شدّد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، على أن الاهتمام بالذاكرة الوطنية واجب مقدّس لا يقبل المساومة، وثمّن المكاسب التي حققتها الجزائر في...
تخضع الأسواق الجوارية التي تم افتتاحها مؤخرا عبر كافة البلديات لزيارات تفتيشية من قبل مسؤولين مركزيين بوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق للوقوف على...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس الأربعاء، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، عددا من المشاريع تتعلق بإنشاء سلطة وطنية للموانئ، وكذا تطوير استغلال...
هنأ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، الكاتب الجزائري محمد مولسهول المدعو «ياسمينة خضرا»، إثر فوزه بجائزة عالمية في مجال الرواية...
مدرسة جديدة للمكفوفين تتسع لـ 120 مقعدا بالبليدة
استلمت مؤخرا مديرية النشاط الاجتماعي لولاية البليدة، مدرسة للمكفوفين ببلدية أولاد يعيش، و تتسع لـ120 تلميذا، منهم 60 تلميذا يستفيدون من النظام الداخلي، و قد سجل هذا المشروع في سنة 2002، إلا أن الأشغال انطلقت به فعليا في سنة 2013، واستلم بصفة نهائية في نوفمبر الماضي، لتفتح أبوابها للتلاميذ في السنة الدراسية المقبلة.
المشروع مكسب هام للأطفال المكفوفين بولاية البليدة، و سيخفف عنهم الكثير من المعاناة، خاصة و أن مدرسة واحدة فقط توجد بالوسط لهذه الفئة تتمثل في مدرسة العاشور بالجزائر العاصمة، و بالرغم من توفير النقل للتلاميذ المكفوفين للتمدرس بها ، لكن بعد المسافة خلق الكثير من المتاعب لهم ولأوليائهم، و بالتالي فإن فتح المدرسة الجديدة بوسط مدينة أولاد يعيش، سيخفف عنهم الكثير من هذه المتاعب والمعاناة.
من جانب آخر تم انجاز هذه المدرسة بطريقة عصرية و بمقاييس تتلاءم وهذه الفئة، حيث تم توفير كل الحاجيات للمكفوفين، بداية من الممرات ، و الأقسام المخصصة للتكوين البيداغوجي التي أنجزت وفق مقاييس ملائمة لفئة المكفوفين، وفي نفس الوقت تتوفر على مطعم يتسع لحوالي 100 مقعد، وبمحاذاته يتواجد المرقد الذي يتسع ل60 سريرا، كما تتوفر المدرسة على فضاء للراحة، يمكن أن يستغل في ممارسة بعض الأنشطة الرياضية من طرف المكفوفين، خاصة منهم المستفيدين من النظام الداخلي.
ويتوقع أن تفتح هذه المدرسة التي تم تزويدها بكل التجهيزات، باستثناء التجهيزات البيداغوجية، مع حلول السنة القادمة، ويتوقع أن تكون متنفسا لهذه الفئة من أجل التمدرس في أحسن الظروف، خاصة وأن العديد من المكفوفين أبدوا تفوقهم في مساراتهم الدراسية، وتحصلوا على شهادات عليا.
وفي سياق متصل أوضح رئيس إتحاد المكفوفين « النجم الساطع» ببوفاريك، جمال ميسوم، بأن هذه المدرسة تعتبر مكسب كبير لهذه الفئة، مشيرا إلى أن فتحها سيشجع العائلات بالبليدة والولايات المجاورة، على تمدرس أبنائهم المكفوفين، قائلا بأن بعض المكفوفين انقطعوا عن الدراسة بمدرسة العاشور لبعد المسافة، في حين أن قرب هذه المدرسة وتواجدها بالبليدة سيفتح لهم آفاق جديدة، مؤكدا بأن توفير الظروف المناسبة لهذه الفئة، يجعلها تبدع وتصل إلى مراتب عالية، مستشهدا بعدة حالات لمكفوفين تحصلوا على شهادات جامعية عليا، عندما توفرت لهم الظروف المناسبة.
نورالدين-ع