طولقة بسكرة: مطالب بإيفاد لجنة تقنية للنظر في انشغالات السكان

يطرح سكان حي الكعابشية بمنطقة فرفار التابعة لبلدية طولقة غرب عاصمة الولاية بسكرة، من مشكل تأخر ربط سكناتهم بمختلف الشبكات، إلى جانب افتقارهم للكثير من المرافق الخدماتية.
ما سبب لهم، كما قالوا، الكثير من المتاعب اليومية و تحولت مع مرور الوقت إلى مثار للقلق، بالنظر إلى الحاجة الشديدة إليها خاصة ما تعلق بالماء و الكهرباء، حيث يجدون صعوبات جمة في تأمينها.
المعنيون طالبوا بضرورة إيفاد لجنة تقنية للنظر في انشغالاتهم، خصوصا و أن المعاناة طال انتظارها رغم الاحتجاجات و الشكاوى المتكررة التي قاموا بها لدى مختلف الجهات، من أجل التدخل و حلها لكن دون جدوى.
السكان المحرومون، أكدوا على أنهم  يعيشون على أمل أن يتحرك المسؤولون لانتشالهم من المعاناة التي عمرت طويلا، في ظل الغياب الكلي للمشاريع التنموية على مستوى حيهم.
و أشاروا في اتصال بعضهم بالنصر، إلى أن مطالبهم تأتي بعد الشكاوى العديدة الموجهة لمختلف الجهات، مقابل وعود المسؤولين و المنتخبين بحل المشاكل و إدراجها ضمن مختلف البرامج، إلا أن ذلك بقي دون تنفيذ، ما دفعهم إلى التعبير عن رفضهم المطلق للوضعية المزرية التي يعيشونها.
و بحسبهم، فإنهم يعلقون آمالا عريضة على السلطات الولائية و المديريات الوصية، من أجل التدخل في القريب العاجل و رفع الغبن عنهم لترقية إطارهم المعيشي في منطقة تفتقر إلى الكثير من الضروريات.
و شددوا على ضرورة الإسراع في ربط سكناتهم بشبكات الكهرباء، الغاز الطبيعي، مياه الشرب و المستعملة لإنهاء معاناتهم، فيما ضاعفت مشكلة الإنارة العمومية من معاناتهم، خاصة أثناء فصل الحر، بالنظر إلى انتشار الحشرات و الزواحف بحكم طبيعة المنطقة الفلاحية. 
و ناشدوا السلطات الوصية للتدخل العاجل و  النظر في معاناتهم و ذلك ببرمجة انجاز مشاريع تنموية لم يستفيدوا منها في وقت سابق.
السلطات المحلية من جهتها، أقرت بمعاناة السكان و أكدت على لسان رئيس الدائرة في اتصال مع النصر، بأن مشروع الربط بالغاز مبرمج منذ سنة و العملية في مرحلة إعداد تحضير الملف الخاص بها.
و في ما يتعلق بالكهرباء، فقد أشار إلى أن الطلب قيد التسجيل من قبل المديرية الوصية، أما عملية الصرف فالمشروع مسجل وبعض السكنات لا يمكن ربطها، بالنظر إلى موقعها و لكن هذا لا يمنع حسبه من إيفاد لجنة تقنية لدراسة الوضعية، لبرمجة عملية ربطها و الأمر ذاته بالنسبة لمياه الشرب.
  ع/بوسنة