جدل حول الإستجابة لنداء مقاطعة الإمتحانات بجامعتي سطيف 1 و 2

استجاب صبيحة أمس أساتذة جامعة فرحات عباس سطيف 1، وجامعة محمد الأمين دباغين سطيف 2، بنسب متفاوتة لمقاطعة اليوم الأول من امتحانات الفصل الثاني و الذي دعا إليه المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي «الكناس» بالجامعتين، بغرض الاستفادة من منحة التعويض النوعي، في حين هونّت عمادة الجامعتين من حجم الإضراب وقالت بأن نسبة الاستجابة كانت بسيطة وسارت الامتحانات في ظروف عادية.
وحسب الأستاذ عبد السميع ميلود منسق نقابة الكناس بجامعة سطيف 1، فإن الاستجابة كانت معتبرة ومهمة في العديد من الكليات، مضيفا بأن الفرع دعا إلى التوقف عن العمل خلال أيام إجراء الامتحانات الأسبوع الجاري، بغرض الاستجابة إلى مطالبهم المتمثلة في ضرورة استفادتهم من منحة التعويض النوعي، الذي ينص عليها المرسوم التنفيذي رقم 13-213 المؤرخ في 9 يونيو 2013، المعدل والمتمم لبعض أحكام المرسوم التنفيذي رقم 95-330 المؤرخ في 25 أكتوبر 1995 الذي استفادت منه جامعات واقعة في ولايات تتقاسم خصوصيات الجغرافية نفسها لولاية سطيف، على غرار جامعة قالمة وجامعة باتنة وغيرها.
نفس الأمر ينطبق على جامعة محمد الأمين دباغين سطيف 2، حيث أشار منسق فرع الكناس بوزيدي بوبكر، بأنهم بصدد حساب نسبة الاستجابة، التي قال عنها بأنها مهمة ومشجعة، بهدف تحقيق المطالب المرفوعة إلى الوزارة، مضيفا بأن أغلب الأساتذة الذين لم يستجيبوا من صنف المتعاقدين أو المؤقتين الذين يمنعهم القانون من الإضراب.
النسب هوّن منها رئيس جامعة سطيف 1 البروفيسور عبد المجيد جنان، حيث قال بأنها لم تتعد بعض أساتذة وبأن الامتحانات سارت في ظروف جيدة.
 ولدى زيارتنا كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير، تبين بأن الأمر يتعلق باستجابة نسبية، بحيث استجاب أساتذة وآخرون قرروا إجراء الامتحانات بصفة عادية، وأشار الطلبة بأنهم حضّروا بصفة عادية وقاموا بإجراء بعضها والبعض الآخر لم يتم إجراؤها. وأشار مصدر من عمادة جامعة سطيف 2،  بأن نسبة الاستجابة لم تكن كبيرة ويتعلق الأمر بأساتذة استجابوا وقاطعوا الامتحانات التي جرت في ظروف عادية.          

رمزي.ت