هنأ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، الكاتب الجزائري محمد مولسهول المدعو «ياسمينة خضرا»، إثر فوزه بجائزة عالمية في مجال الرواية...
أطلقت أمس الثلاثاء وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري البرنامج الوطني للزراعات الزيتية والذرة الحبية الذي يتربع على مساحة اجمالية تقدر ب...
وظف الملياردير الفرنسي فانسان بولوريه، إمبراطوريته الإعلامية الواسعة للهجوم على الجزائر، عبر سلسلة من البلاطوهات والحوارات الصحفية التي تحولت إلى...
أدانت الجزائر أمس بشدة، الزيارة، التي قامت بها وزيرة الثقافة الفرنسية إلى الصحراء الغربية واعتبرتها أمرا خطيرا للغاية يجعل الحكومة الفرنسية تستبعد...
تجددت المواجهات بحي «القرطي» بمدينة غرداية ليلة الاثنين إلى الثلاثاء بين مجموعات من الشباب وذلك لليلة الثالثة على التوالي، حيث خلفت هذه الاشتباكات جرحى و خسائر في الأملاك والعتاد، قبل أن يعود الهدوء نهار أمس على مستوى المنطقة.و عادت الاشتباكات إلى الحي الواقع بالجهة الغربية لبلدية غرداية ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، حيث امتدت إلى ساعات متأخرة من الليل وأدت إلى سقوط جرحى في أوساط الشباب كما تسببت في خسائر مادية قبل أن تهدأ الأوضاع صبيحة أمس، حيث خيّم هدوء حذر على المنطقة حسب ما أكده مصدر محلي بغرداية، و الذي أوضح للنصر، أن قوات الدرك تدخلت لتهدئة الأوضاع، حيث عاد الهدوء إلى الحي بعدها وأشار المتحدث إلى سقوط جرحى خلال هذه الاشتباكات التي نشبت بين مجموعات من الشباب، و أدت أيضا إلى تخريب بعض الأملاك والعتاد، مؤكدا أن هذه المواجهات التي كانت قد انطلقت ليلة السبت إلى الأحد تتجدد في الليل على مستوى حي «القرطي»، مشيرا إلى أن هذه المواجهات تؤثر بشكل كبير على المواطنين في غرداية و كذا التلاميذ المقبلين على امتحانات البكالوريا.
وكانت الاشتباكات التي اندلعت ليلة السبت إلى الأحد بحي القرطي وبلغنم وشعبة التلي بالضاحية الغربية لمدينة غرداية ، قد أدت إلى إصابة 15 فردا من عناصر مكافحة الشغب التابعة للدرك الوطني بجروح وقد نشبت هذه المناوشات ليلة السبت واستمرت إلى وقت مبكر من صباح الأحد الماضي، عقب تعرض سيارة للرشق بالحجارة من قبل شباب مجهولين بالمكان المسمى شعبة التلي قبل أن يقوم شباب آخرون بالتعرض لجهاز حفظ النظام للدرك الوطني المنتشر لدواعي وقائية بحي «القرطي» القريب من موقع الحدث وذلك بالرشق بالحجارة والزجاجات الحارقة .
للإشارة، شهدت مدينة غرداية السنة الماضية، اشتباكات عنيفة بين مجموعات من الشباب حيث خلفت سقوط بعض الضحايا مع خسائر مادية كبيرة، وقد خيم الهدوء على المنطقة بعدها حيث تحسنت الأوضاع الأمنية بشكل كبير لعدة أشهر بعد الإجراءات والتدابير التي اتخذتها السلطات من أجل إعادة السكينة والطمأنينة إلى سكان المدينة .
مراد ـ ح