شدّد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، على أن الاهتمام بالذاكرة الوطنية واجب مقدّس لا يقبل المساومة، وثمّن المكاسب التي حققتها الجزائر في...
تخضع الأسواق الجوارية التي تم افتتاحها مؤخرا عبر كافة البلديات لزيارات تفتيشية من قبل مسؤولين مركزيين بوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق للوقوف على...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس الأربعاء، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، عددا من المشاريع تتعلق بإنشاء سلطة وطنية للموانئ، وكذا تطوير استغلال...
هنأ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، الكاتب الجزائري محمد مولسهول المدعو «ياسمينة خضرا»، إثر فوزه بجائزة عالمية في مجال الرواية...
تعاني بعض مشاريع قطاع السياحة بقالمة من ركود كبير وصل إلى حد التوقف التام ببعض المواقع، التي كان يعول عليها كثيرا لتطوير القطاع و إدخاله مرحلة إنتاج الثروة و مناصب العمل.
و تعد منطقة التوسع السياحي الجديدة بمدينة حمام دباغ الأكثر تضررا من هذا الركود الذي لا تعرف أسبابه لحد الآن، و كل ما يعرفه سكان المنطقة أن 3 مستثمرين حصلوا على مساحات هامة من الأراضي بالمكان المسمى الباردة قبل 3 سنوات تقريبا، لبناء فنادق و منتجعات سياحية كبرى، لكن الوضع بقي على حاله إلى اليوم.
و باستثناء مستثمر واحد بدا في إنجاز قسم من مشروعه الكبير، و هو مجموعة من البناغل، فإن بقية المواقع قد تحولت إلى مساحات مهجورة تحيط بها صفائح الزنك على امتداد خط السكة الحديدية القديم.
و قد انطلق أول مشروع بمنطقة التوسع السياحي الجديدة في 21 ماي 2015 عندما زار عمر غول وزير السياحة الأسبق ولاية قالمة، و منذ ذالك الحين توقف العمل بمشروعين الأول قرب حي 5 جويلية، و الثاني بجانب جسر السكة الحديدة القديم، بينما بقيت الأشغال تسير بوتيرة بطيئة بالمشروع الواقع وسط المنطقة التي تتربع على مساحة تقارب 6 هكتارات، تقرر تحويلها إلى فنادق و منتجعات لتطوير السياحة الحموية، و توفير هياكل الاستقبال، و استقطاب السياح من داخل الوطن و من خارجه.
و بمنطقة التوسع السياحي القديمة التي أنشئت قبل 40 سنة بنفس المدينة، مازالت عدة مشاريع متوقفة، منذ سنوات طويلة، و لم يتمكن إلى 3 مستثمرين من إنجاز مشاريعهم بينهم قطاع البريد الذي بنى منتجعا صغيرا، و متعامل آخر أنجز فندقا دخل مرحلة الاستغلال منذ أيام قليل، بالإضافة إلى مشروع هيكل صحي انتهت به الأشغال لكنه مازال مغلقا إلى اليوم، و لم يقدم الخدمات الصحية التي كانت منتظرة منه.
و بمدينة وادي الزناتي مازال السكان ينتظرون ميلاد مشروع سياحي كبير دخل مرحلة الإنجاز منذ مدة طويلة، لكنه لم يحرز تقدما حتى الآن.
و باستثناء منتجعات حمام أولاد علي ببلدية هليوبوليس، و المركب المعدني الشلالة بحمام دباغ، و فندق مرمورة بمدينة قالمة، و فنادق صغيرة ببعض المدن الأخرى، فإن قطاع السياحة بقالمة مازال يواجه متاعب كبيرة، يرجعها بعض المهتمين بالاستثمار إلى مشاكل التمويل و العقار، و نقص المستثمرين القادرين على بناء منتجعات كبرى و إدخالها مرحلة الاستغلال.
و يعول سكان قالمة على السلطات المحلية و وزارة السياحة لتحريك المشاريع المتوقفة، و إيجاد حل للمشاكل المطروحة و اتخاذ إجراءات تجاه المستثمرين غير القادرين على تحقيق مشاريعهم على أرض الواقع.
فريد.غ