أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
واصل الناخب الوطني السابق رابح ماجر تجاهل نجم الخضر رياض محرز، في خرجة غريبة عندما اعتبر مهاجم المنتخب المصري محمد صلاح أفضل لاعب عربي في الوقت الحالي، وهي الخرجة التي تؤكد العلاقة الباردة بين مدرب الخضر السابق ونجم «السيتيسزن»، سيما وأن توقيت هذه التصريحات غير مناسب، بالنظر إلى الفترة الصعبة، التي يمر بها نجم المنتخب الوطني حاليا مع فريقه مانشيستر سيتي من جهة، ومن جهة ثانية فإنه من الواجب الوقوف إلى صف ابن بلدك، سيما وأن الخضر مقبلون على المشاركة في الكان، ويحبذ في هذا الظرف مساعدة أشبال بلماضي، لا التقليل من قيمتهم.
ورد ماجر على سؤال صحفي موقع «كورة» المتمثل في التصريح، الذي أطلقه صلاح، بخصوص كونه يعتبر أفضل لاعب عربي عبر كل الأجيال، عندما قال صاحب الكعب الذهبي:" في الحقيقة لم تكن لدي الفرصة لمتابعة هذا التصريح، لكن أنا شخصيا أحترم صلاح كثيرا، فهو لاعب لديه أخلاق عالية وإمكانيات كبيرة، وأرى أن كل جيل له وقته، ومن قبل كان هناك لاعبين شرفوا أفريقيا والعرب، وحاليا يوجد سفراء مثل صلاح وبراهيمي ومحرز".
وأضاف مدرب المنتخب الوطني السابق:" الكلام كثير حول صلاح حاليا، ويمكن القول إنه أفضل لاعب عربي، حاليا نظرا لما يقدمه مع ليفربول والمنتخب المصري، وأتمنى له المزيد من التألق".
ولم يتوقف ماجر عند هذا الحد، بل ذهب بعيدا في تصريحاته إلى درجة ترشيحه المنتخب المصري للتتويج بالكان المقبلة، حيث قال:" هناك منتخبات قوية جدا، ورأينا المنتخب المغربي فهو فريق جيد، وأيضا المنتخب التونسي والكاميرون، الذي من الممكن أن يعود بقوة وحتى منتخب السنغال، لكن أعتقد أن المنتخب المصري وهو بين جماهيره، لديه كل الإمكانيات للفوز باللقب، وأرى أيضا أن المنتخب الوطني قادر على الظهور بشكل أقوى مما كان عليه في التصفيات، الكرة الإفريقية دائما بها مفاجآت، ويجب أن نرى بداية كل فريق في الدورة للحكم على مستواه، وأتوقعها نسخة قوية".
وتابع ماجر كلامه في ذات السياق:""المنتخب الوطني وصل لنهائي كأس إفريقيا عام 1980 في نيجيريا واحتل الوصافة، وفزنا باللقب في الجزائر سنة 1990، وكنت وقتها قائدا للخضر آنذاك، ولم نفز خارج أرضنا باللقب من قبل، لكن كل شيء وارد في كرة القدم، سيما وأن المنتخب الحالي لديه لاعبين مميزين، ويملك عناصر مثل محرز وبراهيمي وغيرهم، يستطيعون تغيير مجريات أي مباراة، ولكن تبقى المهمة صعبة جدا، لأننا لم نفز من قبل باللقب خارج أرض الوطن، لكن أتمنى لهم التوفيق».
ورفض الناخب الأسبق تقييم تجربته مع الخضر، عندما اكتفى بالقول:» لن أقيم تجربتي مع المنتخب الوطني، وسأترك كل شيء للتاريخ والجميع يعرفون الأسباب الحقيقية، وقد أخرج في أحد الأيام وأكشف عن كل التفاصيل".
بورصاص.ر