجود مناصرين للكباش المعنية بكل منازلة، سيما و أن كل كبش ترافقه مجموعة من مناصريه، متحدية بعد المسافة بحثا عن تتويج باللقب الوطني، و لو أن «هوس» متابعة مثل هذه الدورات دفع ببعض الفضوليين من تونس الشقيقة حط الرحال بقالمة لمتابعة فعاليات هذه الدورة، مع رسم خارطة طريق لتوسيع دائرة التنافس بين الكباش المتناطحة، و برمجة دورة مغاربية في المستقبل القريب.

روبورتاج : صالح فرطــاس


فالزائر لمدينة قالمة ظهيرة أول أمس الجمعة يقف للوهلة الأولى على الحركة غير العادية بوسط المدينة، لأن ساحة اللعب المتواجد بحي قهدور تحولت إلى قبلة حج إليها آلاف المواطنين على إختلاف الأعمار و هذا من أجل متابعة دورة «مناطحة الكباش»، رغم أن هذه الساحة كانت و إلى وقت ليس ببعيد مسرحا لدورات كروية لما بين الأحياء و التي تلفت إهتمام جمهور قياسي، إلى درجة أن الفضوليين من المارة في محيط هذا الحي كانوا يعتقدون بأن الأمر يتعلق بتظاهرة كروية، كون المدرجات مكتظة عن آخرها، و حتى الطرقات المجاورة للملعب عرفت شللا كبيرا في حركة المرور، لكن الإقتراب من موقع الحدث يكشف حقيقة مغايرة، و تؤكد على الشعبية الكبيرة التي أصبحت تحظى بها دورة «تناطح الكباش» في المجتمع الجزائري، خاصة لدى الشريحة الشبانية.
«النصر» واكبت الحدث و إستغلت الفرصة للغوص في صلب الموضوع و كشف حقيقة هذه الدورات، و المغزى من إقامتها و كذا كيفية تنظيمها، فضلا عن الحديث عن بعض المشاركين، الأمر الذي مكن من الوقوف على الكثير من الأسرار و الخبايا.

عمار خلالفة (منظم الدورة) «التظاهرة ترفيهية لكن شعبيتها مكسب كبير للمنظمين»

و لعل من أبرز النقاط التي يقف عليها كل من يتابع هذه الدورات التنظيم المحكم و الإستثنائي الذي تعرفه، مما جعلنا نستفسر عن الطريقة المتبعة في ضمان هذا الجانب، فكان الرد بأن هناك لجنة تنظيم تسهر على ترتيب الأمور وفق برنامج عمل، و بولاية قالمة يعد عمار خلالفة الذي يشتهر بتسمية «بضاعة» رئيس اللجنة المنظمة لجميع الدورات، رغم أن المعني بالأمر لا يملك في الوقت الحالي كبشا معنيا بالتنافس، لكن بتعلقه بظاهرة «المناطحة» أبقاه مسؤولا على البرمجة، بعدما خسر الرهان في منازلة مع منافس من عنابة، و لو أنه بصدد التحضير للعودة إلى الواجهة بكبش يبحث به عن اللقب الوطني.
خلالفة أشار في مستهل حديثه إلى أن هذه الدورة عبارة عن بطولة وطنية، تشارك فيها 9 ولايات، كلها من وسط و شرق البلاد، بحكم أن الجهة الغربية من التراب الوطني لم تشهد بعد إنتشار ظاهرة «تناطح الكباش»، و الولايات المعنية هي الجزائر العاصمة، بجاية، البويرة، سوق أهراس، قالمة، قسنطينة، عنابة، الطارف و سكيكدة، ليضيف بأن هناك برمجة منظمة لهذه الدورات، حيث تقام كل شهرين في ولاية معينة، شريطة أن تتوفر على مكان يسمح بإحتضان المنازلات بين الكباش، و يكفي لإستيعاب الجمهور الغفير، و عليه فإن مدينة قالمة تبقى بمثابة المركز الرئيسي لإقامة دورات القاعدة الشرقية، في حين تحتضن البويرة، الجزائر العاصمة و بجاية دورات مماثلة بصفة دورية و بالتناوب.
و عن كيفية التنظيم و مساهمات المشاركين أوضح ذات المتحدث بأن هوس «الكباش» أصاب شريحة معتبرة من المجتمع الجزائري، إلى درجة أن الكثير من الفضوليين أصبح يطالب ببرمجة الكثير من الدورات على مدار السنة، لكن ـ كما إستطرد محدثنا ـ «هناك العديد من الجوانب لا بد من ضبطها قبل الإعلان عن برمجة رسمية لدورة معينة، إذ أن هناك تصفيات ولائية يتم من خلالها إختيار ما بين 05 على 07 كباش على أقصى تقدير لتمثيل كل ولاية في الدورة الوطنية، بينما تشرع لجنة التنظيم في ضبط الترتيبات، و ذلك بمساهمة ممثلي الولاية التي ستحتضن الدورة، على إعتبار أن هناك لجنة في كل ولاية تتكفل بهذا الجانب، من دون أن تطفو أية مشكلة على السطح، لأن المشاركة في عديد الدورات زادت في توطيد العلاقات بين أصحاب «كباش المناطحة»، و الذين أصبحوا يشكلون عائلة واحدة منتشرة في كل أنحاء التراب الوطني، بدليل أن الإنتقال من ولاية إلى اخرى من أجل المشاركة في دورة يجعل أعضاء لجنة التنظيم بالولاية المستضيفة يفتحون بيوتهم لأصدقائهم للإقامة معهم لفترة تتراوح ما بين 3 و 4 أيام، دون اللجوء إلى الفنادق و بيوت الشباب، و هو مكسب ثمين، لأن التعلق بهذه الظاهرة زاد من توسيع دائرة التواصل و التعارف بين الشبان من مختلف الولايات».

العمري بن طراد  (مكلف بالإعلام في لجنة التنظيم) «هناك قوانين متبعة لتنظيم الدورات و الفائز لا يتحصل على مكافآت»

و عند الإستفسار عن الطريقة المتبعة في ضبط برنامج المنازلات في كل دورة تم توجيهها إلى المكلف بالإعلام في لجنة التنظيم بولاية قالمة العمري بن طراد، و الذي كشف في مستهل حديثه بأن جديد هذه الطبعة تمثل في دخول منتخب ولاية البويرة لأول مرة أجواء المنافسة، و هو ما يؤكد على إتساع دائرة التنافس، ليضيف بأن برمجة المنازلات تتم في أولى مراحلها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لأن أغلب المعنيين بالمشاركين يقومون بعرض صور لكباشهم عبر صفحات «الفايسبوك»، و من خلالها تتم العملية المبدئية لإختيار المنافس في الدورة القادمة، لأن هناك ترتيب وطني للكباش، بحسب المنازلات الفائز بها في الدورات المنظمة، بينما لا يسمح للكباش الجديدة بالدخول مباشرة في المنافسة إلا بعد النجاح في التأهل أثناء التصفيات الولائية.
إلى ذلك أوضح بن طراد بأن قائمة المشاركين في الدورة تضبط بالتنسيق مع مسؤولي كل الولايات، على أن يتم إستقبال الوفود قبل 4 أيام من موعد التظاهرة، حيث تخصص العديد من الإسطبلات للكباش، على أن يتم عقد إجتماع تقني قبيل 24 ساعة من موعد إنطلاق الدورة، بحضور ممثلي كل ولاية، و يعرف هذا الإجتماع إجراء عملية سحب القرعة كما هو معمول به في باقي المنافسات الرياضية، و هذا من أجل ضبط البرنامج الرسمي لكل المنازلات، ليتم بعدها إشعار جميع المشاركين بالرزنامة الرسمية، و التوقيت المحدد لكل منازلة، بغرض تمكين كل مشارك من ضبط أموره، خاصة ما يتعلق بموعد الإلتحاق بمكان المنازلة، لتفادي تعرض الكبش للإرهاق و التعب و التأثر بالظروف المناخية.
من جهة أخرى فقد أشار محدثنا على أن المغزى من إقامة هذه الدورات أصبح ترفيهي بحت، من دون تغييب البعد التجاري، لأن الكباش التي تفوز في المنازلات ترتفع قيمتها في السوق، على إعتبار أن الدورات تنظم بحضور كل المعنيين بهذا النوع من الكباش، و الدليل على ذلك أن أحد الكباش بولاية قالمة بلغت قيمته 40 مليون سنتيم ذات مرة بعد تتويجه باللقب الوطني، و كل الكباش التي تفوز بالبطولة غالبيتها تنحدر من الجهة الشرقية و يتم بيعها في باقي الولايات، ليخلص بن طراد إلى القول بان المشاركة رمزية و الفائز بالدورة يتحصل على ميدالية و كأس.

جمهور قياسي، ألعاب نارية و أجواء إستثنائية أثناء المنازلات

عند إنطلاق الدورة خيل لنا و كأننا في مباراة لكرة القدم، لأن المدرجات كانت مكتظة عن آخرها بحضور ما لا يقل عن 20 ألف متفرج، لكن الأمر لم يكن يتعلق بالفضوليين فقط، بل أن هناك آلاف المناصرين، حيث أن كل كبش له مجموعة تتنقل معه من أجل مؤازرته في المنازلة، و الملفت للإنتباه هو التنظيم المحكم و تجاوب الجماهير الغفيرة من التعليمات التي تصدرها لجنة التنظيم، على إعتبار أن حلبة المنازلات هي عبارة عن جزء من مساحة أرضية ميدان كرة القدم، تتم إحاطتها بحبال لتفادي دخول أشخاص غرباء إلى محيطها، على أن يكون فوق الارضية حكم و مشاركان مرفوقان بكبشيهما المعنيين بالمنازلة، و تنطلق المنافسة من دائرة مركزية كما هو الحال في المقابلات الكروية، و هذا تحت إشراف حكم معتمد من طرف لجنة التنظيم، مهمته الأساسية منع صاحب كل كبش من الإقتراب أكثر من ساحة التناطح، و الإكتفاء بتقديم توجيهات لممثله طيلة فترة المنازلة.
التوافد الجماهيري تزايد مع مرور المنازلات، إلى درجة أن حركة تنقل المركبات شلت في محيط ساحة حي قهدور ظهيرة أول أمس و على مدار 4 ساعات من الزمن، لكن «أوركيسترا» المدرجات سرقت الأضواء في كل المنازلات، لأن إلتحاق الكباش بمكان المنازلة يكون في موكب إحتفالي على متن مركبات غالبيتها تكون مزينة برايات فريق كرة القدم للمدينة التي قدم منها المشارك، و الدليل على ذلك تواجد رايات «السنافر»، شبيبة سكيكدة، مولودية الجزائر، إتحاد عنابة و ترجي قالمة بكثرة في مدرجات ساحة حي قهدور، و كأن الأمر يتعلق بدورة كروية.
و لعل من أبرز من وقفنا عليه حضور ما لا يقل عن 250 مناصرا من الجزائر العاصمة لمساندة كبش «عملاق» يدعى «الزرواطة»، على إعتبار أنه كان معنيا بمنازلة من أجل تحديد البطل الجديد، و قد نجح في إنتزاع اللقب من كبش ينحدر من سوق أهراس، حيث كانت هذه المنازلة إستثنائية، و بمثابة أثرى طبق يقدم إلى الجماهير في هذه الدورة، الأمر الذي إنعكس بصورة مباشرة على المدرجات، لأن الألعاب النارية كانت حاضرة بقوة، و التجاوب كان فعالا من الجماهير مع كل نطحة، بصرف النظر عن رد فعل أصحاب الكباش على مقربة من حلبة التنافس، حيث أن بعض المشاركين يسقطون أرضا عند قيام كبشهم بتوجيه نطحة خاطفة للمنافس للتعبير عن فرحتهم، بينما تكون الفرحة الكبرى بعد إعلان الحكم عن هوية الفائز، حيث أن ترسيم الفوز لا يكون إلا بإنسحاب المنافس، رميه المنشفة أو هروب الكبش من ساحة النزال، لتنطلق بعدها أجواء الفرحة الكبر في أوساط مناصري الكبش الفائز، بعد توجه صاحبه صوب المكان المخصص لمناصريه و التفاعل معهم في فرحتهم بالإنجاز المحقق.

«سيسي»، «السنفور»، «كازانوفا» تسميات مميزة للكباش

على صعيد آخر فقد كان التنظيم بإستعمال «الديسك جوكي» من أجل إضفاء طابع مميز على المنازلات و بالمرة التحكم في البرمجة وسط الحضور القياسي للجماهير، حيث تتم الإستعانة بمكبر الصوت لتقديم الكباش المعنية بالمنازلات، و ذلك بذكر الإسم و كذا الولاية التي ينحدر منها، و لو أن الملفت للإنتباه تلك الأسماء التي تطلق على الكباش، حيث أن هذه الطبعة من دورة قالمة عرفت مشاركة كباش بتسميات مختلفة منها «سيسي» و «كازانوفا» «صدام»، «روكي» شقيف»، و غيرها، و قد أكد أصحاب الكباش بان سر هذه التسميات يعود بالدرجة الأولى على مدى التعلق بشيء ما، فتارة نجد صاحب الكبش مولوع بفنان فيبادر إلى إطلاق إسمه على كبشه من أجل خطف الأضواء في المنازلات، بينما يستمد البعض الآخر التسمية من بعض مشاهير السياسة و الرياضة، في حين تبقى عديد التسميات مقترنة باللون و مواصفات الكبش.
هذا و قد كانت ولاية قسنطينة ممثلة بكبشين يدخلان المنافسة لأول مرة، أحدها يدعى «السنفور» و الآخر تطلق عليه تسمية «الدوتش»، و قد إلتقينا صاحبه رفيق الذي أكد بأنه إشترى هذا الكبش قبل 4 أشهر، و عمد على ربطه في إسطبل، مع المواظبة على علفه، في حين تكون التدريبات بالمشي فقط، ليكون دخوله غمار المنافسة ناجحا في التصفيات الولائية، بعدما شارك في دورتين بقسنطينة، كما أن خرجته الرسمية الأولى على الصعيد الوطني كانت موفقة بفوزه على كبش من ولاية البويرة.
و في سياق ذي صلة فإن متابعتنا للمنازلات مكنتنا من إكتشاف كيفية تحضير الكباش للمنازلة، حيث يقوم صاحبه بعملية إحماء لفترة من الزمن بعيدا عن الحلبة، و هذا بدلك متواصل على مقربة من الرقبة، و هذا في محاولة لضمان تسخين عضلات الرأس تحسبا للمناطحة، و ضمان الصمود أطول فترة ممكنة.

حضور تونسي لبرمجة دورة «مغاربية» السنة القادمة

من جهة أخرى فقد عرفت دورة قالمة أول أمس حضور ضيوف شرف قدموا من تونس من أجل متابعة فعاليات هذه التظاهرة، يتقدمهم رئيس جمعية «كباش المنازلات» بمدينة بنزرت السيد محمد الصالح البرناوي، الذي إعترف في تصريح خص به «النصر» أن هذه الظاهرة قديمة جدا في الجزائر، و قد تعود على مشاهدتها بولايتي عنابة و سوق أهراس في أواخر سبعينيات القرن الماضي، لكن و عند إنتقال «العدوى» إلى تونس كانت بطابع أكثر تنظيما، خاصة بعد الترخيص بإنشاء جمعيات متخصصة في تنظيم منازلات الكباش، و لو أن ذات المتحدث فتح قوسا ليكشف بأنه حقيقة يعد من صاحب أشهر «كبش تونسي» في التناطح، و الذي يعرف بتسمية «الروسي»، و الذي كان قد توج ببطولة تونس إثر فوزه في النهائي على الكبش «خميس» الذي كان قد إحتكر البطولة لسنوات طويلة،  إلا أن البرناوي أشار بأن الكباش التي كان يستعملها في «المناطحة» كانت غالبيتها من بلدية الشريعة بولاية تبسة، و يتم تحويلها إلى تونس من أجل تربيتها و إستغلالها في منازلات التناطح، قبل أن تتوفر مشتلة من الكباش على مستوى بلدية القصرين الحدودية.
و عن سر حضوره لهذه الدورة بقالمة لم يتردد البرناوي في التأكيد على أنه تعود على متابعة مثل هذه التظاهرات في العديد من الولايات الجزائرية، لكن هذه المرة تم الإتفاق على رسم الخطوط العريضة لبرنامج عمل مستقبلي لتنظيم دورة ذات طابع مغاربي السنة القادمة،  و ذلك بعد معاينة الكباش الجزائرية القادرة على ضمان المشاركة في هذه التظاهرة الإقليمية، قبل التفكير بجدية في تنظيم دورات بالتبادل تارة في الجزائر و تارة أخرى في تونس.
ص / ف

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com